طارق الشامي:
صورة من الأرشيف
اعتقلت مصالح الأمن بالنّاظور، يومه الخميس، سارقي الوكالة البنكية التّابعة للتجاري وفابنك، الواقعة بشارع الساقية الحمراء بالنّاظور، والتي كانت قد هوجمت يوم الجمعة 11 شتنبر الماضي بعدما عمد الموقوفان إلى إخفاء ملامحهما بقبّعات رياضية ونظارات سوداء قبل وضع اليد على هاتفين نقّالين ومبلغ أربعمائة درهم من الممتلكات الخاصّة للمُستخدمين.
وقد جاء إيقاف اللصين بعدما ثبت للمُحقّقين من رجال الشرطة أنّ رجل الأمن الخاص العامل بالوكالة المذكورة هو من خطّط للعملية، وأنّ باقي الأفراد ما هم إلاّ مُنفذون حال وصول شركة تسليم الأموال دون إتمامهم لخطّة الانقضاض على ملايين السنتيمات، إذ كانوا يعرفون تفاصيل مسرح جريمتهم ومواقع الأموال والخزانة، وحاملي المفاتيح، دون الحاجة إلى الاستفسار.
وقد تمّ إلقاء القبض على اللصّ الأوّل، بعد اعتراف حارس الأمن جرّاء مواجهته بالشكوك حوله، بوسط قيسارية النّاظور بُعيد زوال اليوم، في حين اُحضر اللص الثاني من وسط منزله بالمدينة، بعدما وشى به صديقاه المتواجدان لحدّ الآن في "ضيافة" الأمن.
وتُشير مصادر مسؤولة إلى أنّ رجال الأمن ما زالوا يُعمقون البحث مع الموقوفين من أجل التوصّل إلى أسماء متورطة أخرى، وهي أسماء أفراد لوحظوا خارج الوكالة البنكية يوم تنفيذ العملية الفاشلة وهم يقومون بحراسة الشارع الرئيس قبل إخطار اللصين بوصول سيارة ناقلي الأموال على حين غرّة.
وقد استغلّت مصادرنا واقعة اعتقال اللصين للتأكيد على أنّ مصالح المنطقة الإقليمية لأمن النّاظور تقوم بمُحاربة الجريمة بكلّ ما أوتيت من جهد، وهو الأمر الذي تُرجم إلى تفكيك لعدد من التنظيمات الإجرامية داخل النفوذ الترابي لأمن النّاظور، زيادة على ملفّات إجرامية أخرى في طور الحلّ.
صورة من الأرشيف
اعتقلت مصالح الأمن بالنّاظور، يومه الخميس، سارقي الوكالة البنكية التّابعة للتجاري وفابنك، الواقعة بشارع الساقية الحمراء بالنّاظور، والتي كانت قد هوجمت يوم الجمعة 11 شتنبر الماضي بعدما عمد الموقوفان إلى إخفاء ملامحهما بقبّعات رياضية ونظارات سوداء قبل وضع اليد على هاتفين نقّالين ومبلغ أربعمائة درهم من الممتلكات الخاصّة للمُستخدمين.
وقد جاء إيقاف اللصين بعدما ثبت للمُحقّقين من رجال الشرطة أنّ رجل الأمن الخاص العامل بالوكالة المذكورة هو من خطّط للعملية، وأنّ باقي الأفراد ما هم إلاّ مُنفذون حال وصول شركة تسليم الأموال دون إتمامهم لخطّة الانقضاض على ملايين السنتيمات، إذ كانوا يعرفون تفاصيل مسرح جريمتهم ومواقع الأموال والخزانة، وحاملي المفاتيح، دون الحاجة إلى الاستفسار.
وقد تمّ إلقاء القبض على اللصّ الأوّل، بعد اعتراف حارس الأمن جرّاء مواجهته بالشكوك حوله، بوسط قيسارية النّاظور بُعيد زوال اليوم، في حين اُحضر اللص الثاني من وسط منزله بالمدينة، بعدما وشى به صديقاه المتواجدان لحدّ الآن في "ضيافة" الأمن.
وتُشير مصادر مسؤولة إلى أنّ رجال الأمن ما زالوا يُعمقون البحث مع الموقوفين من أجل التوصّل إلى أسماء متورطة أخرى، وهي أسماء أفراد لوحظوا خارج الوكالة البنكية يوم تنفيذ العملية الفاشلة وهم يقومون بحراسة الشارع الرئيس قبل إخطار اللصين بوصول سيارة ناقلي الأموال على حين غرّة.
وقد استغلّت مصادرنا واقعة اعتقال اللصين للتأكيد على أنّ مصالح المنطقة الإقليمية لأمن النّاظور تقوم بمُحاربة الجريمة بكلّ ما أوتيت من جهد، وهو الأمر الذي تُرجم إلى تفكيك لعدد من التنظيمات الإجرامية داخل النفوذ الترابي لأمن النّاظور، زيادة على ملفّات إجرامية أخرى في طور الحلّ.