إهمال يقتل طفلا في دوار إشاويا بالحسيمة بعد لدغة نحل قاتلة
ناظورسيتي: متابعة
لفظ طفل صغير أنفاسه الأخيرة يوم الخميس، إثر تعرضه للدغة نحل في دوار إشاويا التابع لجماعة بني جميل مسطاسة بإقليم الحسيمة، في حادث أثار استياء واسعا بين الساكنة.
سرعان ما تحول الحادث الذي وقع بشكل مفاجئ، إلى مأساة بسبب التأخر في التدخل الطبي. إذ تؤكد مصادر محلية أن الطفل، وبعد أن ساءت حالته بشكل سريع عقب اللدغة، ظل ينتظر طويلا وصول سيارة إسعاف تنقله إلى أقرب مستشفى، لكن دون جدوى.
لفظ طفل صغير أنفاسه الأخيرة يوم الخميس، إثر تعرضه للدغة نحل في دوار إشاويا التابع لجماعة بني جميل مسطاسة بإقليم الحسيمة، في حادث أثار استياء واسعا بين الساكنة.
سرعان ما تحول الحادث الذي وقع بشكل مفاجئ، إلى مأساة بسبب التأخر في التدخل الطبي. إذ تؤكد مصادر محلية أن الطفل، وبعد أن ساءت حالته بشكل سريع عقب اللدغة، ظل ينتظر طويلا وصول سيارة إسعاف تنقله إلى أقرب مستشفى، لكن دون جدوى.
ورغم أن الجماعة تتوفر على سيارتي إسعاف، إلا أن سائق إحداهما كان خارج الإقليم والثاني بمنطقة بني بوفراح، ما جعل الأسرة أمام خيار واحد: محاولة نقل ابنها بإمكانيات خاصة إلى مستوصف بني جميل، حيث لفظ أنفاسه هناك وسط حالة من الذهول والحسرة.
ساكنة المنطقة اعتبرت ما وقع إهمالا واضحا من الجهات المسؤولة، مطالبة بفتح تحقيق عاجل في غياب الخدمات الإسعافية، خاصة في مثل هذه الحوادث التي تكون فيها دقائق معدودة كفيلة بإنقاذ حياة إنسان.
ويأتي هذا الحادث ليعيد إلى الواجهة النقاش حول غياب العدالة المجالية في قطاع الصحة، وضرورة توفير الموارد البشرية والمعدات الطبية في المناطق القروية المعزولة، تفاديا لمآس مماثلة قد تتكرر في أي لحظة.
ساكنة المنطقة اعتبرت ما وقع إهمالا واضحا من الجهات المسؤولة، مطالبة بفتح تحقيق عاجل في غياب الخدمات الإسعافية، خاصة في مثل هذه الحوادث التي تكون فيها دقائق معدودة كفيلة بإنقاذ حياة إنسان.
ويأتي هذا الحادث ليعيد إلى الواجهة النقاش حول غياب العدالة المجالية في قطاع الصحة، وضرورة توفير الموارد البشرية والمعدات الطبية في المناطق القروية المعزولة، تفاديا لمآس مماثلة قد تتكرر في أي لحظة.
