لكل فتاة سياستها الخاصة، وأحياناً الخاصة جداً أثناء الدراسة، فنجد لبعضهن طقوسهن وأسلوبهن الذي يُشعرهن بالراحة والاستفادة، سواء للفهم، أو حتى للحفظ، والمهم هو تحقيق الغاية، مهما كانت الوسيلة.. ولكن هناك وسيلة دائماً ما يعارضها الأهل، بينما تتمسك بها الفتيات، وهي الدراسة الجماعية «المشتركة» بين الصديقات، فما بين الملهاة والانشغال عن الدراسة، وبين التأكيد على الفهم بصورة أكثر فاعلية، وجهات نظر أيضاً متباينة في مجتمع الفتيات، فمنهن المشجعة والمعارضة لهذه العادة الدراسية..
قالت، ناهد، 17 سنة ونصف: «هي وسيلة فعالة جداً وناجحة في تثبيت المعلومات، فالشرح الجماعي، وحتى التكرار بمشاركة الآخرين، فعلاً أثبت أنه الأسلوب الأنجع في المذاكرة والحفظ، وقد قمت بتجربتها كثيراً. أما بالنسبة للوقت، فلا تضييع له في ذلك، إذا كان الاجتماع فعلاً لأجل الدراسة والمشاركة في ذلك، وليس اجتماعاً للتسلية واللعب، وبالتالي فأخذ الأمر ببعض الجدية سيكون هو الذي يحدد نجاح أو فشل هذا الأسلوب».
- وافقتها الرأي، هناء، 19 سنة ونصف: «عندما كنت بالمدرسة كانت والدتي تعارض أن أذاكر مع صديقاتي، والأمر كان حازماً لا مجال للنقاش فيه، ولذلك كنت أدرس وحدي طوال سنوات المدرسة، ولم أكن متضايقة من ذلك، لأنني عملياً لم أجرب غير ذلك، ولكن عندما التحقت بالجامعة جربت هذه الطريقة مع عدة زميلات، فكنا نجتمع من أجل المحاضرات ومشاركة النقاش فيها، ومساعدة بعضنا في عدة محاور ونقاط، والحقيقة اكتشفت أنني فوت الكثير على نفسي قبل تجربة هذا الأسلوب الممتع والبعيد عن ملل الدراسة. أما بالنسبة للوقت، فإن الاجتماع للدراسة لا يضيع الوقت أبداً، وما يفعله هو أنه يقلص الوقت، فلا نشعر به، وغالباً ما تمر الساعات دون توقف عن النقاش والشرح والمشاركة، على عكس الأسلوب المنفرد الذي يمر الوقت فيه بطيئاً، وما نكاد نبدأ حتى نمل ونتعب، وأنا شخصياً، وعن تجربة، من أنصار المشاركة في الدراسة، أو الدراسة الجماعية».
- بينما كان رأي، رغد، 16 سنة: «أنا لا أعارض الأسلوب الجماعي بحد ذاته، ولكنني لست ممن يفضلن المذاكرة بصحبة الأخريات، ولي طريقتي الخاصة والمنفردة التي أفضل أن أتبعها أثناء الدراسة، وبالتالي فالأمر يعتمد على مدى تقبل الشخص لأسلوب ما، ومدى نجاحه معه، والعكس في أساليب أخرى، لذلك فنتيجة الدراسة الجماعية نسبية ولا يمكن تعميمها».
- كما قالت، ثناء، 20 سنة ونصف: «طبعاً لا يمكن القول إن الأسلوب ناجح أو فاشل، لأن الأمر ببساطة يعتمد على تقبل الشخص للأسلوب من عدمه، فالبعض لا يستطيع الحفظ أو الفهم بمشاركة الآخرين، أما البعض الآخر فلا مشكلة لديه في ذلك، وهذه طبيعة، أو بالأحرى عادة شخصية، كذلك فهناك سبب رئيسي يجعل الأمر ينجح أو لا، وهو مدى التزام المشاركات في هذه الجلسة الدراسية بالدراسة فعلاً، فأنا أعلم فتيات كثيرات يجتمعن بحجة المذاكرة، ولكن الأمر الحقيقي لا يتعدى ولا يتجاوز مجرد الاجتماع للتسلية والحديث وتبادل النكات، ولكن الدراسة ستار يختبئن خلفه حتى يتخلصن من انتقاد الأهل أو رفضهم لتلك الجمعة، ولذلك فأنا أحياناً أقدر رفض الأهل لهذا الأسلوب، لأنه للأسف يستخدم من بعض الفتيات بشكل خاطئ يجعل تجنبه أكثر أماناً وأضمن للفائدة».
- أما، سوسن، 18 سنة، فقالت: «إنه أسلوب دراسي كأي أسلوب آخر، كعادة المشي مثلاً أثناء الحفظ، أو الحفظ بصوت عالٍ، أو بصوت منخفض، والحقيقة أنا لست مع أو ضد أي أسلوب من أساليب المذاكرة، طالما أنه بالنهاية سيحقق الهدف، وعموماً هناك حالات تستدعي المشاركة فيما بين الزميلات لاستيضاح بعض الأمور والنقاط والمشاركة فيها، بينما هناك حالات أخرى لا تحتاج إلى ذلك، وبالتالي فهناك عدة أشياء وعوامل تحدد ذلك، وأنا شخصياً أشارك في جمعات دراسية، ولكن ليس طوال الوقت، بل أحياناً أكون فيها، بينما أفضل في أحيان أخرى الانسحاب والدراسة لوحدي».
