NadorCity.Com
 


الإسلام و تخلف الدول الإسلامية


الإسلام و تخلف الدول الإسلامية
رامية نجيمة:

يعزي كثيرٌ من المفكرينَ أسبابَ تخلفِ الدولِ الإسلاميةِ إلى الإسلامِ، حيثُ يعتبرونه حجر عثرةٍ في طريق التقدم و التطوّر، بل أنّه ما حلّ ببلدٍ إلا سادتهُ الحروبُ و الدمّار، و هو في رأيهم معطفٌ بالٍ يُغطيهِ الغُبار و تملؤهُ الثقوبُ، لا يَلبسهُ إلا فقراءُ الفكرِ و البصيرة، ليحْجُب عنهم رياحَ العلومِ والتقدم ، و يَقيهم زخّات االتطوّر و الحَداثة ، و الدينُ في رأيِِهم مقياسٌ من مقاييسِ التخلفِ و البلاهَة، "قُل لي كم أنتَ مُتدين أقل لك كم أنت مُتخلف"
و دليلهم على ذلك أنّ كلّ الدولِ التي تَدينُ بغيرِ الإسلامِ هي إمّا دولٌ متقدمة أو سائرة في طريق النموّ أو مُتخلفة. أما الدول الإسلامية أو التي فيها أغلبية مسلمة، فهي كلّها بدون استثناء إمّا دولٌ متخلفة أو سائِرة في طريق النموّ ، حتى و لو كانت زاخرةً بالثروات، على غِرار المملكة السعودية و دُول الخليج العربي.

و بناءً عليهِ وجبَ في رأيهِم الإستغناءُ عنِ الإسلامِ ، و ما يضُمّه من خُرافاتٍ و تُرّهاتٍ وَجبَ على مَن يُؤمنُ بها أن يَتوارى في المساجدِ أو خلفَ الأبوابِ المُغلقة، إذ أنّ كلَّ مَن يُؤمِن أو يُصّر على أنّ هذا الدينَ قادرٌ على بناءِ حضارةٍ عَظيمةٍ مُسْتقلةٍ، هو حَتما إنسانٌ مُتخلفٌ يعيشُ خارجَ إطارِ الزَمان.

و في المغرب ظَهر عِدّة مُفكرينَ ، يُطالبونَ عُلماءَ الدينِ بإعادةِ تأويلِ وَ صِياغَة الآياتِ القُرآنيةِ و الأحاديثِ النبوية بِما يُناسب تَطلعّاتِ المجتمع المغربي الُمعاصر ، بمزيدٍ من الحرياتِ و الإنفتاحِ على الآخرِ، على أساسِ أنَّ الإسلامَ دينٌ صالحٌ لكلّ الأزمانِ، و بناءً عليه ، لا يجبُ أن يبقى رهينةَ الحِقبة الزمنية التي وُلِد فيها، بل يجب أن يتغير بما يناسب العهد الجديد . و ما دامت عقولُ علماء الشريعة عاجزةً عن ابتداع الجديد فهذا لا يمكنُ اعتبارهُ إلا قُصورا ذِهنيا ينمُّ عن خللٍ كبير في العقلية الإسلامية.

و لكن لِم لا نعود قليلا إلى الوراء ، ونحاول الإجابة على سؤال كنا قد تَركناهُ مفتوحاً:

هل حقا الإسلام هو سبب تخلف الدول الإسلامية؟
الإجابَة على هذا السؤال تُثيرُ زَوبعةً من الجدل بين مُؤيد و مُعارض، و مَن يحاولُ قراءةَ براهينِ و أدلّةِ كِلا الطرفين سيُفني عُمره دون أن يخرج بنتيجةٍ مُقنعةٍ. و لكنها مع هذا إجابةٌ في غاية الأهمية لأننا قد نُحدِد على ضوئها نَمطَ توَجُهاتِنا المُستقبلية، و إذا ما كُنا سنَختارُ الإسلامَ أو غيره منَ الأديانِ أو قد نريحُ أنفسنا باللجوءِ إلى عِلمانيةٍ نقيةٍ تُريحنا منَ الخطرِ الداهم للأديان عُموما و الإسلامِ خُصوصا.

