ناظورسيتي
تفعيلا على التوصيات المنبثقة عن ندوة وجدة المنعقدة في شهر أبريل من سنة 2009 تحت عنوان "صعوبات وآفاق تفعيل الاتحاد المغاربي"، وندوة القنيطرة المنعقدة شهر فبراير سنة 2011 تحت عنوان"الخطابي وحركات التحرير المغاربية".
فإن ندوة القنيطرة في 1 و2 يونيو الجاري تحت عنوان "المغرب الكبير وراهنية رؤى محمد بن عبد الكريم الخطابي"، التي عقدت بمناسبة الذكرى 65 لنزول الأمير الخطابي بالقاهرة والتي شارك فيها باحثون وأساتذة جامعيون وفاعلون جمعويون من كل الأقطار المغاربية يدعون من مؤسسة سيدي مشيش العلمي بالقنيطرة.
وبعد الاستماع إلى مختلف العروض التي قدمت والمناقشات التي أعقبتها والتي تركزت أساسا حول الوحدة المغاربية وما آلت إليه في الوقت الحاضر، رأى المشاركون ضرورة العمل على مواصلة دينامية البحث واقتراح الحلول الكفيلة بتحريك كل ما يصب في تحقيق التكامل بين أقطار المغرب الكبير.
إضافة الى ذلك طالبوا بضرورة العمل على إزاحة كل الأعطاب والمعوقات التي تحول دون تحقيق هذا التكامل المغاربي، وفسح المجال أمام الشباب المغاربي ومنظمات المجتمع المدني للمساهمة الفعالة في بناء الوحدة المغاربية، إضافة الى مناشدة المشاركين في الندوة، القائمين على شؤون الدول المغاربية بتحمل مسؤولياتهم التاريخية والسياسية تجاه مصير شعوبهم في هذا الظرف الدقيق لمسايرة يقظتها وتطلعاتها في إطار التحولات التي تعرفها المنطقة المغاربية.
وقد ثمن المشاركون مساعي الدكتور منصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية الرامية إلى تفعيل الاتحاد المغاربي، خاصة مقترحه القاضي بعقد قمة مغاربية في تونس، وما لقيه من ترحاب من القيادتين المغربية والجزائرية.
تفعيلا على التوصيات المنبثقة عن ندوة وجدة المنعقدة في شهر أبريل من سنة 2009 تحت عنوان "صعوبات وآفاق تفعيل الاتحاد المغاربي"، وندوة القنيطرة المنعقدة شهر فبراير سنة 2011 تحت عنوان"الخطابي وحركات التحرير المغاربية".
فإن ندوة القنيطرة في 1 و2 يونيو الجاري تحت عنوان "المغرب الكبير وراهنية رؤى محمد بن عبد الكريم الخطابي"، التي عقدت بمناسبة الذكرى 65 لنزول الأمير الخطابي بالقاهرة والتي شارك فيها باحثون وأساتذة جامعيون وفاعلون جمعويون من كل الأقطار المغاربية يدعون من مؤسسة سيدي مشيش العلمي بالقنيطرة.
وبعد الاستماع إلى مختلف العروض التي قدمت والمناقشات التي أعقبتها والتي تركزت أساسا حول الوحدة المغاربية وما آلت إليه في الوقت الحاضر، رأى المشاركون ضرورة العمل على مواصلة دينامية البحث واقتراح الحلول الكفيلة بتحريك كل ما يصب في تحقيق التكامل بين أقطار المغرب الكبير.
إضافة الى ذلك طالبوا بضرورة العمل على إزاحة كل الأعطاب والمعوقات التي تحول دون تحقيق هذا التكامل المغاربي، وفسح المجال أمام الشباب المغاربي ومنظمات المجتمع المدني للمساهمة الفعالة في بناء الوحدة المغاربية، إضافة الى مناشدة المشاركين في الندوة، القائمين على شؤون الدول المغاربية بتحمل مسؤولياتهم التاريخية والسياسية تجاه مصير شعوبهم في هذا الظرف الدقيق لمسايرة يقظتها وتطلعاتها في إطار التحولات التي تعرفها المنطقة المغاربية.
وقد ثمن المشاركون مساعي الدكتور منصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية الرامية إلى تفعيل الاتحاد المغاربي، خاصة مقترحه القاضي بعقد قمة مغاربية في تونس، وما لقيه من ترحاب من القيادتين المغربية والجزائرية.