كمال قروع / مراد ميموني
إندلع في حدود الساعة الواحدة من زوال اليوم الثلاثاء 06 أبريل الجاري ، حرق مهول بأحد المنازل من طابقين و الكائن بحي إبوعجاجن لوطاء على مقربة من المحطة الجنوبية للقطار بالناظور
و قد أكد صاحب المنزل أن باقي أفراد الأسرة فاجأتهم ألسنة النيران تنبعث من الطابق الأول للمنزل ، ليهموا مسرعين بالخروج قصد طلب المساعدة خاصة وأن لهيب النيران إمتد إلى باقي المرافق بسرعة فائقة بحكم المواد المشتعلة المتواجدة بمكان الحريق العبارة عن إسفنج ومواد سريعة الإشتعال مكونة أساسا من عنصر البترول المكونة لأطرحة الصالون
وفيما بدأت العائلة القاطنة بالمنزل بمساعدة الجيران قصد إخماد الحريق وتحديده كي لا ينتقل إلى الغرف المجاورة ،حلت عناصر الوقاية المدنية بعين المكان لتساهم بشكل كبير في إخماد الحريق و السيطرة عليه في وقت وجيز ،وإفراغ مخلفات الحريق والرماد خارج المنزل المتضرر ،كما حلت مباشرة بعد إخبارها بالحادث ،عناصر الدرك الملكي بمركز أزغنغان بحضور رئيس المركز، وتحرير محضر المعاينة ،هذا الأخير الذي إتصل بدوره بعناصر التشخيص العلمي التابعة للقيادة الجهوية بالناظور قصد تحديد ملابسات الحادث وتدقيق البحث ، كما حضرت السلطات المحلية قصد معاينة الواقعة وتقديم الدعم
ومباشرة بعد المعاينة الأولى تأكد أن حدوث شرارة كهربائية على مستوى العداد الكهربائي المتواجد بالصالون في الطابق الأول كان السبب الرئيسي وراء الحريق المهول والذي خلف خسائر مادية هامة تمثلت في إتلاف الأثاث المنزلية التي كانت متواجدة بالصالون والأجهزة الإلكترومنزلية الكهربائية ،كما خلف الحادث أضرارا بسقف البيت وأثر على الجبص الذي كان يزين جدرانه وأسقفه بصفة كلية ،وتورق البيوت المجاورة له بحكم الحرارة ،ولحسن الحظ والألطاف الإلهية لم تسجل إصابات في صفوف أفراد العائلة
إندلع في حدود الساعة الواحدة من زوال اليوم الثلاثاء 06 أبريل الجاري ، حرق مهول بأحد المنازل من طابقين و الكائن بحي إبوعجاجن لوطاء على مقربة من المحطة الجنوبية للقطار بالناظور
و قد أكد صاحب المنزل أن باقي أفراد الأسرة فاجأتهم ألسنة النيران تنبعث من الطابق الأول للمنزل ، ليهموا مسرعين بالخروج قصد طلب المساعدة خاصة وأن لهيب النيران إمتد إلى باقي المرافق بسرعة فائقة بحكم المواد المشتعلة المتواجدة بمكان الحريق العبارة عن إسفنج ومواد سريعة الإشتعال مكونة أساسا من عنصر البترول المكونة لأطرحة الصالون
وفيما بدأت العائلة القاطنة بالمنزل بمساعدة الجيران قصد إخماد الحريق وتحديده كي لا ينتقل إلى الغرف المجاورة ،حلت عناصر الوقاية المدنية بعين المكان لتساهم بشكل كبير في إخماد الحريق و السيطرة عليه في وقت وجيز ،وإفراغ مخلفات الحريق والرماد خارج المنزل المتضرر ،كما حلت مباشرة بعد إخبارها بالحادث ،عناصر الدرك الملكي بمركز أزغنغان بحضور رئيس المركز، وتحرير محضر المعاينة ،هذا الأخير الذي إتصل بدوره بعناصر التشخيص العلمي التابعة للقيادة الجهوية بالناظور قصد تحديد ملابسات الحادث وتدقيق البحث ، كما حضرت السلطات المحلية قصد معاينة الواقعة وتقديم الدعم
ومباشرة بعد المعاينة الأولى تأكد أن حدوث شرارة كهربائية على مستوى العداد الكهربائي المتواجد بالصالون في الطابق الأول كان السبب الرئيسي وراء الحريق المهول والذي خلف خسائر مادية هامة تمثلت في إتلاف الأثاث المنزلية التي كانت متواجدة بالصالون والأجهزة الإلكترومنزلية الكهربائية ،كما خلف الحادث أضرارا بسقف البيت وأثر على الجبص الذي كان يزين جدرانه وأسقفه بصفة كلية ،وتورق البيوت المجاورة له بحكم الحرارة ،ولحسن الحظ والألطاف الإلهية لم تسجل إصابات في صفوف أفراد العائلة