أمال المنصوري
تعرض شابان من أفراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا، وينحدران من مدينة وجدة، إلى اعتداء أمني حين عبورهما التراب الإسباني بنية الالتحاق بالمغرب والاحتفال مع العائلة بعيد الفطر.
وأوضح الإخوة في الشكاية التي توصلنا بنسخة منها، أن شخصين تقدما إليهما، ببلدة ريوس، ضواحي طراغونة الإسبانية، وسط محطة كانا قد توقفا بها لتزويد سيارتهما بالوقود، الشرطيان كانا يرتديان اللباس المدني، عبارة عن قميص وسروال قصير، لمطالبتنا بتقديم جوازي سفرينا، وأمام إصرارنا على التعريف بنفسيهما، والإدلاء ببطاقتيهما المهنيتين، عمدا إلى تهديدنا بمسدسين استلا من تحت الملابس قبل ضربنا وتعذيبنا وسط نفس محطة الوقود".
وقال الإخوة النجاري إبراهيم وإسماعيل أن الاعتداء، نجم عنه تفعيل مسطرة الحراسة النظرية لمدة يومين دون طعام أو شراب في حق الضحيتين المغربيتين زيادة على الآلام التي كانا يعانيان منها ، قبل إطلاق سراحيهما بأمر قضائي طالب الشرطة بمعاودة تمكينهما من العربة والأموال المحجوزة، أسفر عن إصابات بدنيةّ متفاوتة الخطورة للمعنفين، وكسر يستوجب الخضوع لتدخل جراحي طال إبراهيم النجاري المتواجد وسط عجز بدني من 90 يوما.
تعرض شابان من أفراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا، وينحدران من مدينة وجدة، إلى اعتداء أمني حين عبورهما التراب الإسباني بنية الالتحاق بالمغرب والاحتفال مع العائلة بعيد الفطر.
وأوضح الإخوة في الشكاية التي توصلنا بنسخة منها، أن شخصين تقدما إليهما، ببلدة ريوس، ضواحي طراغونة الإسبانية، وسط محطة كانا قد توقفا بها لتزويد سيارتهما بالوقود، الشرطيان كانا يرتديان اللباس المدني، عبارة عن قميص وسروال قصير، لمطالبتنا بتقديم جوازي سفرينا، وأمام إصرارنا على التعريف بنفسيهما، والإدلاء ببطاقتيهما المهنيتين، عمدا إلى تهديدنا بمسدسين استلا من تحت الملابس قبل ضربنا وتعذيبنا وسط نفس محطة الوقود".
وقال الإخوة النجاري إبراهيم وإسماعيل أن الاعتداء، نجم عنه تفعيل مسطرة الحراسة النظرية لمدة يومين دون طعام أو شراب في حق الضحيتين المغربيتين زيادة على الآلام التي كانا يعانيان منها ، قبل إطلاق سراحيهما بأمر قضائي طالب الشرطة بمعاودة تمكينهما من العربة والأموال المحجوزة، أسفر عن إصابات بدنيةّ متفاوتة الخطورة للمعنفين، وكسر يستوجب الخضوع لتدخل جراحي طال إبراهيم النجاري المتواجد وسط عجز بدني من 90 يوما.