طارق العاطفي:
حالت حنكة الجمارك بميناء بني انصار، 12 كيلومترا شمال الناظور، دون تمكّن مُسن من إنجاح عملية تهريب شحنة من المُخدّرات ليل أوّل أمس الخميس، إذ كانت الشحنة المُفتضح أمرها محمولة على متن سيّارة خاصّة مُستقَلّة من لدن الشخص الموقوف وأفراد أسرته كمطيّة لهم من أجل العبور بالآل رفقة الممنوعات ضمن رحلة بحرية صوب بلدة ألميريا الإسبانية، قبل أن تعلن نتائج عملية تفتيش يدوي عن اكتشاف صفائح من القنّب الهندي مُصفّفة بمهارة فائقة تحت أرجل الركّاب، وبالضبط على متن تجويف مُعدَّل عُمقه، وهو المُمتدّ من الكراسي الخلفية إلى ما قبل مُحرّك العربة والمُغطّى بغلاف مطّاطي سميك، بإمكانية ولوج إلى الشحنة لا تتأتى سوى من داخل السيّارة.
والتجأ الشيخ الموقوف، ذي الثامنة والخمسين عاما، إلى خُطّة قديمة أثارت شكوك الجمارك منذ الشروع فيها، حيث عمد إلى اختراق نقطة المُراقبة الأمنية الأولى بباب المحطّة البحرية دقائق فقط قبل انطلاق الرحلة التي قام بحجوزات ضمنها، ثمّ شرع بعدها في استعجال الإجراءات الجُمركية للإفلات من دقّة التفتيش، ما دفع بشكوك قويّة صوب عربته من لدن فرقتي الجمارك والشرطة، حيث أنّ أولى الفحوصات باستخدام الكلاب المُدرّبة لم تفلح في الكشف عن الشحنة لطريقة تعليبها التي لم تسمح بانفلات رائحتها، كما أنّ جهاز الفحص بالأشعّة أقرّ أيضا بخلوّ العربة من أي مادّة ممنوعة رغم تمرير السيّارة بجوفه لمرّتين.
وقُبيل السماح للعربة بالمرور، انتبه أحد رجال الجمارك، وهو يُكلّم المشكوك في أمره مع مُراقبة ركّاب السيّارة المُرقّمة بإسبانيا عبر المرآة الجانبية اليُمنى، أنّ الزوجة المُنقّبة كانت في حالة عصبية وهي تتحدّث إلى أبنائها القاعدين ضمن الأريكة الخلفية ضاربة بكفّها على صدرها أزيد من مرّة نتيجة التوتّر. إذّاك طلب من الجميع مُغادرة العربة التي أفصح تفتيشها يدويا بدقّة عن تواجد قرابة القنطارين من المُخدّرات.
ولم يحتجّ الشيخ الموقوف فور مُكاشفته بما تحمل عربته، كما أنّه لم يُنكر معرفته بالشحنة المدسوسة بحرفية، بل اكتفى فقط بالإعلان عن تحمّله لمفرده لمسؤولية هذا الفعل، وأنّ أسرته لا علم لها بالموضوع.
حالت حنكة الجمارك بميناء بني انصار، 12 كيلومترا شمال الناظور، دون تمكّن مُسن من إنجاح عملية تهريب شحنة من المُخدّرات ليل أوّل أمس الخميس، إذ كانت الشحنة المُفتضح أمرها محمولة على متن سيّارة خاصّة مُستقَلّة من لدن الشخص الموقوف وأفراد أسرته كمطيّة لهم من أجل العبور بالآل رفقة الممنوعات ضمن رحلة بحرية صوب بلدة ألميريا الإسبانية، قبل أن تعلن نتائج عملية تفتيش يدوي عن اكتشاف صفائح من القنّب الهندي مُصفّفة بمهارة فائقة تحت أرجل الركّاب، وبالضبط على متن تجويف مُعدَّل عُمقه، وهو المُمتدّ من الكراسي الخلفية إلى ما قبل مُحرّك العربة والمُغطّى بغلاف مطّاطي سميك، بإمكانية ولوج إلى الشحنة لا تتأتى سوى من داخل السيّارة.
والتجأ الشيخ الموقوف، ذي الثامنة والخمسين عاما، إلى خُطّة قديمة أثارت شكوك الجمارك منذ الشروع فيها، حيث عمد إلى اختراق نقطة المُراقبة الأمنية الأولى بباب المحطّة البحرية دقائق فقط قبل انطلاق الرحلة التي قام بحجوزات ضمنها، ثمّ شرع بعدها في استعجال الإجراءات الجُمركية للإفلات من دقّة التفتيش، ما دفع بشكوك قويّة صوب عربته من لدن فرقتي الجمارك والشرطة، حيث أنّ أولى الفحوصات باستخدام الكلاب المُدرّبة لم تفلح في الكشف عن الشحنة لطريقة تعليبها التي لم تسمح بانفلات رائحتها، كما أنّ جهاز الفحص بالأشعّة أقرّ أيضا بخلوّ العربة من أي مادّة ممنوعة رغم تمرير السيّارة بجوفه لمرّتين.
وقُبيل السماح للعربة بالمرور، انتبه أحد رجال الجمارك، وهو يُكلّم المشكوك في أمره مع مُراقبة ركّاب السيّارة المُرقّمة بإسبانيا عبر المرآة الجانبية اليُمنى، أنّ الزوجة المُنقّبة كانت في حالة عصبية وهي تتحدّث إلى أبنائها القاعدين ضمن الأريكة الخلفية ضاربة بكفّها على صدرها أزيد من مرّة نتيجة التوتّر. إذّاك طلب من الجميع مُغادرة العربة التي أفصح تفتيشها يدويا بدقّة عن تواجد قرابة القنطارين من المُخدّرات.
ولم يحتجّ الشيخ الموقوف فور مُكاشفته بما تحمل عربته، كما أنّه لم يُنكر معرفته بالشحنة المدسوسة بحرفية، بل اكتفى فقط بالإعلان عن تحمّله لمفرده لمسؤولية هذا الفعل، وأنّ أسرته لا علم لها بالموضوع.