الغديوي جابر يوبا - ثازغين
أن ترتفع فاتورة الكهرباء في فصل الصيف فالأمر طبيعي, لما يتطلبه ذلك من استخدام لأدوات التكييف ووسائل الراحة الأخرى التي تستهلك الطاقة بشكل كبير، لكن أن ترتفع الفواتير في مثل هذه الشهور فهو ضرب من الجنون، وضرب للجيوب أيضا
و علاقة بالموضوع -ارتفاع فواتير الكهرباء- تفاجئت ساكنة ثازغين من الارتفاع الصاروخي في فواتير الكهرباء لهذا الشهر، وبنسبة تجاوز2000 في المائة بالمقارنة مع الشهور الماضية التي كانت عادية، ودون أن تثير تحفظات المواطنين.
المواطن "أحمد. ب" تحدث إلينا والحيرة بادية على محياه، حيث تساءل كيف يمكن تصور منزل في ملكية مواطن قاطن بالخارج ولا يسكنها إلا في فترة الصيف، أن تصل تكلفة فاتورته خلال هذا الشهر إلى 4500 درهم، رغم أن هذا المنزل شتاءا، لا تسكنه سوى امرأة وحيدة، دون استخدام تلفاز و لا ثلاجة و لا مكواة؟
مواطن أخرعبر لنا عن احتجاجه بصورة كاريكاتورية، حيث اتهم الشركة الوصية بإضرام النيران في جيوبهم المواطنين، عندما تفاجأ بفاتورة الشهر وهي تحمل ثمن 1200درهم، كما أكد لنا أنها المرة الثالثة التي يدفع فيها هذا الثمن.
امرأة مسنة وحيدة في بيتها، هي الأخرى قالت : أن لديها جهازي تكييف تقوم باستخدامهم في فصل الصيف فقط ، بالإضافة إلى إشعالها لأكثر من خمسة "لامبات" في نفس الفصل، أثناء عودة أبنائها و أحفادها من المهجر، ومع ذلك تكون قيمة الفاتورة ثابتة في فصلي الصيف والشتاء معاً، طول السنة دون أن تشعر بفرق عند تقليل استخدامها للأجهزة الكهربائية الموجودة في منزلها.
ورغم أن الاحتجاجات التي يقوم بها المواطنون هي احتجاجات محتشمة، تكون فقط على شكل شكاوي لدا موزع الفواتير، الذي لا يعطي أجوبة مقنعة للمواطنين، ولا يجد أمامه سوى ترديد المقولة المشهورة لدى قاصدي الإدارة المغربية :"خلص عاد شكي".
و قد عبرت الساكنة عن أسفها الشديد من تصرفات المكتب الوطني للكهرباء، وطالبت المسؤولين خاصة رئيس الجماعة بالتدخل الفوري و العاجل لإنقاذهم من أنياب هذه المؤسسة
. كما أكدوا أنهم في حالة لم تتحرك الجهات المسؤولة اتجاه هذه الكارثة، فإنهم عازمين على تنظيم وقفة احتجاجية أمام الجهات المسؤولة والشركة الوصية عن هذا القطاع. جدير بالذكر، أني توجهت الى المؤسسة المعنية -المكتب الوطني للكهرباء- قصد الاستفسار عن هذا المشكل الغير العادي ،-الارتفاع الصاروخي لفواتير الكهرباء- لكن غياب المسؤولين عن هذه الإدارة أثناء أوقات العمل، يثبت مرة أخرى انه احد أهم العوائق التي تحول دون وجود شيء اسمه تقريب الإدارة من المواطن في المغرب
أن ترتفع فاتورة الكهرباء في فصل الصيف فالأمر طبيعي, لما يتطلبه ذلك من استخدام لأدوات التكييف ووسائل الراحة الأخرى التي تستهلك الطاقة بشكل كبير، لكن أن ترتفع الفواتير في مثل هذه الشهور فهو ضرب من الجنون، وضرب للجيوب أيضا
و علاقة بالموضوع -ارتفاع فواتير الكهرباء- تفاجئت ساكنة ثازغين من الارتفاع الصاروخي في فواتير الكهرباء لهذا الشهر، وبنسبة تجاوز2000 في المائة بالمقارنة مع الشهور الماضية التي كانت عادية، ودون أن تثير تحفظات المواطنين.
المواطن "أحمد. ب" تحدث إلينا والحيرة بادية على محياه، حيث تساءل كيف يمكن تصور منزل في ملكية مواطن قاطن بالخارج ولا يسكنها إلا في فترة الصيف، أن تصل تكلفة فاتورته خلال هذا الشهر إلى 4500 درهم، رغم أن هذا المنزل شتاءا، لا تسكنه سوى امرأة وحيدة، دون استخدام تلفاز و لا ثلاجة و لا مكواة؟
مواطن أخرعبر لنا عن احتجاجه بصورة كاريكاتورية، حيث اتهم الشركة الوصية بإضرام النيران في جيوبهم المواطنين، عندما تفاجأ بفاتورة الشهر وهي تحمل ثمن 1200درهم، كما أكد لنا أنها المرة الثالثة التي يدفع فيها هذا الثمن.
امرأة مسنة وحيدة في بيتها، هي الأخرى قالت : أن لديها جهازي تكييف تقوم باستخدامهم في فصل الصيف فقط ، بالإضافة إلى إشعالها لأكثر من خمسة "لامبات" في نفس الفصل، أثناء عودة أبنائها و أحفادها من المهجر، ومع ذلك تكون قيمة الفاتورة ثابتة في فصلي الصيف والشتاء معاً، طول السنة دون أن تشعر بفرق عند تقليل استخدامها للأجهزة الكهربائية الموجودة في منزلها.
ورغم أن الاحتجاجات التي يقوم بها المواطنون هي احتجاجات محتشمة، تكون فقط على شكل شكاوي لدا موزع الفواتير، الذي لا يعطي أجوبة مقنعة للمواطنين، ولا يجد أمامه سوى ترديد المقولة المشهورة لدى قاصدي الإدارة المغربية :"خلص عاد شكي".
و قد عبرت الساكنة عن أسفها الشديد من تصرفات المكتب الوطني للكهرباء، وطالبت المسؤولين خاصة رئيس الجماعة بالتدخل الفوري و العاجل لإنقاذهم من أنياب هذه المؤسسة
. كما أكدوا أنهم في حالة لم تتحرك الجهات المسؤولة اتجاه هذه الكارثة، فإنهم عازمين على تنظيم وقفة احتجاجية أمام الجهات المسؤولة والشركة الوصية عن هذا القطاع. جدير بالذكر، أني توجهت الى المؤسسة المعنية -المكتب الوطني للكهرباء- قصد الاستفسار عن هذا المشكل الغير العادي ،-الارتفاع الصاروخي لفواتير الكهرباء- لكن غياب المسؤولين عن هذه الإدارة أثناء أوقات العمل، يثبت مرة أخرى انه احد أهم العوائق التي تحول دون وجود شيء اسمه تقريب الإدارة من المواطن في المغرب