من مدينة السعيدية: جواد بودادح
صور: الجيلالي الخالدي
افتتحت بعد زوال يومه الجمعة 27 أبريل الجاري، أشغال الدورة الثالثة من الـ "الكونعرس الإسلامي الدولي" المنظم من طرف اللجنة الإسلامية بمليلية.
وقد عرف اليوم الأول من المنتدى الدولي، الممتد طيلة أيام 27، 28 و29 أبريل الجاري، تنظيم عدة ورشات وندوات علمية حول الأمن الروحي وكيفية خلق نمط من التعايش مع باقي المجتمعات، خاصة المجتمعات الأوروبية التي تبقى "الشريك الأساسي للتعايش" مع المسلمين.
هذا وتناول الأستاذ عبد الله بوغوتة خلال محاضرة قيمة حول موضوع "الأمن الروحي ضد العولمة"، على دور تربية الروح وتزكيتها في خلق مجتمع متميز بعيد عن إيديولوجيات العولمة وسلبياتها.. وقريب من خلق نوع من الـ "الإستقرار الاجتماعي"، وذلك بزرع ثقافة التعايش بين أبناء الجيل الثالث، ونبذ كافة أساليب العنف والعنصرية المنبثقة من سياسة الاقصاء والتهميش.. وعرج خلال ذات المداخلة العلمية القيمة، على ضرورة الاهتمام أكثر بـ "الكينونة الروحية" لدى الأبناء وتربيتهم على قيم المساعدة والتعايش والتآزر، سيرا وما نص به الدين الإسلامي الحنيف في هذا الصدد.
أما المحاضرة الثانية المبرمجة خلال اليوم الأول من أشغال الكونغرس الدولي.. فقد تناول فيها الدكتور يوسف باجو أهمية استخدام وسائل الاتصال للدعوة في سبيل الله، مبرزا الدور المهم والإيجابي الذي باتت تلعبه وسائل الاتصال في المجتمع العربي والإسلامي.. خاصة مساهمتها فيما يسمى بـ "ثورات الربيع العربي"، وحث على استثمار هذه الوسائل التكنولوجية الجديدة في ما ينفع الأمة ويساهم في نشر وتبليغ رسالة الإسلام.
يذكر أن الدورة الثالثة من هذا المنتدى الإسلامي الدولي، عرفت حضور شخصيات مهتمة بالحقل الدعوي والديني، وكذا وجوه ساسية وفكرية من المغرب وإسبانيا وتركيا.. كما ستعرف أشغال اليوم الثاني من هذا الملتقى العلمي تنظيم ندوات دولية وموائد مستديرة حول مواضيع ستهم بالأساس، حقائق الإسلام في المستقبل (انطباعات "أنورسي" كنموذج)، هذا إضافة الى الإسلام وعلاقته بالإقتصاد العالمي.. على أن تختتم فعاليات هذا الملتقى العلمي المنظم بفندق "إيبيرو ستار" بالسعيدية، عشية يوم الأحد المقبل وذلك بالخروج بعديد من التوصيات الهامة.
صور: الجيلالي الخالدي
افتتحت بعد زوال يومه الجمعة 27 أبريل الجاري، أشغال الدورة الثالثة من الـ "الكونعرس الإسلامي الدولي" المنظم من طرف اللجنة الإسلامية بمليلية.
وقد عرف اليوم الأول من المنتدى الدولي، الممتد طيلة أيام 27، 28 و29 أبريل الجاري، تنظيم عدة ورشات وندوات علمية حول الأمن الروحي وكيفية خلق نمط من التعايش مع باقي المجتمعات، خاصة المجتمعات الأوروبية التي تبقى "الشريك الأساسي للتعايش" مع المسلمين.
هذا وتناول الأستاذ عبد الله بوغوتة خلال محاضرة قيمة حول موضوع "الأمن الروحي ضد العولمة"، على دور تربية الروح وتزكيتها في خلق مجتمع متميز بعيد عن إيديولوجيات العولمة وسلبياتها.. وقريب من خلق نوع من الـ "الإستقرار الاجتماعي"، وذلك بزرع ثقافة التعايش بين أبناء الجيل الثالث، ونبذ كافة أساليب العنف والعنصرية المنبثقة من سياسة الاقصاء والتهميش.. وعرج خلال ذات المداخلة العلمية القيمة، على ضرورة الاهتمام أكثر بـ "الكينونة الروحية" لدى الأبناء وتربيتهم على قيم المساعدة والتعايش والتآزر، سيرا وما نص به الدين الإسلامي الحنيف في هذا الصدد.
أما المحاضرة الثانية المبرمجة خلال اليوم الأول من أشغال الكونغرس الدولي.. فقد تناول فيها الدكتور يوسف باجو أهمية استخدام وسائل الاتصال للدعوة في سبيل الله، مبرزا الدور المهم والإيجابي الذي باتت تلعبه وسائل الاتصال في المجتمع العربي والإسلامي.. خاصة مساهمتها فيما يسمى بـ "ثورات الربيع العربي"، وحث على استثمار هذه الوسائل التكنولوجية الجديدة في ما ينفع الأمة ويساهم في نشر وتبليغ رسالة الإسلام.
يذكر أن الدورة الثالثة من هذا المنتدى الإسلامي الدولي، عرفت حضور شخصيات مهتمة بالحقل الدعوي والديني، وكذا وجوه ساسية وفكرية من المغرب وإسبانيا وتركيا.. كما ستعرف أشغال اليوم الثاني من هذا الملتقى العلمي تنظيم ندوات دولية وموائد مستديرة حول مواضيع ستهم بالأساس، حقائق الإسلام في المستقبل (انطباعات "أنورسي" كنموذج)، هذا إضافة الى الإسلام وعلاقته بالإقتصاد العالمي.. على أن تختتم فعاليات هذا الملتقى العلمي المنظم بفندق "إيبيرو ستار" بالسعيدية، عشية يوم الأحد المقبل وذلك بالخروج بعديد من التوصيات الهامة.