كمال قروع / محمد العزوزي
يندرج مشروع كورنيش شاطئ اركمان ضمن خانة مشاريع التأهيل الرسمي لهيكلة و تنمية أركمان الذي أعطى انطلاقته الرسمية الملك محمد السادس خلال زيارته الأخيرة لإقليم الناظور.
و ينقسم المشروع الى ثلاثة أشطر، الاول يهم إنشاء فضاء مدخل الشاطئ و يمتد على مساحة 400 متر ، في حين يمتد الكورنيش على طول 700 متر و عرض يبلغ 5 أمتار يتوفرعلى مرفقين صحيين يظم كل واحد منهما عشرة مراحيض بالإضافة الى مساحات خضراء تناهز ثلاثة هكتارات تمتد على طول البقعة الأرضية المخصصة سابقا للمخيم الشاطئي بأركمان ، ويقدر الغلاف المالي للشطر الأول من مشروع كورنيش أركمان بقيمة 800 مليون سنتيم .
ويرتقب أن يشمل الشطر الثاني من المشروع ذاته بناء ثلاثة مقاهي وثلاثة مطاعم موزعة على الجانبين الأيمن والأيسر لمدخل الكورنيش تتوفر على مواصفات تستجيب لشروط دفتر التحملات الخاصة بالمشروع .
وحسب التصميم الهندسي المنجز بناءا على دراسة ميدانية للمشروع من طرف الأطر المختصة التابعة لوزارة التجهيز يتوقع أن يشهد الشطر الثالث، تشييد مسبح ذات مواصفات عالمية و قرية ترفيهية على جنباته إضافة الى تهيئة و إنارة أرصفة الطريق المؤدية للشاطئ .
وبخصوص الجهة المشرفة على المشروع نالت شركة " السامير أليونس " صفقة المناقصة التي تم تفويتها من طرف عمالة الناظوروالمتعلقة ببناء و تهيئة الشطر الاول لمشروع كورنيش أركمان الذي بات على وشك الانتهاء .
وقد أكدت مصادر متتبعة ، أن الجهة المشرفة على المشروع المذكور إصطدمت ببعض الاكراهات والعراقيل منذ الشروع في إنجاز الأشغال، متمثلة في هشاشة نوعية التربة للبقعة المخصصة لتشييد المشروع ، إضافة إلى زحف الرمال الشاطئية نحو واجهة أرصفة الكورنيش أضحى على إثر ذلك من الضروري التدخل قصد التصدي للوضع القائم وذلك بتشييد حاجز إسيمنتي لا يقل علوه عن متر واحد، بدل الإكتفاء بالعلو الحالي الذي لايتجاوز 40 سنتمترا والغير القادر على إيقاف زحف الرمال التي تهدد المشروع برمته حسب وجهة نظر أحد المختصين .
و في السياق ذاته فإن العراقيل التي ستقف حجرة عثرة في وجه بداية إنجاز الشطر الثاني للمشروع تتمثل في بناية المقر الموسمي لجهاز الدرك الملكي و المقر الرسمي لعناصر القوات المساعدة شعبة حراسة الحدود المتواجدين بالبقعة المخصصة في المشروع لبناء المطاعم المذكورة حيث لم يتم تسوية وضعية البقعة بعد بين الجهة صاحبة المشروع المتمثلة في عمالة الناظورو إدارة المؤسستين الامنيتين السالف ذكرهما .
وإلى جانب العراقيل المذكورة ، تشكل القطعة الارضية المتواجدة بمحاذاة أحد الفنادق المجاورة للمشروع والتي تقدر بمساحة حوالى هكتار تعود ملكيتها الى مسؤول عسكري متقاعد المشكل الأبرز حيث لاتزال وضعيتها القانونية المتعلقة بنزع الملكية قائمة قائمة إلى الساعة .
وجدير ذكره أن الشركة المكلفة بالمشروع " السامير أليونس " قد أنهت تهيئة الشطر الاول من كورنيش أركمان خلال الآجال المحددة في مدة ستة أشهر ولم يتبقى منها غير جمع مخلفات عملية الأشغال.