وكالات
قالت، ناهد، 17 سنة ونصف: «هي وسيلة فعالة جداً وناجحة في تثبيت المعلومات، فالشرح الجماعي، وحتى التكرار بمشاركة الآخرين، فعلاً أثبت أنه الأسلوب الأنجع في المذاكرة والحفظ، وقد قمت بتجربتها كثيراً. أما بالنسبة للوقت، فلا تضييع له في ذلك، إذا كان الاجتماع فعلاً لأجل الدراسة والمشاركة في ذلك، وليس اجتماعاً للتسلية واللعب، وبالتالي فأخذ الأمر ببعض الجدية سيكون هو الذي يحدد نجاح أو فشل هذا الأسلوب».
- وافقتها الرأي، هناء، 19 سنة ونصف: «عندما كنت بالمدرسة كانت والدتي تعارض أن أذاكر مع صديقاتي، والأمر كان حازماً لا مجال للنقاش فيه، ولذلك كنت أدرس وحدي طوال سنوات المدرسة، ولم أكن متضايقة من ذلك، لأنني عملياً لم أجرب غير ذلك، ولكن عندما التحقت بالجامعة جربت هذه الطريقة مع عدة زميلات، فكنا نجتمع من أجل المحاضرات ومشاركة النقاش فيها، ومساعدة بعضنا في عدة محاور ونقاط، والحقيقة اكتشفت أنني فوت الكثير على نفسي قبل تجربة هذا الأسلوب الممتع والبعيد عن ملل الدراسة. أما بالنسبة للوقت، فإن الاجتماع للدراسة لا يضيع الوقت أبداً، وما يفعله هو أنه يقلص الوقت، فلا نشعر به، وغالباً ما تمر الساعات دون توقف عن النقاش والشرح والمشاركة، على عكس الأسلوب المنفرد الذي يمر الوقت فيه بطيئاً، وما نكاد نبدأ حتى نمل ونتعب، وأنا شخصياً، وعن تجربة، من أنصار المشاركة في الدراسة، أو الدراسة الجماعية».
- بينما كان رأي، رغد، 16 سنة: «أنا لا أعارض الأسلوب الجماعي بحد ذاته، ولكنني لست ممن يفضلن المذاكرة بصحبة الأخريات، ولي طريقتي الخاصة والمنفردة التي أفضل أن أتبعها أثناء الدراسة، وبالتالي فالأمر يعتمد على مدى تقبل الشخص لأسلوب ما، ومدى نجاحه معه، والعكس في أساليب أخرى، لذلك فنتيجة الدراسة الجماعية نسبية ولا يمكن تعميمها».
- كما قالت، ثناء، 20 سنة ونصف: «طبعاً لا يمكن القول إن الأسلوب ناجح أو فاشل، لأن الأمر ببساطة يعتمد على تقبل الشخص للأسلوب من عدمه، فالبعض لا يستطيع الحفظ أو الفهم بمشاركة الآخرين، أما البعض الآخر فلا مشكلة لديه في ذلك، وهذه طبيعة، أو بالأحرى عادة شخصية، كذلك فهناك سبب رئيسي يجعل الأمر ينجح أو لا، وهو مدى التزام المشاركات في هذه الجلسة الدراسية بالدراسة فعلاً، فأنا أعلم فتيات كثيرات يجتمعن بحجة المذاكرة، ولكن الأمر الحقيقي لا يتعدى ولا يتجاوز مجرد الاجتماع للتسلية والحديث وتبادل النكات، ولكن الدراسة ستار يختبئن خلفه حتى يتخلصن من انتقاد الأهل أو رفضهم لتلك الجمعة، ولذلك فأنا أحياناً أقدر رفض الأهل لهذا الأسلوب، لأنه للأسف يستخدم من بعض الفتيات بشكل خاطئ يجعل تجنبه أكثر أماناً وأضمن للفائدة».
- أما، سوسن، 18 سنة، فقالت: «إنه أسلوب دراسي كأي أسلوب آخر، كعادة المشي مثلاً أثناء الحفظ، أو الحفظ بصوت عالٍ، أو بصوت منخفض، والحقيقة أنا لست مع أو ضد أي أسلوب من أساليب المذاكرة، طالما أنه بالنهاية سيحقق الهدف، وعموماً هناك حالات تستدعي المشاركة فيما بين الزميلات لاستيضاح بعض الأمور والنقاط والمشاركة فيها، بينما هناك حالات أخرى لا تحتاج إلى ذلك، وبالتالي فهناك عدة أشياء وعوامل تحدد ذلك، وأنا شخصياً أشارك في جمعات دراسية، ولكن ليس طوال الوقت، بل أحياناً أكون فيها، بينما أفضل في أحيان أخرى الانسحاب والدراسة لوحدي».
وكالات