استئنافية الناظور تؤيد الحكم الصادر في حق رافع علم "إسرائيل" وتدينه بالسجن 6 أشهر نافذة
ناظورسيتي / متابعة
زكت استئنافية الناظور اليوم الثلاثاء 15 ماي الجاري، الحكم الصادر في حق "م . ج" المتابع بتهمة إهانة العلم الوطني ورفع علم "إسرائيل"، وأضافت مصادر عليمة أن جلسة النظر في استئناف المعني بالأمر وإقرار الحكم النهائي.. عرفت مطالبة المدعي العام تأييد النطق القضائي الذي حكمت به ابتدائية الناظور وذلك بسجنه 6 أشهر نافذة.
ذات المصادر أضافت أنه خلال الاستماع لأقوال الظنين.. أكد أنه لم يكن يقصد إهانة العلم الوطني بقدر ما كان يريد لفت الانتباه جراء ما أسماه "الحكرة" التي تعرض لها هو وعائلته، بعد أن تم قطع الماء والكهرباء عن المنزل الذي يقطن به، مردفا أنه يملك من الحس الوطني ما يجعله يدافع عن بلده حتى آخر رمق، هذا إضافة الى أن والده كان جنديا في الجيش المغربي ودافع عن تراب بلده.
دفاع المتهم تساءل خلال مرافعته أمام أنظار هيأة الاستئناف، بعد مناوشات مع المدعي العام.. عن موقف القانون المغربي لو رفع موكله علما آخر بدل العلم "الإسرائيلي"، مضيفا أنه ترفع أعلام أجنبية في الشارع العام دون أن تتحرك المساطر القانونية في ذلك، قبل أن يجيبه المدعي العام بوضوح الضوابط القانونية في مثل هذه الأمور، وذلك وفق ما ينص عليه الفصل 267-1 من القانون الجنائي المتعلق بإهانة العلم الوطني، الذي تلاه ممثل الحق العام على دفاع المتهم.
وكانت المصالح الأمنية بالناظور قد اعتقلت "م . ج" أواخر فبراير الماضي بحي المطار، بعد توصلها بإفادات حول إقدام مواطن على رفع علم "إسرائيل" فوق سطح منزله، مما استدعى استنفارا أمنيا كبيرا تجلى في حضور رئيس المنطقة الأمنية للناظور والوقوف على تداعيات هذا الفعل "المخالف للقانون"، وقد تم آنذلك اقتياد الظنين الى مخفر الشرطة، وإحالته على النيابة العامة بعد الاستماع الى أقواله.
زكت استئنافية الناظور اليوم الثلاثاء 15 ماي الجاري، الحكم الصادر في حق "م . ج" المتابع بتهمة إهانة العلم الوطني ورفع علم "إسرائيل"، وأضافت مصادر عليمة أن جلسة النظر في استئناف المعني بالأمر وإقرار الحكم النهائي.. عرفت مطالبة المدعي العام تأييد النطق القضائي الذي حكمت به ابتدائية الناظور وذلك بسجنه 6 أشهر نافذة.
ذات المصادر أضافت أنه خلال الاستماع لأقوال الظنين.. أكد أنه لم يكن يقصد إهانة العلم الوطني بقدر ما كان يريد لفت الانتباه جراء ما أسماه "الحكرة" التي تعرض لها هو وعائلته، بعد أن تم قطع الماء والكهرباء عن المنزل الذي يقطن به، مردفا أنه يملك من الحس الوطني ما يجعله يدافع عن بلده حتى آخر رمق، هذا إضافة الى أن والده كان جنديا في الجيش المغربي ودافع عن تراب بلده.
دفاع المتهم تساءل خلال مرافعته أمام أنظار هيأة الاستئناف، بعد مناوشات مع المدعي العام.. عن موقف القانون المغربي لو رفع موكله علما آخر بدل العلم "الإسرائيلي"، مضيفا أنه ترفع أعلام أجنبية في الشارع العام دون أن تتحرك المساطر القانونية في ذلك، قبل أن يجيبه المدعي العام بوضوح الضوابط القانونية في مثل هذه الأمور، وذلك وفق ما ينص عليه الفصل 267-1 من القانون الجنائي المتعلق بإهانة العلم الوطني، الذي تلاه ممثل الحق العام على دفاع المتهم.
وكانت المصالح الأمنية بالناظور قد اعتقلت "م . ج" أواخر فبراير الماضي بحي المطار، بعد توصلها بإفادات حول إقدام مواطن على رفع علم "إسرائيل" فوق سطح منزله، مما استدعى استنفارا أمنيا كبيرا تجلى في حضور رئيس المنطقة الأمنية للناظور والوقوف على تداعيات هذا الفعل "المخالف للقانون"، وقد تم آنذلك اقتياد الظنين الى مخفر الشرطة، وإحالته على النيابة العامة بعد الاستماع الى أقواله.