تصريح أحد مهندسي المشروع
يندرج مشروع كورنيش شاطئ اركمان ضمن خانة مشاريع التأهيل الرسمي لهيكلة و تنمية أركمان الذي أعطى انطلاقته الرسمية الملك محمد السادس خلال زيارته الأخيرة لإقليم الناظور.
و ينقسم المشروع الى ثلاثة أشطر، الاول يهم إنشاء فضاء مدخل الشاطئ و يمتد على مساحة 400 متر ، في حين يمتد الكورنيش على طول 700 متر و عرض يبلغ 5 أمتار يتوفرعلى مرفقين صحيين يظم كل واحد منهما عشرة مراحيض بالإضافة الى مساحات خضراء تناهز ثلاثة هكتارات تمتد على طول البقعة الأرضية المخصصة سابقا للمخيم الشاطئي بأركمان ، ويقدر الغلاف المالي للشطر الأول من مشروع كورنيش أركمان بقيمة 800 مليون سنتيم .
ويرتقب أن يشمل الشطر الثاني من المشروع ذاته بناء ثلاثة مقاهي وثلاثة مطاعم موزعة على الجانبين الأيمن والأيسر لمدخل الكورنيش تتوفر على مواصفات تستجيب لشروط دفتر التحملات الخاصة بالمشروع .
وحسب التصميم الهندسي المنجز بناءا على دراسة ميدانية للمشروع من طرف الأطر المختصة التابعة لوزارة التجهيز يتوقع أن يشهد الشطر الثالث، تشييد مسبح ذات مواصفات عالمية و قرية ترفيهية على جنباته إضافة الى تهيئة و إنارة أرصفة الطريق المؤدية للشاطئ .
وبخصوص الجهة المشرفة على المشروع نالت شركة " السامير أليونس " صفقة المناقصة التي تم تفويتها من طرف عمالة الناظوروالمتعلقة ببناء و تهيئة الشطر الاول لمشروع كورنيش أركمان الذي بات على وشك الانتهاء .
وقد أكدت مصادر متتبعة ، أن الجهة المشرفة على المشروع المذكور إصطدمت ببعض الاكراهات والعراقيل منذ الشروع في إنجاز الأشغال، متمثلة في هشاشة نوعية التربة للبقعة المخصصة لتشييد المشروع ، إضافة إلى زحف الرمال الشاطئية نحو واجهة أرصفة الكورنيش أضحى على إثر ذلك من الضروري التدخل قصد التصدي للوضع القائم وذلك بتشييد حاجز إسيمنتي لا يقل علوه عن متر واحد، بدل الإكتفاء بالعلو الحالي الذي لايتجاوز 40 سنتمترا والغير القادر على إيقاف زحف الرمال التي تهدد المشروع برمته حسب وجهة نظر أحد المختصين .
و في السياق ذاته فإن العراقيل التي ستقف حجرة عثرة في وجه بداية إنجاز الشطر الثاني للمشروع تتمثل في بناية المقر الموسمي لجهاز الدرك الملكي و المقر الرسمي لعناصر القوات المساعدة شعبة حراسة الحدود المتواجدين بالبقعة المخصصة في المشروع لبناء المطاعم المذكورة حيث لم يتم تسوية وضعية البقعة بعد بين الجهة صاحبة المشروع المتمثلة في عمالة الناظورو إدارة المؤسستين الامنيتين السالف ذكرهما .
وإلى جانب العراقيل المذكورة ، تشكل القطعة الارضية المتواجدة بمحاذاة أحد الفنادق المجاورة للمشروع والتي تقدر بمساحة حوالى هكتار تعود ملكيتها الى مسؤول عسكري متقاعد المشكل الأبرز حيث لاتزال وضعيتها القانونية المتعلقة بنزع الملكية قائمة قائمة إلى الساعة .
وجدير ذكره أن الشركة المكلفة بالمشروع " السامير أليونس " قد أنهت تهيئة الشطر الاول من كورنيش أركمان خلال الآجال المحددة في مدة ستة أشهر ولم يتبقى منها غير جمع مخلفات عملية الأشغال.
تصريح أحد مهندسي المشروع