طارق العاطفي:
استُنفرت عناصر الأمن ليل أمس الاثنين بمحاذاة الجانب الشرقي من الحي المدني بالناظور على امتداد شارع طنجة بالمدينة، حيث شوهد عشرات الأمنيين وهم يُحاصرون أفراد عصابتين مُتقاتلتين قبل العمل على إيقاف عناصر من كلتيهما بعد أن اصطدمتا باستعمال الأسلحة البيضاء في عراك مفتوح عرف استعمال ماء النار ـ المعروف بالماء القاطع ـ خلال المواجهة المذكورة.
وجاء تدخل رجال الشرطة بناء على نداء دعم معمّم عبر أجهزة اللاسلكي إثر وقوف دورية أمن على الأحداث الدموية الناجمة عن العنف والعنف المُضاد بعدما تجاوز التوقيت الساعة الحادية عشر ليلا بقليل، وهو ما جعل التعزيز الأمني يفلح في التدخل ضمن هذا الحدث الكاسر للسكينة العامّة بالشارع العام، هذا دون أن تتسرب معلومات دقيقة حول دوافع هذه المواجهة وإن كانت معلومات تربط بين الأفعال المُرتكبة والرغبة في تصفية حسابات بين الطرفين المُتناحرَين.
حري بالذكر أن وفود محمد جلماد رئيسا لمنطقة الأمن الإقليمي بالناظور، بعد أربع أشهر من شغل المنصب بالنيابة من لدن العميد المركزي عبد الرحمان بورمضان، جعل نظام عمل رجال الشرطة يعرف شحذا بغية الإحاطة بمختلف الأحداث الإجرامية وفرض أسلوب عمل الرئيس الجديد على تداعيات عالم الجريمة بالمنطقة، حيث أنّ الدوريات لا تفتأ عن التوقف بمُعظم أرجاء المنطقة زيادة على سيارات التدخل السريع الثابتة بالنقاط الاستراتيجية، مع ضبط مواقيت العمل للموارد البشرية من أجل ضمان مداومة ليلية بكل الدوائر الأمنية.
استُنفرت عناصر الأمن ليل أمس الاثنين بمحاذاة الجانب الشرقي من الحي المدني بالناظور على امتداد شارع طنجة بالمدينة، حيث شوهد عشرات الأمنيين وهم يُحاصرون أفراد عصابتين مُتقاتلتين قبل العمل على إيقاف عناصر من كلتيهما بعد أن اصطدمتا باستعمال الأسلحة البيضاء في عراك مفتوح عرف استعمال ماء النار ـ المعروف بالماء القاطع ـ خلال المواجهة المذكورة.
وجاء تدخل رجال الشرطة بناء على نداء دعم معمّم عبر أجهزة اللاسلكي إثر وقوف دورية أمن على الأحداث الدموية الناجمة عن العنف والعنف المُضاد بعدما تجاوز التوقيت الساعة الحادية عشر ليلا بقليل، وهو ما جعل التعزيز الأمني يفلح في التدخل ضمن هذا الحدث الكاسر للسكينة العامّة بالشارع العام، هذا دون أن تتسرب معلومات دقيقة حول دوافع هذه المواجهة وإن كانت معلومات تربط بين الأفعال المُرتكبة والرغبة في تصفية حسابات بين الطرفين المُتناحرَين.
حري بالذكر أن وفود محمد جلماد رئيسا لمنطقة الأمن الإقليمي بالناظور، بعد أربع أشهر من شغل المنصب بالنيابة من لدن العميد المركزي عبد الرحمان بورمضان، جعل نظام عمل رجال الشرطة يعرف شحذا بغية الإحاطة بمختلف الأحداث الإجرامية وفرض أسلوب عمل الرئيس الجديد على تداعيات عالم الجريمة بالمنطقة، حيث أنّ الدوريات لا تفتأ عن التوقف بمُعظم أرجاء المنطقة زيادة على سيارات التدخل السريع الثابتة بالنقاط الاستراتيجية، مع ضبط مواقيت العمل للموارد البشرية من أجل ضمان مداومة ليلية بكل الدوائر الأمنية.