البيئة والمخطط التنموي محور اللقاء الأول لسلسلة لقاءات المدنية بأزغنغان

تحية وبعد، يؤسفنا، سعادة عامل إقليم الناظور، أن نرفع إليكم شكايتنا وطلبنا هذا، قصد التدخل عاجلاً لوضع حد للتدهور البيئي الخطير الذي تتعرض له زنقة وادي الذهب وسط مدينة أزغنغان غير بعيد عن الإقامة الملكية.




فبما أن تحطوا بقدميكم قرب وادي بوبنون الذي يجتاز زنقة وادي الذهب حتى تكادوا تشعروا بنفسكم تريد الطيران بسرعة فائقة بحيث لا يتعدى وجودكم في تلك المنطقة بعض الثواني على أكثر تقدير، ليس من أجل إحساس جميل قد تشعرون به عند مروركم بالزنقة وإنما بسبب إحساس سيتملككم على الفور وهو الغثيان والرغبة في التقيئ بسبب تلك الرائحة الكريهة التي غزت أنفكم بشكل مفاجئ. لأن ما يجري في شريان وادي بوبنون إنما هي مياه عادمة من الصرف الصحي ذات الرائحة والشكل الكريهين للغاية.





فمن المسؤول عن مشكلة زنقة وادي الذهب ووادي بوبنون في تحويله إلى مستنقع من المياه العادمة؟ وماهي آثارها الصحية والبيئية؟ وماذا فعل المسؤولون المختصون بهذا المجال لإنهائه وإنهاء معاناة ومأساة سكان وتجار هذه الزنقة؟ هذا الإهمال واللامبالاة خلقا مجموعة من المشاكل التي شوهت زنقة وادي الذهب التي يمر بها المئات من الأشخاص يومياً وامتدت يدها إلى مجالات أخرى كان المواطن والبيئة في غنى عنها. لقد أصبحت زنقة وادي الذهب مسكناً للبعوض الذي أصبح كخلايا نحل يتجمع بشكل كبير جداً هنا في زنقة وادي الذهب والمناطق المجاورة لها، خاصةً مع ارتفاع الحرارة، ما يقلب حياة الساكنة إلى جحيم حقيقي، بسبب لدغات البعوض المتكررة ونقلها للعديد من الأمراض.



لهذه الأسباب استمرت نداءاتنا، صرخاتنا، اتصالاتنا بكل من نظن أن له علاقة بالموضوع داخل البلدية والباشوية، دون نتيجة تذكر، فرغم اطلاع المسؤولين بالمدينة على الأوضاع الكارثية التي تعيشها زنقتنا ورغم فداحة الأضرار، تستمر معاناة السكان، وإنه لمن المؤسف له بحدة أن تستمر هذه المعاناة وأن يغض المسؤولون الطرف عنها ويعجزوا عن إيجاد حلول جذرية لها.



بناءً على كل ما ذكر، وسعياً منا لرفع الضرر على ساكنة زنقة وادي الذهب، نطلب منكم، سعادة العامل، التدخل العاجل لوضع حد لمعاناة المواطنين وإيفاد لجنة لتقصي الحال، ومطالبة المسؤولين بإصلاح الوضع ورفع الضرر على عدد هائل من السكان الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى أنهم من ساكنة زنقة وادي الذهب. وفي انتظار تدخلكم، تقبلوا فائق التقدير والاحترام. والسلام.

Comme citoyen de la ville Zghanghane;on a toujours l honneur d assister à ce genre d activité.Pourtant.on peut applaudir comme on peut opposer.
Question :
Au nom de l environnement qu avez vous apporter pour les citoyens du quartier d OULAD YAHYA concernant l eau potable et les eaux résiduelles?
Reponse:
Rien ;que de la pollution et ;vous honnorez la ville de titrer notre rencontre par environnement.

هي حملة لتلميع صورة المجلس و خاصة في شخص رئيسها للاسف و نحن نعرف هذه الجمعية منذ البداية بل قبل ان توجد حيث افرادها كانوا في جمعية ازغنغان الثقافية و هم سلامويين بامتياز يطبلون له و هو من يسيرهم ....المشكل هو السماح لهم من طرف ناس نعتقد انهم غيورين على ازغنغان و لادخالهم في شبكة الجمعيات للاسف