ناظورسيتي:
تعرضت شاحنة مختصة في نقل مواد البناء إلى حادث أدّى إلى انقلابها بتقاطع الشارعين الرابطين بين كورنيش مدينة الناظور ومحطة القطار الناظور المدينة، وهو الحادث الذي أثار هلع الحاضرين بعين المكان بما فيهم عمّال ورش البناء المُرتقب احتضانه لمقر "ماكدونالد الناظور" الذين كانوا ينتظرون الفراغ من استلام الشحنة للشروع في استغلالها.
وبرجع سبب انقلاب الشاحنة، وفق مُعاينة لمكان انقلابها، إلى ارتجال في أشغال صيانة إحدى الحفر بالمكان المذكور، حيث تمّت الاستعانة بالأتربة من أجل سدّ إحدى الحُفر خارج إجراءات الصيانة التي تقتضي الاستعانة بمواد من جنس نظيرتها المُعتمدة في إنشاء الطرق المُعبّدة، وهو المعيار الذي أدت مُخالفته إلى فقدان التوازن الشاحنة أثناء إفراغ حمولتها.
وقد كان بإمكان الحادث أن يخلف قتلى جراء اصطدام هيكل الشاحنة بالأرض، إلا أن الصياح والتحذيرات الصوتية التي انبعثت من الحناجر، في إبّانه، جعلا الأمر لا يعدو تسجيل خسائر مادية كحصيلة للحادث.
تصوير : عبد المنعم بلحسن ـ رشيد الحدوشي
تعرضت شاحنة مختصة في نقل مواد البناء إلى حادث أدّى إلى انقلابها بتقاطع الشارعين الرابطين بين كورنيش مدينة الناظور ومحطة القطار الناظور المدينة، وهو الحادث الذي أثار هلع الحاضرين بعين المكان بما فيهم عمّال ورش البناء المُرتقب احتضانه لمقر "ماكدونالد الناظور" الذين كانوا ينتظرون الفراغ من استلام الشحنة للشروع في استغلالها.
وبرجع سبب انقلاب الشاحنة، وفق مُعاينة لمكان انقلابها، إلى ارتجال في أشغال صيانة إحدى الحفر بالمكان المذكور، حيث تمّت الاستعانة بالأتربة من أجل سدّ إحدى الحُفر خارج إجراءات الصيانة التي تقتضي الاستعانة بمواد من جنس نظيرتها المُعتمدة في إنشاء الطرق المُعبّدة، وهو المعيار الذي أدت مُخالفته إلى فقدان التوازن الشاحنة أثناء إفراغ حمولتها.
وقد كان بإمكان الحادث أن يخلف قتلى جراء اصطدام هيكل الشاحنة بالأرض، إلا أن الصياح والتحذيرات الصوتية التي انبعثت من الحناجر، في إبّانه، جعلا الأمر لا يعدو تسجيل خسائر مادية كحصيلة للحادث.
تصوير : عبد المنعم بلحسن ـ رشيد الحدوشي