لوضع حدٍ لهذا الإشكال و حتى تتضّح بعض معالِم الحقيقة، لجأتُ بنفسي إلى تطبيق التجربة التالية:

_ إذا افترضنا جدلا أنّ الإسلام هو إحدى أهم ركائز التخلف، و أنّه السبب الرئيسي وراء خراب الشعوبِ و الأمم، فما هو الجانب الإسلامي الذي سبب التخلف؟
هل هو الجانب العقائدي ؟
_أي أنّ مجرد التفكير أو التسليم بأن "لا إلاه إلا الله و أنّ محمدا رسول الله" هو تفكيرٌ يؤدي إلى التخلف؟؟؟
هذا الأمر يخالف المنطق، لأنّنا نعرفُ أنّ هناك عدة دولٍ تؤمنُ بديانات مُختلفة " كاليابان" حيث يُعبد بوذى و البقر و النار، و أخرى تدينُ بالمسيحية " 90 بالمائة من الدول الأوروبية "و لكنها مع ذلك مصنفة في خانة الدول المتقدمة، فلا يُعقل أن تكون العقيدة الإسلامية فقط هي التي تسبب التخلف، بينما يؤدي الإيمان بالمسيحية مثلا إلى التقدم ! سيأتي أحدهم ليقول لي بأنّ هذهِ الدول و إن كانت تدينُ بالمسيحية إلاّ أنّها في الحقيقة دولٌ عِلمانية لا تتخد الديانة المسيحية مَرجعا لها. و لكني سأجيب بأنّنا نحن المسلمين لا نختلف كثيرا عن هذه الدول ، لأننا أيضا لا نتّخد الإسلامَ مَرجعاً و لا دستوراً لنا، بل إنّ أغلبَ أحكامنا القانونية مُستنبطة أساسا إمّا من فرنسا أو من مُعاهدات دولية تتخد الولايات المتحدة الأمريكية طَرفاً فيها، و حتى هذا لم ينقدنا من براثن التخلف.

إذن إذا صح استنتاجي فالعقيدة الإسلامية ليست هي المسؤولة عن التخلف.

و هذا يستدعي أن نبحث في الجانب الأخلاقي للإسلام لعلنا نجدُ ضالتنا. و كلّما تذكرت الأخلاقَ قفزت مباشرة إلى ذِهني مجموعةُ أحاديثٍ نبويةٍ و آياتٍ قرآنيةٍ و أحاديثَ قدسيةٍ، سأسرد بعضها مصنفة حسب مِضمارِها، علّنا نجدُ موطنَ الخلل
في الرفق بالحيوان: جاء في البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئراً فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ماء، ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له، قالوا: يا رسول الله وإن لنا في هذه البهائم لأجراً؟ فقال: في كل كبد رطبة أجر)..و قال: (إن الله تعالى كتب الإحسان على كل شيء؛ فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحدَّ أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته

و في المعاملات بين الناس: قال صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) ، و قال أيضا (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه) و ‏قال ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن الله عز وجل يقول يوم القيامة ‏ ‏يا ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏مرضت فلم تعدني قال يا رب كيف ‏‏ أعودك ‏ ‏وأنت رب العالمين قال أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده يا ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏استطعمتك فلم تطعمني قال يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين قال أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي يا ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏استسقيتك فلم تسقني قال يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين قال استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي ‏.كما حذّر الإسلام من عقوق الوالدين و اعتبره من أكبر الكبائر، و أكدّ على صلة الرحم " قال الله تبارك وتعالى في حديث قدسي ‏ "‏أنا الله وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها ‏ ‏بتته "‏ . كما ينهى الإسلام عن الغيبة و النميمة، و الغرور، قال تعالى: ( وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ )
و في موضوع المرأة: قال عليه الصلاة و السلام "رفقا بالقوارير" و قال أيضا " استوصوا بالنساء خيرا"

