من تأطير الأستاذ فخر الدين العمراني يوم السبت 24 مارس الجاري بالمركب السوسيوتربوي بأزغنغان
نص أرضية الورشة
لم يعد المسرح أداة للترفيه فقط كما كان ينظر إليه الناس في السابق، بل أصبح جزءاً أساسياً من الثقافة، ومساهماً كبيراً في تشكيل وعي المجتمع والمشاركة في تغيير واقعه ورسم معالم طريقه المستقبلي. ولقد كان المسرح المدرسي رافداً أساسياً من روافد المسرح في إقليم الناظور، حيث احتضن مواهب كبيرةً، وهيأ جيلاً شاباً من المسرحيين والكتاب المسرحيين. ولا نبالغ إذا قلنا بأن الحركة المسرحية في إقليم الناظور تدين بشكل كبير إلى المسرح المدرسي في تغذيته بالممثلين وممارسي الحركة المسرحية. فانطلاقة كثير من الممثلين الكبار اليوم كانت من المسرح.
ونظراً لما للمسرح من دور كبير في بناء شخصية التلميذ والطالب، جاءت فكرة تنظيم ورشة المسرح لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية، وقد شهدت نجاحاً خلال نسختها الأولى، حيث شاهدنا تفاعل التلاميذ المشاركين وقدرتهم على إيصال رسائل تربوية اجتماعية هادفة... كما استطاع مؤطر الورشة نسبياً غرس القيم الإيجابية لديهم... والمسرح سبيل فني لتعزيز هذه القيم الإنسانية بطريقة لا تعتمد المباشرة بل الأساليب الفنية الضمنية. لذا يمكن القول أن تنظيم مثل هذه الورشات يعتبر من الفرص الثمينة المتاحة للتلميذ والطالب لإكسابه مهارات الإلقاء والتعبير بكل حرية وجرأة، متسقةً في ذلك إلى ما تهدف إليه مشاريع تحسين أداء المؤسسات التعليمية من نهضة في مجال التعليم والتعلم، وأحد الدعامات الأساسية التي بإمكانها تكوين شخصية المتعلم، وجعله يكتسب الشجاعة الأدبية اللازمة لاكتساح ميادين الحياة المتعددة. ليكون فيها الطالب قادراً على التعبير عن نفسه، والتعامل مع مختلف المشكلات والمواقف.
المسرح المدرسي هو بمثابة شريان حياة يسهم في تأسيس شخصية التلميذ الفاعل في مجتمعه، ومصنعاً يعي من خلاله كيفية العمل مع مجموعة متجانسة، وإدارة الحوار الهادف، وكيف يعبر عن وجهة نظره، ويحترم الرأي الآخر، وتطوير مهارات القيادة والحواس والمشاعر الإنسانية لديه من خلال إدارة الممثل والتعبير الجسدي والسينوغرافيا وكيفية الاسترخاء والتركيز، وهي الجوانب التطبيقية التي تتضمنها النسخة الثانية من ورشة المسرح.
وخلال أشغال هذه الورشة سنحاول الإجابة عن هذه التساؤلات:
- على عاتق من تقع مسؤولية تكوين التلميذ في مجال المسرح؟
- وما هو تأثير المسرح المدرسي على الناشئة؟
- ما هي المواهب التي يمكن تنميتها لدى التلميذ من خلال العمل المسرحي؟
- كيف يمكن تحويل مشروع المسرح في المدرسة إلى مشروع تطبيقي إثرائي مستقل؟
- ما هي الأساليب التي يمكن اعتمادها بغية تقويم المسرح في المدرسة؟
- ما هو دور المسرح المدرسي وأهميته في عملية التعليم والتعلم؟
نص أرضية الورشة
لم يعد المسرح أداة للترفيه فقط كما كان ينظر إليه الناس في السابق، بل أصبح جزءاً أساسياً من الثقافة، ومساهماً كبيراً في تشكيل وعي المجتمع والمشاركة في تغيير واقعه ورسم معالم طريقه المستقبلي. ولقد كان المسرح المدرسي رافداً أساسياً من روافد المسرح في إقليم الناظور، حيث احتضن مواهب كبيرةً، وهيأ جيلاً شاباً من المسرحيين والكتاب المسرحيين. ولا نبالغ إذا قلنا بأن الحركة المسرحية في إقليم الناظور تدين بشكل كبير إلى المسرح المدرسي في تغذيته بالممثلين وممارسي الحركة المسرحية. فانطلاقة كثير من الممثلين الكبار اليوم كانت من المسرح.
ونظراً لما للمسرح من دور كبير في بناء شخصية التلميذ والطالب، جاءت فكرة تنظيم ورشة المسرح لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية، وقد شهدت نجاحاً خلال نسختها الأولى، حيث شاهدنا تفاعل التلاميذ المشاركين وقدرتهم على إيصال رسائل تربوية اجتماعية هادفة... كما استطاع مؤطر الورشة نسبياً غرس القيم الإيجابية لديهم... والمسرح سبيل فني لتعزيز هذه القيم الإنسانية بطريقة لا تعتمد المباشرة بل الأساليب الفنية الضمنية. لذا يمكن القول أن تنظيم مثل هذه الورشات يعتبر من الفرص الثمينة المتاحة للتلميذ والطالب لإكسابه مهارات الإلقاء والتعبير بكل حرية وجرأة، متسقةً في ذلك إلى ما تهدف إليه مشاريع تحسين أداء المؤسسات التعليمية من نهضة في مجال التعليم والتعلم، وأحد الدعامات الأساسية التي بإمكانها تكوين شخصية المتعلم، وجعله يكتسب الشجاعة الأدبية اللازمة لاكتساح ميادين الحياة المتعددة. ليكون فيها الطالب قادراً على التعبير عن نفسه، والتعامل مع مختلف المشكلات والمواقف.
المسرح المدرسي هو بمثابة شريان حياة يسهم في تأسيس شخصية التلميذ الفاعل في مجتمعه، ومصنعاً يعي من خلاله كيفية العمل مع مجموعة متجانسة، وإدارة الحوار الهادف، وكيف يعبر عن وجهة نظره، ويحترم الرأي الآخر، وتطوير مهارات القيادة والحواس والمشاعر الإنسانية لديه من خلال إدارة الممثل والتعبير الجسدي والسينوغرافيا وكيفية الاسترخاء والتركيز، وهي الجوانب التطبيقية التي تتضمنها النسخة الثانية من ورشة المسرح.
وخلال أشغال هذه الورشة سنحاول الإجابة عن هذه التساؤلات:
- على عاتق من تقع مسؤولية تكوين التلميذ في مجال المسرح؟
- وما هو تأثير المسرح المدرسي على الناشئة؟
- ما هي المواهب التي يمكن تنميتها لدى التلميذ من خلال العمل المسرحي؟
- كيف يمكن تحويل مشروع المسرح في المدرسة إلى مشروع تطبيقي إثرائي مستقل؟
- ما هي الأساليب التي يمكن اعتمادها بغية تقويم المسرح في المدرسة؟
- ما هو دور المسرح المدرسي وأهميته في عملية التعليم والتعلم؟