بون المانيا- بربوشة أحمد
في اطار الحملة الإنتخابية لبرلمان ولاية شمال الراين- فستفاليا – كثفت الإتحادات اليمينية المتطرفة من نشاطها المعادي للاسلام والمسلمين
فقد قام ويقوم الحزب اليميني المتطرف والعنصري – برو ان آر في – باستفزاز وتحدي الجالية المسلمة وذلك بعرضه لرسوم مسيئة للنبي محمد عليه السلام للرسام الدنماركي كورت فسترغارد ورفع شعارات عنصرية ونازية تعبر عن مدى كراهية هؤلاء البشر لكل ما يمت للإسلام بصلة كشعار الحرية بدل الإسلام أو شعار لا لأسلمة المانيا ولا لبناء المساجد
بالإضافة الى كرههم ونبذهم للدين الحنيف نجد أن برنامجهم السياسي كله مبني على المطالبة بتشديد القوانين المنظمة للإقامة ووقف الهجرة وطرد الجالية المسلمة
الحركات المتطرفة وسياساتها العدائية والعدوانية بدأت تجذب المواطنين الذين تنتابهم خيبة أمل منذ فترة طويلة ويعيشون حالة من العزلة السياسية
فسياساتهم المغرضة والحاقدة تجد آذانا صاغية لدى شريحة عريضة من المجتمع الألماني حيث يتم استقطابهم وتنظيمهم داخل صفوفها وايهامهم بأن الأزمات الإجتماعية والإقتصادية انما مصدرها هي الجاليات الأجنبية وخاصة المسلمة
أمام هذا الوضع الخطير وهذه التطورات السياسية السريعة والمتلاحقة يتوجب على المواطن المسلم وبالطبع المواطن المغربي كجزء من هذه الجالية أن يعي الأخطار القادمة والتي لا يمكن التغلب عليها الا بتنظيم الصفوف والمشاركة السياسية الفعالة وتسخير كل الجهود لنكون جميعا كسد منيع ضد طوفان التطرف والعنصرية
ان مصالح الجالية ومستقبل الأجيال القادمة مسؤولية جسيمة ملقاة على عاتقنا جميعا فمن أجل الحفاظ على المكتسبات وضمان العيش الكريم لابد من النضال السياسي والمشاركة في اللعبة السياسية وتنظيم الصوت الإنتخابي المغربي والمسلم وذلك بالمشاركة الفعالة في الإستحقاقات الوطنية والذهاب الى صناديق الإقتراع من أجل قطع الطريق على التطرف والعنصرية لنبرهن للجميع أننا في مستوى التحديات وأننا مستعدون للمعارك الكبرى والفاصلة في جو يسوده الوعي بالمسؤولية وفي اطار الدستور والقوانين المعمول بها
ان صوتنا الإنتخابي سلاح فتاك اذا أحسنا استخدامه لنكون عنصرا يؤثر ويتأثر ونعيش كجزء من هذا الوطن همومه من همومنا ونجاحاته هي نجاح لنا جميعا
لهيب التطرف سيحرقنا جميعا ان لم نبادر الآن للمشاركة في العمل السياسي لنكون طرفا في صنع القرار على كل الأصعدة الإقليمي الجهوي والوطني
في اطار الحملة الإنتخابية لبرلمان ولاية شمال الراين- فستفاليا – كثفت الإتحادات اليمينية المتطرفة من نشاطها المعادي للاسلام والمسلمين
فقد قام ويقوم الحزب اليميني المتطرف والعنصري – برو ان آر في – باستفزاز وتحدي الجالية المسلمة وذلك بعرضه لرسوم مسيئة للنبي محمد عليه السلام للرسام الدنماركي كورت فسترغارد ورفع شعارات عنصرية ونازية تعبر عن مدى كراهية هؤلاء البشر لكل ما يمت للإسلام بصلة كشعار الحرية بدل الإسلام أو شعار لا لأسلمة المانيا ولا لبناء المساجد
بالإضافة الى كرههم ونبذهم للدين الحنيف نجد أن برنامجهم السياسي كله مبني على المطالبة بتشديد القوانين المنظمة للإقامة ووقف الهجرة وطرد الجالية المسلمة
الحركات المتطرفة وسياساتها العدائية والعدوانية بدأت تجذب المواطنين الذين تنتابهم خيبة أمل منذ فترة طويلة ويعيشون حالة من العزلة السياسية
فسياساتهم المغرضة والحاقدة تجد آذانا صاغية لدى شريحة عريضة من المجتمع الألماني حيث يتم استقطابهم وتنظيمهم داخل صفوفها وايهامهم بأن الأزمات الإجتماعية والإقتصادية انما مصدرها هي الجاليات الأجنبية وخاصة المسلمة
أمام هذا الوضع الخطير وهذه التطورات السياسية السريعة والمتلاحقة يتوجب على المواطن المسلم وبالطبع المواطن المغربي كجزء من هذه الجالية أن يعي الأخطار القادمة والتي لا يمكن التغلب عليها الا بتنظيم الصفوف والمشاركة السياسية الفعالة وتسخير كل الجهود لنكون جميعا كسد منيع ضد طوفان التطرف والعنصرية
ان مصالح الجالية ومستقبل الأجيال القادمة مسؤولية جسيمة ملقاة على عاتقنا جميعا فمن أجل الحفاظ على المكتسبات وضمان العيش الكريم لابد من النضال السياسي والمشاركة في اللعبة السياسية وتنظيم الصوت الإنتخابي المغربي والمسلم وذلك بالمشاركة الفعالة في الإستحقاقات الوطنية والذهاب الى صناديق الإقتراع من أجل قطع الطريق على التطرف والعنصرية لنبرهن للجميع أننا في مستوى التحديات وأننا مستعدون للمعارك الكبرى والفاصلة في جو يسوده الوعي بالمسؤولية وفي اطار الدستور والقوانين المعمول بها
ان صوتنا الإنتخابي سلاح فتاك اذا أحسنا استخدامه لنكون عنصرا يؤثر ويتأثر ونعيش كجزء من هذا الوطن همومه من همومنا ونجاحاته هي نجاح لنا جميعا
لهيب التطرف سيحرقنا جميعا ان لم نبادر الآن للمشاركة في العمل السياسي لنكون طرفا في صنع القرار على كل الأصعدة الإقليمي الجهوي والوطني