في التجارة: قال عليه الصلاة و السلام "من غشنا فليس منا" و قال تعالى" إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْتَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا
و في الرحمة و اجتناب الظلم: قال عليه الصلاة و السلام " " ارحموا أهل الأرض يرحمْكُم أهلُ السّماءِ " رواه الإمام أحمد وصححه الحاكم و قال أيضا في الجامع الصحيح " الظلم ظلمات يوم القيامة
أمّا في احترام حرية الرأي و العقيدة: قال تعالى " لكم دينكم و لي دين" سورة الكافرون، و قال أيضا " لا إكراه في الدين" سورة البقرة.

يتبين مما سبقَ أن هذه الأخلاق و القيم التي دعا إليها الإسلامُ منذ أربعة عشر قرنا هي نفسها الأخلاقُ و المبادئ التي جاءت من أجلها العلمانية و دافع عنها مفكرو و فلاسفة عصر النهضة الأوروبية منذ 6 قرون، و لا أظُن أحدا يتجرأُ على القول بأنّ مثل هذه المبادئِ منَ المُمكن أن تسبب التخلف ، و لعلّ تركها و تجاهلها أكبر أسباب الحروب الدمّار.

بقي لنا أن بحث في جانب الشريعة ، بما أنّ أصابع الإتهام تشير إليها، خاصة عندما يتعلق الأمر بجلد الزاني و قطع يد السارق و هذين الحدين بالخصوص يثيران شهية معارضي الإسلام، و قد تعذّر علي أن أتجاهل مثل هاته الأحكام التي تبدو شديدة القساوة ، في عصر الحريات ، حيث يُعتبر الزِنا تحَرُرا من القيودِ و المكبوتات، و تعتبر السَرقة و النَهب حريةً شخصيةَ. و أنا أحب أن أطمئن ذوي القلوب الرقيقة و الأحاسيس المرهفة بأنّنا نفضل أن نجد كل يوم رضيعا ميتا أو يصارع الموت بين أكياس القمامة ، و أن يصبح لكل مواطن سارق، على أن ننفذ مثل هذه العقوبات الغير إنسانية ، لذا فهي لا يمكن أن تسبب لنا التخلف ما دامت بعيدة عنا بعد الأرض عن السماء.

لم يتبقى لنا إلا جانب العبادات لنبحث فيه عن أعراض التخلف، و من المؤكد أننا سنجد ما يثير الإهتمام.

من المحتمل أن يكون الخلل في الصلاة حيث أنها تؤدى خمس مرات في أوقات مختلفة من النهار قد تأخد من الإنسان المواضب عليها مع الوضوء ما يعادل نصف ساعة يوميا، أي 182 ساعة سنويا
في مقابل 2555 ساعة نوم سنويا، و ما لا يحصى و لا يعد من الأوقات التي يقضيها شباب الأمة في المقاهي أو قبالة التلفاز أوعلى الفيس بوك. و ها هو شهر رمضان على الأبواب و سنعرف ما الذي يستحوذ أكثر على اهتمام الأمّة الإسلامية، الصلاة و قراءة القرآن أم المسلسلات الرمضانية؟

في الحقيقة و حسب قدرتي المتواضعة على الإستنتاج و الإستنباط، فإني لم أجد علاقة منطقية بين الإسلام و التخلف، و لكني أدعو الذين يصرون على اتهام الإسلام أن ياتوا ببراهين و أدلة تثبت تخلّف الإسلام لا تخلّف المسلمين......هذا إن ثبت يقينا أنّهم متخلفين، ليستمرّ الجدل .....و للحديث بقية.





