ناظورسيتي : الدريوش | إسماعيل الجراري
تعيش مدينة الدريوش مركز العمالة وعاصمة الإقليم، على إيقاع ارتفاع جرائم مختلفة من قبيل السرقة الموصوفة والإعتداء بالضرب والجرح المفضي إلى الموت والمتاجرة في المخدرات والخمور، واعتراض سبيل المواطنين ليلا مع سلبهم لأموالهم وممتلكاتهم تحت طائلة التهديد بالسـلاح الأبيض .
هذا وتعرف عمليات السرقة والإعتداءات الليلية والمضايقات ارتفاعاً في كل يوم وليلة، آخرها تلك التي وقعت بحر الأسبوع الأخير من شهر نونبر المنصرم، بإحدى مقاهي "الشيشة" القريبة من مؤسسة عثمان بن عفان للقرآن الكريم، والتي كادت أن تتحول لجريمة قتل بين شابين، بسبـب النادلة التي قررت الخروج لإحياء ليلة ماجنة مع أحدهما، ليكن رد الشاب الأخر مواجهة صديقه الذي ظفر بالنادلة .
وفي غياب تام للسلطات الأمنية بإستثناء عناصر الدرك الملكي التي لا تستطيع أن تغطي كل أطراف المدينة نظراً لقلة عدد أفرادها خاصة وأن مدينة الدريوش تعتبر مركز العمالة وعاصمة الإقليم، وبضع عناصر الدرك الملكي لا تكفي لسد الحاجيات الأمنية، علماً أن المدينة أصبحت تأخذ معالمها وتوسعها الجغرافي ونموها الديموغرافي، الأمر الذي يستدعي وجود رجال الأمـن بشكل رسمي لتأمين سلامة المواطنين .
وإزاء الوضع الأمني الراهن بمدينة الدريوش، عبر العديد من المواطنين عن استيائهم وتذمرهم من تردي الأوضاع الأمنية بالمدينة والمناطق المجاورة، وارتفاع معدل الجـريمة، وانتشار مقاهي الشيشة والقمار، وتجاهل الجهات المعنية لنداءاتهم المتكررة الرامية إلى التعجيل بإحداث مفوضية للأمن بالدريوش .
تعيش مدينة الدريوش مركز العمالة وعاصمة الإقليم، على إيقاع ارتفاع جرائم مختلفة من قبيل السرقة الموصوفة والإعتداء بالضرب والجرح المفضي إلى الموت والمتاجرة في المخدرات والخمور، واعتراض سبيل المواطنين ليلا مع سلبهم لأموالهم وممتلكاتهم تحت طائلة التهديد بالسـلاح الأبيض .
هذا وتعرف عمليات السرقة والإعتداءات الليلية والمضايقات ارتفاعاً في كل يوم وليلة، آخرها تلك التي وقعت بحر الأسبوع الأخير من شهر نونبر المنصرم، بإحدى مقاهي "الشيشة" القريبة من مؤسسة عثمان بن عفان للقرآن الكريم، والتي كادت أن تتحول لجريمة قتل بين شابين، بسبـب النادلة التي قررت الخروج لإحياء ليلة ماجنة مع أحدهما، ليكن رد الشاب الأخر مواجهة صديقه الذي ظفر بالنادلة .
وفي غياب تام للسلطات الأمنية بإستثناء عناصر الدرك الملكي التي لا تستطيع أن تغطي كل أطراف المدينة نظراً لقلة عدد أفرادها خاصة وأن مدينة الدريوش تعتبر مركز العمالة وعاصمة الإقليم، وبضع عناصر الدرك الملكي لا تكفي لسد الحاجيات الأمنية، علماً أن المدينة أصبحت تأخذ معالمها وتوسعها الجغرافي ونموها الديموغرافي، الأمر الذي يستدعي وجود رجال الأمـن بشكل رسمي لتأمين سلامة المواطنين .
وإزاء الوضع الأمني الراهن بمدينة الدريوش، عبر العديد من المواطنين عن استيائهم وتذمرهم من تردي الأوضاع الأمنية بالمدينة والمناطق المجاورة، وارتفاع معدل الجـريمة، وانتشار مقاهي الشيشة والقمار، وتجاهل الجهات المعنية لنداءاتهم المتكررة الرامية إلى التعجيل بإحداث مفوضية للأمن بالدريوش .