جمال الفكيكي
احتضن مقر الوكالة المركزية للبنك الشعبي بمدينة الحسيمة أخيرا، حفلا تكريميا على شرف عبد الحليم سمار، الحائز على الجائزة الأولى، كأفضل متعلم صانع تقليدي بالمغرب، في إطار مسابقة " صنعة بلادي " الجيل الجديد في نسختها الثانية، والتي بلغت قيمتها المالية 250 ألف درهم.
وتدخل هذه المبادرة حسب الجهة المنظمة، اعتبارا لعطاء المحتفى به، وكذا ضمن سياسة المؤسسة المحتضنة لهذه المسابقة، في تشجيع الطاقات الشابة الواعدة في مختلف المجالات، وتحفيزها على بذل مزيد من الجهود، للبروز أكثر، وتمثيل إقليم الحسيمة في مختلف الملتقيات والمسابقات الوطنية.
واعتبر محمد الحافي والي جهة تازة الحسيمة تاونات في كلمة له بالمناسبة، تكريم عبد الحليم سمار، تكريما لشباب المنطقة، ولقطاع الصناعة التقليدية، ومهنييها بإقليم الحسيمة، مشيرا إلى أن هذه الصناعة باتت تشكل قطاعا حيويا، وتوفر إمكانيات تنموية واعدة ينبغي العمل على حسن استغلالها، ومصدرا هاما للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفضاء خصبا للتشغيل الذاتي.
من جهته ركز مدير الوكالة المركزية للمؤسسة المحتضنة، على الهدف من هذا التكريم، معتبرا إياه اعترافا منها بالإنجاز الرائع الذي حققه المحتفى به، خاصة أن مثل هذه التكريمات، تجعل المكرمين حريصين على تقديم الأفضل، ولاتتيح لهم إمكانية التراجع عن ما ينتجونه ويقدمونه، وهو مايحفزهم على بذل المزيد في سبيل الحفاظ على مكانتهم. وعبر المحتفى به بالمناسبة نفسها، عن سعادته فوزه بجائزة أفضل متعلم صانع تقليدي بالمغرب، التي حصل عليها أخيرا، مشيدا بالاحتفال الذي خصته به المؤسسة المحتضن لهذا المسابقة.
وحضر الحفل التكريمي، رئيس المجلس الإقليمي للحسيمة ورئيس مجلس بلدية المدينة ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات ورئيس المركز الجهوي للاستثمار. يذكر أن عبد الحليم سمار المتحدر من منطقة تمسمان بإقليم دريوش، كان نال الجائزة الأولى في المسابقة نفسها في صنف الإبداع والابتكار، وبلغت قيمتها المالية 50 ألف درهم.
الصور عن الزميلة دليل الريف
احتضن مقر الوكالة المركزية للبنك الشعبي بمدينة الحسيمة أخيرا، حفلا تكريميا على شرف عبد الحليم سمار، الحائز على الجائزة الأولى، كأفضل متعلم صانع تقليدي بالمغرب، في إطار مسابقة " صنعة بلادي " الجيل الجديد في نسختها الثانية، والتي بلغت قيمتها المالية 250 ألف درهم.
وتدخل هذه المبادرة حسب الجهة المنظمة، اعتبارا لعطاء المحتفى به، وكذا ضمن سياسة المؤسسة المحتضنة لهذه المسابقة، في تشجيع الطاقات الشابة الواعدة في مختلف المجالات، وتحفيزها على بذل مزيد من الجهود، للبروز أكثر، وتمثيل إقليم الحسيمة في مختلف الملتقيات والمسابقات الوطنية.
واعتبر محمد الحافي والي جهة تازة الحسيمة تاونات في كلمة له بالمناسبة، تكريم عبد الحليم سمار، تكريما لشباب المنطقة، ولقطاع الصناعة التقليدية، ومهنييها بإقليم الحسيمة، مشيرا إلى أن هذه الصناعة باتت تشكل قطاعا حيويا، وتوفر إمكانيات تنموية واعدة ينبغي العمل على حسن استغلالها، ومصدرا هاما للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفضاء خصبا للتشغيل الذاتي.
من جهته ركز مدير الوكالة المركزية للمؤسسة المحتضنة، على الهدف من هذا التكريم، معتبرا إياه اعترافا منها بالإنجاز الرائع الذي حققه المحتفى به، خاصة أن مثل هذه التكريمات، تجعل المكرمين حريصين على تقديم الأفضل، ولاتتيح لهم إمكانية التراجع عن ما ينتجونه ويقدمونه، وهو مايحفزهم على بذل المزيد في سبيل الحفاظ على مكانتهم. وعبر المحتفى به بالمناسبة نفسها، عن سعادته فوزه بجائزة أفضل متعلم صانع تقليدي بالمغرب، التي حصل عليها أخيرا، مشيدا بالاحتفال الذي خصته به المؤسسة المحتضن لهذا المسابقة.
وحضر الحفل التكريمي، رئيس المجلس الإقليمي للحسيمة ورئيس مجلس بلدية المدينة ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات ورئيس المركز الجهوي للاستثمار. يذكر أن عبد الحليم سمار المتحدر من منطقة تمسمان بإقليم دريوش، كان نال الجائزة الأولى في المسابقة نفسها في صنف الإبداع والابتكار، وبلغت قيمتها المالية 50 ألف درهم.
الصور عن الزميلة دليل الريف