1.أرسلت من قبل el matador في 07/04/2012 17:45
mawdo3 fal mostawa kanhayik 3la lmajhoud dialak .ana banasba liya 10/10 bravo

2.أرسلت من قبل أم هبة في 08/04/2012 22:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أختي الكريمة،
موضوع في غاية الأهمية لنا كأمة إسلامية لكن من يقرأ ويعي ماتقصدينه. أعذريني سيدتي إذا قلت أن المشكلة في المسلمين وليست في الإسلام، في علماءنا وليس في كتاب الله عز وجل. علماءنا الذين كثرت تفسيراتهم للقران وتعددت، واصبح كل من هب ودب يقول أنا فقيه في الدين أو داعية إسلامي، في حين أن من يقرأ كتاب الله يجد كل مايستعصي عليه فهمه. وبعدنا عن شريعة الله والتمسك بقوانين ومفاهيم غربية من جعلتنا كتلك الحمامة التي أحبت تقليد مشية الغراب، فلا هي عرفت ذلك ولا هي عادت لمشيتها الجميلة. ربما ليس المثل الصحيح لكن هذا مايحضرني الآن، فنحن أمة تحب أن تقلد الغرب ولكن تصبح سخرية وصورة مضحكة جدا للآخرين. ثبت الله قلوبكم وقلوبنا على دين الحق، وجعل الله هذا المجهود الرائع في ميزان حسناتك ان شاء الله. تحياتي أختي

3.أرسلت من قبل Mohamed Benadel في 09/04/2012 00:39
Pour bien comprendre ce probleme et avoir une bonne reponse il faut lire l oeuvre de LESSING -Ecrivain allemand - ; le titre est: Le parabole de la bague.
On ne peut pas changer le monde mais c est le momde qui nous change.
En changeant notre mentalite ALLAH nous aide a changer notre style de vie et notre savoir vivre.
C est une question d edudacation et on est besoin d une polique islamique executee par des politiciens mesulmants et pas par des politiciens croyants.

4.أرسلت من قبل سليمان في 09/04/2012 13:14
شكر الله لأختنا الكريمة التي برهنت على أن التخلف ليس في تطبيق الإسلام بل في تركه .
وأنا أرى أن المتخلف الحقيقي هو من ترك الإسلام مهما تكون حضارته المادية
ورضي الله تعالى عن سيدنا عمر حيث قال : نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.

5.أرسلت من قبل wassila في 09/04/2012 15:03
chokran okhti lkarima 3ala majhodiki atayib wa atamana an yaj3alaho allaho fi mizani 7asanatik

6.أرسلت من قبل amaziroo في 10/04/2012 22:15
non et non l'arrieration d 'un peuple ni pas due a l'islam mais au gens qui gouverne qui ont des responsabilete a mettre sur du bon rail , un pays si comme une entreprise il ya un chefs des ouvrier une entreprise qui fait pas de chiffre il ferme la porte si plus simple que ça. est d'ailleurs il ya des pays islamique qui sont tres bien coutee comme la malaisie la turquie il ya aussi l'iran qui reussi dans tout les domaine recement a monter au monde entier qui une republique islamique a aussi les moyens de monter dans l'espace avec ses propre ingenieurs.

7.أرسلت من قبل bisbis في 13/04/2012 00:55
أختي الكريمة،
كما ذهبتي في رأيك فانه منطقيا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعزى تخلف أو رقي الشعوب إلى دينهم مهما كان و بالأحرى إلى دين الإسلام الذي جاء ليتم مكارم الأخلاق ويهذب الأخلاق و يرقى بالإنسان إلى درجة المثالية
فاين الخلل؟
الراي فيما اعتقد العلة ليست في الدين او في العقيدة أو العبادات...الخلل أختي يعزى إلى ما يلي:
1- الإرث الاستعماري وما خلفه من تشرذم الأمة الإسلامية والتخبط في الأمية والجهل
2- التفسيرات والاجتهادات التي يقوم بها كل من ينسب لنفسه صفة مفتي أو فقيه في الدين أو داعية إسلامي،
وهذا يتأثر باختلاف المذاهب الأربعة ودرجة التشدد في الدين بين الفكر المتطرف و الفكر الإسلامي التقدمي. بيئته مجتمع يتخبط في نسب عالية من الأمية. نتيجة لذلك فإننا نصطدم بفتاوى غريبة تلقى صدى هذا المجتمع مضحكة أحيانا لكنها مبكية غالبا ومخجلة أمام إقراننا في العالم المتقدم الذي وبغض النظر عن دينهم –مسيحي مثلا- لم نسمع بفتاوى غريبة مثلما يقوم به بعض من يحسبون أنفسهم فقهاء. وإنما هم مشغولون بسبل توفير سبل الحياة الكريمة وتوفير الرفاهية لشعوبهم وليس الحبس على أنفاسهم ومحاصرتهم بالتحريم و و الكره والجواز والندب في أمور غير منصوص عليها. مخالفين قاعدة لان الأصل في الأشياء الإباحة. إلا ما نزل فيه نص وهو يرادفه في ذلك مبدأ لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص تطبيقا لمبدأ الشرعية الجنائية..
وشكرا ...

