ناظورسيتي ـ طارق الشامي:
يُرتقب أن يُحسم السبت 19 شتنبر، بعد فرز أصوات الاقتراع المّنطلق على السّاعة الحادية عشر زوالا، في تسمية رئاسة الجهة الشرقية وكذا تسميات نواب رئيس هذا التنظيم الجهوي المُنتخب المُمثل لنسيج الاستحقاقات الأخيرة المُنطلقة منذ يونيو المُنصرم بكل من التقسيمات الترابية التي مازالت قائمة وفق المنظور القديم لعمالات النّاظور وبركان ووجدة وفيجيج وجرادة وتاوريرت، حيث تُعتبر المحطّة الانتخابية الجهوية كموعد حسم أخير لتسمية كبار النّاخبين قبل استحقاقات أكبر كبار المُترشّحين الذين سيُقدّموا ترشيحاتهم من أجل مُحاولة ولوج الغرفة الثانية للبرلمان عبر انتخابات تجديد الثلث المنسحب من مجلس النواب المُرتقبة بداية أكتوبر.
وتبدو التحالفات المُشكّلة لحدّ الآن مُتّجهة بقوّة إلى تسمية علي بلحاج المُنتسب لتنظيم الأصالة والمُعاصرة ببركان رئيسا لمجلس الجهة الشرقية، حيث أنّ هذا الأخير قد أفلح في نيل مُساندة كبيرة من لدن ذوي النّفوذ السياسي والاجتماعي من على المُستويات المجلية الإقليمية والجهوية والوطنية، بتواجد قوي لمهندس تحالفاته بالنّاظور ميمون الغوداني، حتى يُمكن القول أنّ علي بلحاج رئيس للجهة الشرقية منذ انقضاء انتخابات نيل عضوية المجالس الجهوية.
ويُحاول مرشّح إقليم النّاظور، سعد البنيحياتي، لملمة تحالفاته من أجل الحضي بإحدى مواقع النيابتين الأولى أو الثانية للرئاسة، وذلك بعدما لم يُفلح في مُنافسة رجل الأعمال البركاني المذكور رغم الدّعم القوي الذي ناله من عدّة مُساندين، أبرزهم عبد العزيز مُكنف الذي رافق حملة البنيحياتي بعدد من أقاليم الجهة، ومن المُنتظر أن يتمّ التشبّث بإحدى النيابتين بحكم خضوعهما للتصويت من لدن ذوي الأهلية الانتخابية الجهوية.
وقد كانت أسماء مرشحي الأصالة والمُعاصرة قد سبقت الاستحقاقات الجهوية بأيّام، حيث تمّ الحديث عن رئاسة نرجس لمراكش ـ تانسيفت، وبلحاج لجهة الشرق.. وهي الأمور التي تبدو قد حُسم فيها وفق توافقات كبرى من لدن القيادات الوطنية للتنظيمات السياسية، انتظارا لاستحقاقات انتخاب ثلث المُستشارين التي تحمل بقوّة إمكانية تولّي الشيخ بيد الله، أمين عام "البام"، لمنصب رئاسة الغرفة الثانية بالبرلمان.
يُرتقب أن يُحسم السبت 19 شتنبر، بعد فرز أصوات الاقتراع المّنطلق على السّاعة الحادية عشر زوالا، في تسمية رئاسة الجهة الشرقية وكذا تسميات نواب رئيس هذا التنظيم الجهوي المُنتخب المُمثل لنسيج الاستحقاقات الأخيرة المُنطلقة منذ يونيو المُنصرم بكل من التقسيمات الترابية التي مازالت قائمة وفق المنظور القديم لعمالات النّاظور وبركان ووجدة وفيجيج وجرادة وتاوريرت، حيث تُعتبر المحطّة الانتخابية الجهوية كموعد حسم أخير لتسمية كبار النّاخبين قبل استحقاقات أكبر كبار المُترشّحين الذين سيُقدّموا ترشيحاتهم من أجل مُحاولة ولوج الغرفة الثانية للبرلمان عبر انتخابات تجديد الثلث المنسحب من مجلس النواب المُرتقبة بداية أكتوبر.
وتبدو التحالفات المُشكّلة لحدّ الآن مُتّجهة بقوّة إلى تسمية علي بلحاج المُنتسب لتنظيم الأصالة والمُعاصرة ببركان رئيسا لمجلس الجهة الشرقية، حيث أنّ هذا الأخير قد أفلح في نيل مُساندة كبيرة من لدن ذوي النّفوذ السياسي والاجتماعي من على المُستويات المجلية الإقليمية والجهوية والوطنية، بتواجد قوي لمهندس تحالفاته بالنّاظور ميمون الغوداني، حتى يُمكن القول أنّ علي بلحاج رئيس للجهة الشرقية منذ انقضاء انتخابات نيل عضوية المجالس الجهوية.
ويُحاول مرشّح إقليم النّاظور، سعد البنيحياتي، لملمة تحالفاته من أجل الحضي بإحدى مواقع النيابتين الأولى أو الثانية للرئاسة، وذلك بعدما لم يُفلح في مُنافسة رجل الأعمال البركاني المذكور رغم الدّعم القوي الذي ناله من عدّة مُساندين، أبرزهم عبد العزيز مُكنف الذي رافق حملة البنيحياتي بعدد من أقاليم الجهة، ومن المُنتظر أن يتمّ التشبّث بإحدى النيابتين بحكم خضوعهما للتصويت من لدن ذوي الأهلية الانتخابية الجهوية.
وقد كانت أسماء مرشحي الأصالة والمُعاصرة قد سبقت الاستحقاقات الجهوية بأيّام، حيث تمّ الحديث عن رئاسة نرجس لمراكش ـ تانسيفت، وبلحاج لجهة الشرق.. وهي الأمور التي تبدو قد حُسم فيها وفق توافقات كبرى من لدن القيادات الوطنية للتنظيمات السياسية، انتظارا لاستحقاقات انتخاب ثلث المُستشارين التي تحمل بقوّة إمكانية تولّي الشيخ بيد الله، أمين عام "البام"، لمنصب رئاسة الغرفة الثانية بالبرلمان.