إمام مسجد الهجرة: الإحسان لغير المسلمين من شيم الإسلام

نعم يا إخواني اللأ سلام هو دين اللأ خلاق الرفيعة و السامية و آمرنا ان نحسن لكل المخلوقات التي خلقها الله عز وجل وبخصوص النصارا حتي وان كانوا لا يدينون بنفس ديننا فعلينا معاملتهم بما يرضي الله

هدا شئ جميل و لكن في الواقع هم لا يحترمونا ويسئووا الى نبينا محمد و يستهزؤن من ديننا و تريدوننا ان نحسن اليهم هدا صعب جدآ

salam wa3alaykom sahih alislam ya2morona bil ihsan ila kolli chay2
kama filhadit assahih anna allaha kataba alihsan ila kolli chay2 ay alihsan ila annabat ila alhayawan ila annasara walyahod ila almoslimin ila annafs kadalik hakada kana habibona wa oswatona mohamed salla allaho 3alayhi wasallam yohsino hatta ila a3da2ih wahado howa almatlobo mina almoslimin an yohsino ila kolli chay2 wasalam wa3alaykom

إننا نحصد ما زرعنا فيما يتعلق الأمر بأبنائنا في هولندا الذين لبسوا ثوب التزمت والتشدد تحت مسمى اتباع السلف الصالح وأصبحوا مادة دسمة للكسب الرخيص لكل من هب ودب من الإعلاميين والخبراء والباحثين الأجتماعيين والأمنيين والسياسيين، وأصبحت كل الأضواء مسلطة عليهم وكأن المغاربة، ورغم ولوجهم إلى مراكز محترمة في العلوم والثقافة والسياسة والرياضة، لا يفقهون إلا إعفاء عشرين سنتيما من اللحى ولبس السراويل القصيرة والزي الأفغاني
ويتحمل النظام المغربي القسط الأوفر من المسؤولية في هذا الشأن فبدلا من أن يرسل في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن الماضي أئمة ومرشدين اجتماعيين ودينيين يعلمون أبناء جلدتهم مبادئ دينهم الحنيف ويشجعهم على التأطير والأستفادة من الفرص المتاحة لهم في مجتمعهم الجديد والتي ضاعت من الرعيل الأول من المهاجرين، ليكونوا في المستقبل أداة بناء في شتى مجالات الحياة ووسيلة ضغط في مراكز القرار، بدلا من هذا كله، أرسلوا وجندوا للمهاجرين المغاربة جيشا من المخبرين تحت مظلة الوداديات ليتحسسوا من بقي من هؤلاء البؤساء المنحدر أغلبهم من " المغرب الغير النافع " على الولاء والطاعة ممن التحق بقافلة المتمردين على المخزن واستعملوا لتحقيق هذا الغرض وسائل ترغيبية أحيانا وترحيبية في أحايين كثيرة.
وبما أن الطبيعة حسب علوم الفيزياء لا تقبل الفراغ، مع عقدة الأجنبي التي لم يسلم منها إلا القليل القليل من المغاربة ونظرتهم إلى المشرقي على أنه الفاهم والمثقف العارف بدين الله، نُصب من كان يوما يزرع الفول ويبيع الشورمة وما زال، إماما وشيخا ومفتيا للديار المغربية في المهجر، بل وزُوجوا من فتياتنا أخيارهن وأصبحت كلمتهم هي المسموعة، إذن سُد الفراغ والحصيلة لا تخفى على أحد.
ومع هذا كله فإن المغرب لم يستوعب بعد الدرس، فمع قطار العولمة والديمقراطية والثورة المعلوماتية والاتصالات التي جعلت العالم قرية صغيرة مليئة بالتحولات، انتهج في العقد الأول من هذا القرن سياسة الاستقطاب وتشجيع تحويل العملة الصعبة إلى المغرب وهذا لايحتاج فيه المغاربة إلى إذن من أحد، وفي نفس الوقت التشويه والتشهير بكل من يطالب بالاصلاحات وإعادة الأعتبار لهذه الجالية التي أصبح جيلها الثاني والثالث وبقية المهاجرين الجدد الذين ضاقت عليهم أرض المغرب بما رحبت يرفضون اعتبارهم بقرة حلوبا ليس إلا.
ويبقى لي أن أقول أننا نحن المنحدرين من " المغرب الغير النافع" من أبناء هذه الجالية قد عانينا الأمرين: التهميش والظلم والحرمان الذي دفع آباءنا من الجيل الأول للهجرة ليذوقوا مرارة الغربة من جهة ومن جهة أخرى الحلم الذي لم ولن يتحقق لكثير من أبناء الجالية المغربية من أن يروا يوما ما مغربا مزدهرا تصان فيه كرامة الانسان ويضرب على صدر واحد منا فخرا بأن لنا وطن.

فقط تصحيح للآية:

لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ

الى المسمى : رد سريع

؟؟؟؟
إذن الجيران ديالي ؟ اليهود والنصارى ضالين ومغضوب عليهم
اذن الدول التي يعيش فيها المهاجرون المغاربة ضالين ومغضوب عليهم