احباط محاولة تهريب 2400 من طيور "الحسون" إلى الجزائر
ناظورسيتي: متابعة
نجحت مصالح الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن وجدة، أمس الأربعاء 15 ماي الجاري، في إحباط محاولة تهريب عدد مهم من طائر الحسون إلى الجزائر.
وحسب مصدر أمني، فإن عناصر الشرطة ألقت القبض على أربعة أشخاص، ضمنهم مواطن من جنسية جزائرية، وذلك على إثر الاشتباه في حيازة وتهريب 2400 طائر من فصيلة الحسون.
وتم تنفيذ هذه العملية، بعد اقتحام عناصر الشرطة لمنزل بحي "كولوج" بجماعة وجدة، وقد أسفرت تدابير التفتيش والبحث عن حجز 60 قفصا تضم أسرابا من طيور الحسون يبلغ عددها 2400.
نجحت مصالح الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن وجدة، أمس الأربعاء 15 ماي الجاري، في إحباط محاولة تهريب عدد مهم من طائر الحسون إلى الجزائر.
وحسب مصدر أمني، فإن عناصر الشرطة ألقت القبض على أربعة أشخاص، ضمنهم مواطن من جنسية جزائرية، وذلك على إثر الاشتباه في حيازة وتهريب 2400 طائر من فصيلة الحسون.
وتم تنفيذ هذه العملية، بعد اقتحام عناصر الشرطة لمنزل بحي "كولوج" بجماعة وجدة، وقد أسفرت تدابير التفتيش والبحث عن حجز 60 قفصا تضم أسرابا من طيور الحسون يبلغ عددها 2400.
وكان الموقوفون، يقومون بتجميع هذه الطيور في ظروف منافية للشروط البيطرية وتشكل تهديدا لحياة هذا النوع، وذلك استعدادا لتهريبها إلى الجزائر عبر الحدود الشرقية.
إلى ذلك، تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لبحث قضائي من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وقد تم إشعار مصالح المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر وتسليمها الطيور المحجوزة التي تنتمي إلى فصيلة محمية من الانقراض ويمنع صيدها أو تصديرها.
ويعد طائر الحسون، من أجمل الطيور في المغرب وأروعها، إذ يمتاز بألوانه المدهشة المتناسقة، وتغاريده الآسرة الأخاذة.
وتشكل عملية صيد الحسون، أهم سبب لاختفائه بعد اتساع رقعة عشاقه ومحبيه، لذا أصبح أهم سلعة رائجة في سوق الطيور، الأمر الذي دفع بالعديد من الشباب إلى صيده والاتجار فيه، خصوصا وأن ثمنه عرف ارتفاعا صاروخيا من 10 أو 15 درهما وفي ظرف سنوات معدودات إلى 60 درهما ثم إلى 120 درهم وأحيانا يصل ثمنه إلى 150 درهما.
ويطالب مهتمون بالبرية، بتدخل جميع الفاعلين من أجل حل عاجل لوقف الصيد الجائر في حق الحسون، وذلك بسن قوانين يتم تعميمها والتعبئة لها في أفق الحفاظ على هذه الثروة الهامة التي أصبحت مهددة بالانقراض.
إلى ذلك، تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لبحث قضائي من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وقد تم إشعار مصالح المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر وتسليمها الطيور المحجوزة التي تنتمي إلى فصيلة محمية من الانقراض ويمنع صيدها أو تصديرها.
ويعد طائر الحسون، من أجمل الطيور في المغرب وأروعها، إذ يمتاز بألوانه المدهشة المتناسقة، وتغاريده الآسرة الأخاذة.
وتشكل عملية صيد الحسون، أهم سبب لاختفائه بعد اتساع رقعة عشاقه ومحبيه، لذا أصبح أهم سلعة رائجة في سوق الطيور، الأمر الذي دفع بالعديد من الشباب إلى صيده والاتجار فيه، خصوصا وأن ثمنه عرف ارتفاعا صاروخيا من 10 أو 15 درهما وفي ظرف سنوات معدودات إلى 60 درهما ثم إلى 120 درهم وأحيانا يصل ثمنه إلى 150 درهما.
ويطالب مهتمون بالبرية، بتدخل جميع الفاعلين من أجل حل عاجل لوقف الصيد الجائر في حق الحسون، وذلك بسن قوانين يتم تعميمها والتعبئة لها في أفق الحفاظ على هذه الثروة الهامة التي أصبحت مهددة بالانقراض.
