عاصم المنتصر
ألقت مصالح الأمن بمطار العروي بالناظورعلى مستخدم بشركة طيران، وبحوزته مبلغ مالي مهم بالعملة الصعبة كان يحاول تهريبه إلى اسبانيا، في رحلة كانت ستربط صباح يوم السبت بين مدينتي الناظور ومالقا الإسبانية، وفق ما أفادت به مصادر متطابقة لـ "ناظورسيتي" عاينت سقوط المستخدم في شباك رجال الأمن.
وكشفت المصادر أن المبلغ المضبوط قارب الـ 30 مليون سنتيم بعملة الأورو، كان المستخدم يحملها في ظرف خبأه بعناية، إلا أن يقظة رجال الأمن توضح المصادر أحبطت عملية تهريبه للعملة الصعبة وقال المتحدثون إن توقيف امستخدم الشركة جاء بعد أن فشل في إيصال المبلغ المالي إلى الطائرة عند استعانته بإحدى زميلاته في شركة الطيران.
وأوضحت المصادر لـ "ناظورسيتي" أن الموقوف منح زميلته بالشركة الظرف الذي كان يضم المبلغ المالي وطلب منها إيصاله إلى الطائرة ووضعه في مكان معين، الأخيرة امتثلت لطلب زميلها واستغلت توفرها على جواز المرور بالمطار، الذي يعطي للعاملين بشركات الطيران حق التنقل بحرية داخل المطار.
وبمجرد اقترابها من الطائرة توضح المصادر نفسها جرى إيقاف حاملة الظرف من قبل مراقبي المطار "المارهندلينك"، وسئلت عن وجهتها فأخبرتهم بأنها تريد الحديث إلى ربان الطائرة، فأجابوها بأن الأمر غير ممكن، لتعود أدراجها وتعيد الظرف إلى زميلها بشركة الطيران، وبمجرد أن اقترب من صعود الطائرة خضع لتفتيش، ما دفع عناصر الأمن تلقي عليه القبض وتخضعه لتحقيق، في انتظار إحالته على المحكمة
ألقت مصالح الأمن بمطار العروي بالناظورعلى مستخدم بشركة طيران، وبحوزته مبلغ مالي مهم بالعملة الصعبة كان يحاول تهريبه إلى اسبانيا، في رحلة كانت ستربط صباح يوم السبت بين مدينتي الناظور ومالقا الإسبانية، وفق ما أفادت به مصادر متطابقة لـ "ناظورسيتي" عاينت سقوط المستخدم في شباك رجال الأمن.
وكشفت المصادر أن المبلغ المضبوط قارب الـ 30 مليون سنتيم بعملة الأورو، كان المستخدم يحملها في ظرف خبأه بعناية، إلا أن يقظة رجال الأمن توضح المصادر أحبطت عملية تهريبه للعملة الصعبة وقال المتحدثون إن توقيف امستخدم الشركة جاء بعد أن فشل في إيصال المبلغ المالي إلى الطائرة عند استعانته بإحدى زميلاته في شركة الطيران.
وأوضحت المصادر لـ "ناظورسيتي" أن الموقوف منح زميلته بالشركة الظرف الذي كان يضم المبلغ المالي وطلب منها إيصاله إلى الطائرة ووضعه في مكان معين، الأخيرة امتثلت لطلب زميلها واستغلت توفرها على جواز المرور بالمطار، الذي يعطي للعاملين بشركات الطيران حق التنقل بحرية داخل المطار.
وبمجرد اقترابها من الطائرة توضح المصادر نفسها جرى إيقاف حاملة الظرف من قبل مراقبي المطار "المارهندلينك"، وسئلت عن وجهتها فأخبرتهم بأنها تريد الحديث إلى ربان الطائرة، فأجابوها بأن الأمر غير ممكن، لتعود أدراجها وتعيد الظرف إلى زميلها بشركة الطيران، وبمجرد أن اقترب من صعود الطائرة خضع لتفتيش، ما دفع عناصر الأمن تلقي عليه القبض وتخضعه لتحقيق، في انتظار إحالته على المحكمة