نوح الوكيلي- الدريوش
اذن بعد 9 جولات من التباري قدم خلالها فريق شباب الدريوش عروضاً مرضية بقيادة مدربه المغادر محمد الأشهبي، مكنته من إحتلال مراتب متقدمة في ترتيب المجموعة، يبدوا أن الفريق الأن يواجه مشاكل متراكمة قد تعصف بأدائه وتجهض كل المجهود الذي بُذل.
مدرب الشباب المستقيل برر قراره بغياب بيئة مساعدة للعمل خصوصاً فيما يخص اللاعبين الذين يغيب معظمهم عن التداريب بل وعن المباريات وهو ما بدى جلياً خلال المباراة الأخيرة التي خسرها الشباب في الخميسات، وهو الغياب الذي كان موضوع اجتماع مغلق عقدته ادارة الفريق مع اللاعبين الغائبين وكلهم محليون حيث –وحسب مصادر مطلعة- بدى الإنقسام جلياً بين من اشترط تسديد مستحقاته للعودة للتداريب ومن طالب بمغادرة الفريق ومنهم من لم يحظر من أساسه، وهو الإجتماع نفسه الذي طلب فيه الأشهبي إعفاءه، وهي خطوة إذا كانت فعلاً للأسباب التي ذكرها، تبقى مبررة بالنظر للنتائج التي قد تترتب عن العمل في هكذا جو وبالتالي تحمله للقدر الأكبر من مسؤولية النتائج التي لن تكون سوى تجلي لهذا الجو.
مغادرة الأشهبي ورغم كونها تعني خسارة إطار إنجازاته تعرفه، لكنها ليست المشكلة الوحيدة فهناك إشاعات حول مغادرة لاعبين أخرين أساساً كان قدومهم بسبب تواجد الأشهبي، أكثر من ذلك فالمشكلة أعم في ضل حالة الانقسام وعدم الإنسجام التي تسود الفريق وهو ما يعني الأسوء ونحن لم ننه حتى الدورة الأولى من البطولة.
كلها تحليلات ستكشف الجولات القادمة عن مدى دقتها، وأول إختبار سيكون بداية هذا الأسبوع عندما يستقبل الشباب الذي سيقوده الإطار المحلي والمساعد السابق للأشهبي سعيد الوكيلي، فريق نجاح مكناس، ايً كانت النتائج فالفريق يحتاج لتدخل سريع وحاسم ليكمل كما بدأ وطبعاً بتحمل الجمهور قسط من المسؤولية.
اذن بعد 9 جولات من التباري قدم خلالها فريق شباب الدريوش عروضاً مرضية بقيادة مدربه المغادر محمد الأشهبي، مكنته من إحتلال مراتب متقدمة في ترتيب المجموعة، يبدوا أن الفريق الأن يواجه مشاكل متراكمة قد تعصف بأدائه وتجهض كل المجهود الذي بُذل.
مدرب الشباب المستقيل برر قراره بغياب بيئة مساعدة للعمل خصوصاً فيما يخص اللاعبين الذين يغيب معظمهم عن التداريب بل وعن المباريات وهو ما بدى جلياً خلال المباراة الأخيرة التي خسرها الشباب في الخميسات، وهو الغياب الذي كان موضوع اجتماع مغلق عقدته ادارة الفريق مع اللاعبين الغائبين وكلهم محليون حيث –وحسب مصادر مطلعة- بدى الإنقسام جلياً بين من اشترط تسديد مستحقاته للعودة للتداريب ومن طالب بمغادرة الفريق ومنهم من لم يحظر من أساسه، وهو الإجتماع نفسه الذي طلب فيه الأشهبي إعفاءه، وهي خطوة إذا كانت فعلاً للأسباب التي ذكرها، تبقى مبررة بالنظر للنتائج التي قد تترتب عن العمل في هكذا جو وبالتالي تحمله للقدر الأكبر من مسؤولية النتائج التي لن تكون سوى تجلي لهذا الجو.
مغادرة الأشهبي ورغم كونها تعني خسارة إطار إنجازاته تعرفه، لكنها ليست المشكلة الوحيدة فهناك إشاعات حول مغادرة لاعبين أخرين أساساً كان قدومهم بسبب تواجد الأشهبي، أكثر من ذلك فالمشكلة أعم في ضل حالة الانقسام وعدم الإنسجام التي تسود الفريق وهو ما يعني الأسوء ونحن لم ننه حتى الدورة الأولى من البطولة.
كلها تحليلات ستكشف الجولات القادمة عن مدى دقتها، وأول إختبار سيكون بداية هذا الأسبوع عندما يستقبل الشباب الذي سيقوده الإطار المحلي والمساعد السابق للأشهبي سعيد الوكيلي، فريق نجاح مكناس، ايً كانت النتائج فالفريق يحتاج لتدخل سريع وحاسم ليكمل كما بدأ وطبعاً بتحمل الجمهور قسط من المسؤولية.