ناظورسيتي – نقلا عن جريدة أخبار اليوم
قال مرصد الشمال لحقوق الإنسان إن الحرس المدني الإسباني، بمدينة سبتة المحتلة، أطلق الرصاص المطاطي على الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء لدى اقتحامهم السياج الحدودي الذي يفصل مدينة الفنيدق عن مدينة سبتة المحتلة.
وأوضح المرصد في بلاغ له توصلت "أخبار اليوم" بنسخة منه، أن حوالي 33 شخصا ينحدرون من دول جنوب الصحراء تمكنوا من دخول سبتة المحتلة، في الساعة الخامسة من صباح الاثنين، فيما فشل 40 آخرون في الدخول.
وأورد البلاغ ذاته أن عناصر القوات المساعدة التي تحرص السياج الوهمي عند نقطة معبر باب سبتة، تفاجأت بحوالي 70 شخصا من أفارقة جنوب الصحراء يعبرون نقطة الحراس بطريقة جماعية.
وأمام هذا الوضع، يقول المرصد، فإن عناصر الحرس المدني الإسباني قامت بإطلاق الرصاص المطاطي عليهم، حيث تمكنت من اعتقال 33 شخصا، فيما عاد 40 آخرون إلى المواقع التي يتحصنون فيها بغابات الفنيدق المجاوزة.
وأسفرت عملية إطلاق الرصاص المطاطي عن إصابة شخص واحد من مواطني دول جنوب الصحراء، ليتلقى الإسعافات بمستشفى محمد السادس بالفنيدق، فيما لم يتم التأكد ما إذا كانت هناك إصابات أخرى في صفوف الأشخاص الذين اعتقلهم الحرس المدني الإسباني.
وقد أفاد شهود عيان من داخل مدينة الفنيدق أن السلطات العمومية أرسلت تعزيزات أمنية إلى المنطقة، حيث حل حوالي 50 عنصرا من الدرك الملكي بالمنطقة، للحيلولة دون وقوع هجوم آخر من نفس المنطقة.
هذا، وتعتبر المرة الأولى التي يصوب فيها الحرس الإسباني الرصاص المطاطي في وجه الأفارقة إذ كان يعمل في أسوأ حالات الاقتحام التي تتكرر كثيرا عند المعبر الحدودي "تارخال" على إيقاف الأفارقة وإحالتهم على الصليب الأحمر، أو على مركز اللجوء قصد ترحيلهم إلى بلدانهم.
وكانت وسائل إعلام إسبانية صادرة بسبتة المحتلة قد أشارت إلى إيقاف حوالي 30 شخصا، وهو نفس الرقم الذي ذكره مرصد الشمال لحقوق الإنسان، لكن دون أن تشير إلى واقعة إطلاق الرصاص المطاطي من قبل الحرس المدني الإسباني.
واكتفت مصادر إعلامية إسبانية بالتأكيد على إحالة الموقوفين على مركز اللجوء بمدينة سبتة المحتلة، وهو إجراء بات وتينيا بسبب تكراره عند كل عملية إيقاف تتعلق بالأفارقة.
قال مرصد الشمال لحقوق الإنسان إن الحرس المدني الإسباني، بمدينة سبتة المحتلة، أطلق الرصاص المطاطي على الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء لدى اقتحامهم السياج الحدودي الذي يفصل مدينة الفنيدق عن مدينة سبتة المحتلة.
وأوضح المرصد في بلاغ له توصلت "أخبار اليوم" بنسخة منه، أن حوالي 33 شخصا ينحدرون من دول جنوب الصحراء تمكنوا من دخول سبتة المحتلة، في الساعة الخامسة من صباح الاثنين، فيما فشل 40 آخرون في الدخول.
وأورد البلاغ ذاته أن عناصر القوات المساعدة التي تحرص السياج الوهمي عند نقطة معبر باب سبتة، تفاجأت بحوالي 70 شخصا من أفارقة جنوب الصحراء يعبرون نقطة الحراس بطريقة جماعية.
وأمام هذا الوضع، يقول المرصد، فإن عناصر الحرس المدني الإسباني قامت بإطلاق الرصاص المطاطي عليهم، حيث تمكنت من اعتقال 33 شخصا، فيما عاد 40 آخرون إلى المواقع التي يتحصنون فيها بغابات الفنيدق المجاوزة.
وأسفرت عملية إطلاق الرصاص المطاطي عن إصابة شخص واحد من مواطني دول جنوب الصحراء، ليتلقى الإسعافات بمستشفى محمد السادس بالفنيدق، فيما لم يتم التأكد ما إذا كانت هناك إصابات أخرى في صفوف الأشخاص الذين اعتقلهم الحرس المدني الإسباني.
وقد أفاد شهود عيان من داخل مدينة الفنيدق أن السلطات العمومية أرسلت تعزيزات أمنية إلى المنطقة، حيث حل حوالي 50 عنصرا من الدرك الملكي بالمنطقة، للحيلولة دون وقوع هجوم آخر من نفس المنطقة.
هذا، وتعتبر المرة الأولى التي يصوب فيها الحرس الإسباني الرصاص المطاطي في وجه الأفارقة إذ كان يعمل في أسوأ حالات الاقتحام التي تتكرر كثيرا عند المعبر الحدودي "تارخال" على إيقاف الأفارقة وإحالتهم على الصليب الأحمر، أو على مركز اللجوء قصد ترحيلهم إلى بلدانهم.
وكانت وسائل إعلام إسبانية صادرة بسبتة المحتلة قد أشارت إلى إيقاف حوالي 30 شخصا، وهو نفس الرقم الذي ذكره مرصد الشمال لحقوق الإنسان، لكن دون أن تشير إلى واقعة إطلاق الرصاص المطاطي من قبل الحرس المدني الإسباني.
واكتفت مصادر إعلامية إسبانية بالتأكيد على إحالة الموقوفين على مركز اللجوء بمدينة سبتة المحتلة، وهو إجراء بات وتينيا بسبب تكراره عند كل عملية إيقاف تتعلق بالأفارقة.