إقبال ضعيف على محلات بيع ملابس الأطفال بأسواق الناظـور
حفيظ السايح
caporal.nador@gmail.com
تنشغل الأسرة الناظـورية هذه الأيام باقتناء ملابس العيد لأطفالها، غير أن تزامن هذه المناسبة الدينية هذا العام مع الدخول المدرسي على غرار الموسم الماضي، أخلط حسابات العائلات ذات الدخل الضعيف والمتوسط وأوقعها في حيرة من أمرها. فقد لجأت العائلات المحدودة الدخل أمام ارتفاع أسعار الألبسة إلى اقتناء كسوة واحدة فقط لكل طفل متمدرس يلبسها يوم الدخول المدرسي ويوم العيد كذلك، وقد أكد أحد أولياء الأمور لموقع " نـاظـور سـتي " أنه يصعب على كل عائلة محدودة الدخل تضم أكثر من طفلين أن تشتري ملابس جديدة لأطفالها مرتين في ظرف أسبوع، وهناك من الأسر من أجبرت أطفالها على أن يلبسوا الملابس الجديدة خلال يوم العيد فيما يتم استقبال الدخول المدرسي بألبسة نظيفة. و من جهة أخرى لوحظ بعض الإقبال على إقتناء الملابس الآسيوية ولاسيما الصينية وذلك بالنظر لأسعارها المنخفضة شيئا ما إذا ما قورنت بالألبسة الأخرى ذات الماركات الأوروبية، وفي جولة قصيرة بين عدد من محلات بيع ملابس الأطفال بسوق المركب التجاري بالناظور لامسنا انخفاضا في أسعار الملابس الصينية المعروضة ورغم ذلك لم تكن هذه المحلات تعج بالزبائن مثلما جرت عليه العادة في السنوات الماضية في مثل هذه الأيام، وهذا ربما ما دفع بعدد من التجار إلى عرض سلعهم خارج محلاتهم لإسالة لعاب الأطفال والضغط على أوليائهم لدفعهم إلى اقتناء ألبسة لهم
حفيظ السايح
caporal.nador@gmail.com
تنشغل الأسرة الناظـورية هذه الأيام باقتناء ملابس العيد لأطفالها، غير أن تزامن هذه المناسبة الدينية هذا العام مع الدخول المدرسي على غرار الموسم الماضي، أخلط حسابات العائلات ذات الدخل الضعيف والمتوسط وأوقعها في حيرة من أمرها. فقد لجأت العائلات المحدودة الدخل أمام ارتفاع أسعار الألبسة إلى اقتناء كسوة واحدة فقط لكل طفل متمدرس يلبسها يوم الدخول المدرسي ويوم العيد كذلك، وقد أكد أحد أولياء الأمور لموقع " نـاظـور سـتي " أنه يصعب على كل عائلة محدودة الدخل تضم أكثر من طفلين أن تشتري ملابس جديدة لأطفالها مرتين في ظرف أسبوع، وهناك من الأسر من أجبرت أطفالها على أن يلبسوا الملابس الجديدة خلال يوم العيد فيما يتم استقبال الدخول المدرسي بألبسة نظيفة. و من جهة أخرى لوحظ بعض الإقبال على إقتناء الملابس الآسيوية ولاسيما الصينية وذلك بالنظر لأسعارها المنخفضة شيئا ما إذا ما قورنت بالألبسة الأخرى ذات الماركات الأوروبية، وفي جولة قصيرة بين عدد من محلات بيع ملابس الأطفال بسوق المركب التجاري بالناظور لامسنا انخفاضا في أسعار الملابس الصينية المعروضة ورغم ذلك لم تكن هذه المحلات تعج بالزبائن مثلما جرت عليه العادة في السنوات الماضية في مثل هذه الأيام، وهذا ربما ما دفع بعدد من التجار إلى عرض سلعهم خارج محلاتهم لإسالة لعاب الأطفال والضغط على أوليائهم لدفعهم إلى اقتناء ألبسة لهم