8.أرسلت من قبل bisbis في 18/04/2012 22:34
أختي الكريمة،
كما ذهبتي في رأيك فانه منطقيا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعزى تخلف أو رقي الشعوب إلى دينهم مهما كان و بالأحرى إلى دين الإسلام الذي جاء ليتم مكارم الأخلاق ويهذب الأخلاق و يرقى بالإنسان إلى درجة المثالية
فاين الخلل؟
الراي فيما اعتقد العلة ليست في الدين او في العقيدة أو العبادات...الخلل أختي يعزى إلى ما يلي:
1- الإرث الاستعماري وما خلفه من تشرذم الأمة الإسلامية والتخبط في الأمية والجهل
2- التفسيرات والاجتهادات التي يقوم بها كل من ينسب لنفسه صفة مفتي أو فقيه في الدين أو داعية إسلامي،
وهذا يتأثر باختلاف المذاهب الأربعة ودرجة التشدد في الدين بين الفكر المتطرف و الفكر الإسلامي التقدمي. هذا فعندما تكون بيئة هذا الفكر مجتمع يتخبط في نسب عالية من الأمية. فإننا نصطدم بفتاوى غريبة تلقى صدى لدى هذا المجتمع تكون مضحكة أحيانا لكنها مبكية غالبا ومخجلة أمام اقراننا في العالم المتقدم الذي وبغض النظر عن دينهم –مسيحي مثلا- لم نسمع بفتاوى غريبة مثلما يقوم به بعض من يحسبون أنفسهم فقهاء. وإنما هم مشغولون بسبل توفير سبل الحياة الكريمة وتوفير الرفاهية لشعوبهم وليس الحبس على أنفاسهم ومحاصرتهم بالتحريم و و الكره والجواز والندب في أمور غير منصوص عليها. مخالفين قاعدة : ان الأصل في الأشياء الإباحة. إلا ما نزل فيه نص وهو يرادفه في ذلك مبدأ لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص تطبيقا لمبدأ الشرعية الجنائية..
وشكرا

9.أرسلت من قبل karim في 19/04/2012 16:26
اريد ان اجيب على هدا السؤال: إذا افترضنا جدلا أنّ الإسلام هو إحدى أهم ركائز التخلف، و أنّه السبب الرئيسي وراء خراب الشعوبِ و الأمم، فما هو الجانب الإسلامي الذي سبب التخلف؟
سأقول إسألي اليابان عن معنى التقدم لتعرفي معنى التخلف حينها ستعرفين الجواب

10.أرسلت من قبل hassan في 20/04/2012 14:23
laysa kamislhi chayan uahua assamiiaaaa albasiiiiiiiiiir alislam dino elhak












المزيد من الأخبار

الناظور

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

تلاميذ ثانوية طه حسين بأزغنغان يستفيدون من حملة تحسيسية حول ظاهرة الانحراف

بحضور ممثل الوزارة ومدير الأكاديمية.. الناظور تحتضن حفل تتويج المؤسسات الفائزة بالألوية الخضراء

البرلمانية فريدة خينيتي تكشف تخصيص وزارة السياحة 30 مليار سنتيم لإحداث منتجع سياحي برأس الماء

تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية

جماهير الفتح الناظوري تحتشد أمام مقر العمالة للمطالبة برحيل الرئيس

تعزية للصديقين فهد ونوردين بوثكنتار في وفاة والدتهما