بقلم : محمد البطاش الحضري
لا نريد أن نضع أيدينا على أفواهنا لنصمت جميعا عن حقوقنا و حقوق المجال الجغرافي المحلي بل نريد أن نضع اليد في اليد من أجل غد أفضل في ظل أفق جديد قابل للتغيير ونفض الغبار أخيرا عن ما تبقى من تبعيات برامج التهميش و الإقصاء التي تعاقبت لسنوات و عقود على المنطقة برمتها أملنا هو أن تأخذ المنطقة حقها في التنمية الشاملة، ومن خلال انفتاحها على قطب جديد و عمالة جديدة جديرة بخلق ديناميكية تشاركية على مختلف المجالات الإقتصادية و الثقافية و الإجتماعية .
على غرار هذا و لكوننا غيورين على المنطقة فإننا نوضح للشأن العام المحلي في بلاغ لخصناه فيما يلي :
· ضعف البنية التحتية
· الطرق شبه المنعدمة التي تؤدي إلى مركز الجماعة و التي تشكل خطرا على مستعمليه.
(الطريق الرابط بين مركز الجماعة و الطريق الساحلي الذي أنجز مؤخرا أصبح في خبر كان إذ أنه أضحى طريقا غير صالح لا لمستعملي السيارات ولا للدواب ... و كذلك إنفراجات خطيرة بدون أي حواجز وقائية و لا حتى علامة تشوير تنبه بالأخطار المحدقة)
· وعزلة لباقي المداشر البعيدة شيئا ما عن مركز الجماعة
- كرمة موسى
- سيدي شعيب
- إسومار
- سبعون
- ثحيذوسث
- مولاي دريس
بالإضافة إلى هموم هذه المداشر مع إنتشار الخنزير البري الذي أصبح عاملا مساعدا على هجرة السكان بحيث و حسب شهادتهم أنه يأتي على الأخضر و اليابس و هذا مشكل يؤرق بال الساكنة .
أما بخصوص المرافق الإجتماعية
- مستوصف تنعدم فيه شروط الصحة و العلاج حيث لا يمكن أن يغطي حاجيات السكان في التطبيب ، مع العلم أن نسبة السكان تتعدى 13000 نسمة
- مدارس كلها في حالة تآكل و انهيار منذ التأسيس تنعدم فيها شروط التمدرس و سلامة التلميذ
- الثانوية التأهيلية تتخبط في مشاكل يومية لا تبشر بالخير..؟
أما بخصوص المرافق الثقافية و الرياضية فأمر غير عادي يسود المنطقة ، جمعيات تفتقد حتى لوجود مقرات لها أو ميزانيات قارة من أجل مواصلة أنشطتها قصد الرفع من المستوى الثقافي.
أما المرافق الرياضية ملعب إمتدت إليه أيدي نافذة لتجعله ملكا مخصصا لها.
كل هذه المصائب التي تتخبط فيها المنطقة والساكنة إلا ما هي مصائب مربحة للبعض بحيث أنه تم تفويت فرصة ثمينة عن ترقية الجماعة إلى مستوى البلدية، لأن هناك من يتقن الصيد في الماء العكر.
و في الأخير ننقل للرأي العام المحلي صرخة آيث سعيذ العميقة تجاه ما تعانيه و تقاسيه من تهميش و إقصاء في ظل الحكامة الرشيدة و التنمية البشرية المعول عليها بكونها قاطرة تساهم في إقلاع تنموي حقيقي بالقبيلة.
لا نريد أن نضع أيدينا على أفواهنا لنصمت جميعا عن حقوقنا و حقوق المجال الجغرافي المحلي بل نريد أن نضع اليد في اليد من أجل غد أفضل في ظل أفق جديد قابل للتغيير ونفض الغبار أخيرا عن ما تبقى من تبعيات برامج التهميش و الإقصاء التي تعاقبت لسنوات و عقود على المنطقة برمتها أملنا هو أن تأخذ المنطقة حقها في التنمية الشاملة، ومن خلال انفتاحها على قطب جديد و عمالة جديدة جديرة بخلق ديناميكية تشاركية على مختلف المجالات الإقتصادية و الثقافية و الإجتماعية .
على غرار هذا و لكوننا غيورين على المنطقة فإننا نوضح للشأن العام المحلي في بلاغ لخصناه فيما يلي :
· ضعف البنية التحتية
· الطرق شبه المنعدمة التي تؤدي إلى مركز الجماعة و التي تشكل خطرا على مستعمليه.
(الطريق الرابط بين مركز الجماعة و الطريق الساحلي الذي أنجز مؤخرا أصبح في خبر كان إذ أنه أضحى طريقا غير صالح لا لمستعملي السيارات ولا للدواب ... و كذلك إنفراجات خطيرة بدون أي حواجز وقائية و لا حتى علامة تشوير تنبه بالأخطار المحدقة)
· وعزلة لباقي المداشر البعيدة شيئا ما عن مركز الجماعة
- كرمة موسى
- سيدي شعيب
- إسومار
- سبعون
- ثحيذوسث
- مولاي دريس
بالإضافة إلى هموم هذه المداشر مع إنتشار الخنزير البري الذي أصبح عاملا مساعدا على هجرة السكان بحيث و حسب شهادتهم أنه يأتي على الأخضر و اليابس و هذا مشكل يؤرق بال الساكنة .
أما بخصوص المرافق الإجتماعية
- مستوصف تنعدم فيه شروط الصحة و العلاج حيث لا يمكن أن يغطي حاجيات السكان في التطبيب ، مع العلم أن نسبة السكان تتعدى 13000 نسمة
- مدارس كلها في حالة تآكل و انهيار منذ التأسيس تنعدم فيها شروط التمدرس و سلامة التلميذ
- الثانوية التأهيلية تتخبط في مشاكل يومية لا تبشر بالخير..؟
أما بخصوص المرافق الثقافية و الرياضية فأمر غير عادي يسود المنطقة ، جمعيات تفتقد حتى لوجود مقرات لها أو ميزانيات قارة من أجل مواصلة أنشطتها قصد الرفع من المستوى الثقافي.
أما المرافق الرياضية ملعب إمتدت إليه أيدي نافذة لتجعله ملكا مخصصا لها.
كل هذه المصائب التي تتخبط فيها المنطقة والساكنة إلا ما هي مصائب مربحة للبعض بحيث أنه تم تفويت فرصة ثمينة عن ترقية الجماعة إلى مستوى البلدية، لأن هناك من يتقن الصيد في الماء العكر.
و في الأخير ننقل للرأي العام المحلي صرخة آيث سعيذ العميقة تجاه ما تعانيه و تقاسيه من تهميش و إقصاء في ظل الحكامة الرشيدة و التنمية البشرية المعول عليها بكونها قاطرة تساهم في إقلاع تنموي حقيقي بالقبيلة.