NadorCity.Com
 


الإعلام و الرأي العام من يصنع الاخر


الإعلام و الرأي العام من يصنع الاخر
بقلم رضوان درفوف

من منا لا يعرف أن الإعلام بمختلف تجلياته(صحف٬مجلات٬قنوات إذاعية و تلفزية) هو تلك الوسيلة التي مهمتها تبليغ الأخبار و نقل المعلومات. فمن خلال نقل وقائع المجتمع و تصوير أحداثه يكون الإعلام بمثابة المرآة التي تعكس معيش الشعوب و إتجاهاته الفكرية و السياسية و الإقتصادية.كما لا يخفى أن الرأي العام بتنوعه و تجاذباته يشكل مادة دسمة تتغذى منها الصحف و القنوات الفضائية و بهذا يكون الرأي العام هو من يوجد الإعلام و هذا الأمر لا يختلف فيه إثنان.

و بالمقابل٬ و بالرجوع لما حدث في أوروبا كفرنسا و إسبانيا أو باقي الدول الغربية التي شهدت تنظيم انتخابات رئاسية٬ يتضح أن الإعلام ليس بالطيبوبة التي نعتقدها فيه ٬ والكل كان شاهدا كيف لعب الإعلام دورا حاسما في ترجيح كفة الإنتخابات. فأن يقوم الإعلام بنشراستطلاع للرأي يؤكد تزايد شعبية مرشح ما و ميول الناخبين لحزب معين أياما قليلة قبل الإنتخابات لهو ضرب تحت الحزام وإن كانت فعلا لا تؤثر في موقف الناخبين فهي على الأقل ترفع من معنويات المترشح الذي زكته الفضائيات و الإعلام و تدخل الشك وتحبط المنافس الاخر .

أن تصل لكرسي الرئاسة في الغرب يكفي أن ترضى وسائل الإعلام عنك أو بالأحرى أن يرضى عنك اللوبي المتحكم في الإعلام و يصنع الرأي العام من رجال أعمال و أصحاب شركات ضخمة يتحكمون في فضائيات تحقق نسب مشاهدة مرتفعة و جرائد ذات مبيعات عالية.

هذا ما يحدث في الغرب أما في منطقتنا فيكفي أن نسمع ما ردده المواطنون شبابا و شيوخا في المقاهي و عند الحلاق وحتى في الحمامات الشعبية [هَرِمْنا٬ زنقة زنقة٬بن علي هرب٬] لنعرف كيف صنع الإعلام رأينا و نجح في تحفيظنا ما أراد أن يسوقه لنا .













المزيد من الأخبار

الناظور

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

تلاميذ ثانوية طه حسين بأزغنغان يستفيدون من حملة تحسيسية حول ظاهرة الانحراف

بحضور ممثل الوزارة ومدير الأكاديمية.. الناظور تحتضن حفل تتويج المؤسسات الفائزة بالألوية الخضراء

البرلمانية فريدة خينيتي تكشف تخصيص وزارة السياحة 30 مليار سنتيم لإحداث منتجع سياحي برأس الماء

تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية

جماهير الفتح الناظوري تحتشد أمام مقر العمالة للمطالبة برحيل الرئيس

تعزية للصديقين فهد ونوردين بوثكنتار في وفاة والدتهما