ناظورسيتي: متابعة
أعلن الحرس المدني في إسبانيا وبالضبط في منطقة مورسيا، اليوم الأحد 21 ماي الجاري، عن اعتقال اثنين من المهربين الجزائريين المتهمين بتهريب المهاجرين.
وذكر بيان للحرس المدني أنه جرى اعتقال المواطنين الجزائريين في عملية حملت اسم “الحماية”، إذ يشتبه في ارتكابهما جريمة قتل وكذا الاتجار بالبشر والانتماء إلى منظمة إجرامية.
وأوضح المصدر الرسمي، أن التحقيقات انطلقت في دجنبر من العام الماضي، عندما تم قبالة سواحل منطقة “بونتا إسبادا-كارتاخينا” اكتشاف جثتي شابين يطفوان على سطح الماء.
أعلن الحرس المدني في إسبانيا وبالضبط في منطقة مورسيا، اليوم الأحد 21 ماي الجاري، عن اعتقال اثنين من المهربين الجزائريين المتهمين بتهريب المهاجرين.
وذكر بيان للحرس المدني أنه جرى اعتقال المواطنين الجزائريين في عملية حملت اسم “الحماية”، إذ يشتبه في ارتكابهما جريمة قتل وكذا الاتجار بالبشر والانتماء إلى منظمة إجرامية.
وأوضح المصدر الرسمي، أن التحقيقات انطلقت في دجنبر من العام الماضي، عندما تم قبالة سواحل منطقة “بونتا إسبادا-كارتاخينا” اكتشاف جثتي شابين يطفوان على سطح الماء.
ومكنت التحقيقات التي قام بها الحرس المدني، من التوصل إلى الجزائريين، اللذين يبلغان من العمر 27 و33 عاما، واعتقالهم.
واتهم الاثنين بتحمل المسؤولية عن وفاة عدد من المهاجرين نقلوا من وهران، وفق المصدر ذاته، الذي أشار إلى أن المهربين يتقاضيان مبلغا يتراوح بين 6000 و7000 يورو من كل مهاجر مقابل الرحلة.
وحسب تقديرات السلطات المحلية الإسبانية، فيشكل الجزائريون 73 في المائة من المهاجرين غير الشرعيين الوافدين على السواحل الإسبانية، وهو أمر يثير قلقا متزايدا في الأوساط السياسية والجمعوية الإيبيرية.
وعبرت السلطات الإيبيرية والعديد من الأحزاب السياسية عن قلقها إزاء هذه الموجة من الهجرة الآخذة في الارتفاع.
واتهم الاثنين بتحمل المسؤولية عن وفاة عدد من المهاجرين نقلوا من وهران، وفق المصدر ذاته، الذي أشار إلى أن المهربين يتقاضيان مبلغا يتراوح بين 6000 و7000 يورو من كل مهاجر مقابل الرحلة.
وحسب تقديرات السلطات المحلية الإسبانية، فيشكل الجزائريون 73 في المائة من المهاجرين غير الشرعيين الوافدين على السواحل الإسبانية، وهو أمر يثير قلقا متزايدا في الأوساط السياسية والجمعوية الإيبيرية.
وعبرت السلطات الإيبيرية والعديد من الأحزاب السياسية عن قلقها إزاء هذه الموجة من الهجرة الآخذة في الارتفاع.