استقبلت السفارة الأمريكية بالرباط، يوم الاثنين الماضي ، كلا من أحمد الدغرني، رئيس الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي المنحل، و رشيد راخا رئيس الكونغريس العالمي الأمازيغي المنتخب بتيزي وزو.
وقد تمحور اللقاء الذي جمعهما بالمستشار السياسي في السفارة الأمريكية، الوضع الثقافي الأمازيغي بالمغرب، ووضعية الأمازيغية ومسؤولية الدولة في إدماجها في مختلف مناحي الحياة العامة كالقضاء والإعلام والمدرسة، وكدا قضية الحزب الديمقراطي الأمازيغي المنحل بمنطوق قضائي صادر عن المحكمة الإدارية بالرباط بعد الدعوة القضائية التي رفعتها وزارة الداخلية السنة الماضية.
وحسب رشيد راخا، رئيس الكونغريس العالمي الأمازيغي، فإن السفارة الأمريكية، اختارت الحزب الديمقراطي المغربي، كأول حزب مغربي تعقد معه لقاءا تواصليا مند تولي الإدارة الأمريكية الجديدة التي يترأسها باراك أوباما، وتتوخى منه التعرف أكثر على المسألة الأمازيغية والأمور المرتبطة بها في المغرب خصوصا في الجانب الثقافي و السياسي، كما تمت مناقشة ملف الحزب الأمازيغي والأسباب التي أدت لحله من طرف وزارة الداخلية.
يذكر أن أحمد الدغرني مند أن تم حل حزبه، قام بعدة لقاءات وزيارات لكل من البرلمان الإسباني والكاتالاني، وكذلك البرلمان الأوروبي والفلاماني، قصد حشد الدعم والضغط على الدولة المغربية لمراجعة موقفها من حزبه. كما أن رشيد راخا سبق له أن راسل البرلمان الأروبي، يطالبه بمراجعة الوضع المتقدم الذي منحه الإتحاد الأوروبي للمغرب، بدعوى أن المغرب لا يحترم حقوق الإنسان، ويتعرض فيه الأمازيغ للميز العنصري، وهو ما يتنافى مع قوانين الشراكة التي يعمل بها الاتحاد الأوروبي. كما أن كلا من الدغرني وراخا قد أعدا مذكرة جوابية مشتركة ضدا على الحكومة المغربية، رصدا فيها مختلف مظاهر التمييز العنصري في المغرب، ومن المحتمل أن يكونا قد التحقا بجنيف (سويسرا) اليوم الجمعة، وهو اليوم الذي سيصادف مناقشة التقرير المغربي حول الميز العنصري بالمغرب
وقد تمحور اللقاء الذي جمعهما بالمستشار السياسي في السفارة الأمريكية، الوضع الثقافي الأمازيغي بالمغرب، ووضعية الأمازيغية ومسؤولية الدولة في إدماجها في مختلف مناحي الحياة العامة كالقضاء والإعلام والمدرسة، وكدا قضية الحزب الديمقراطي الأمازيغي المنحل بمنطوق قضائي صادر عن المحكمة الإدارية بالرباط بعد الدعوة القضائية التي رفعتها وزارة الداخلية السنة الماضية.
وحسب رشيد راخا، رئيس الكونغريس العالمي الأمازيغي، فإن السفارة الأمريكية، اختارت الحزب الديمقراطي المغربي، كأول حزب مغربي تعقد معه لقاءا تواصليا مند تولي الإدارة الأمريكية الجديدة التي يترأسها باراك أوباما، وتتوخى منه التعرف أكثر على المسألة الأمازيغية والأمور المرتبطة بها في المغرب خصوصا في الجانب الثقافي و السياسي، كما تمت مناقشة ملف الحزب الأمازيغي والأسباب التي أدت لحله من طرف وزارة الداخلية.
يذكر أن أحمد الدغرني مند أن تم حل حزبه، قام بعدة لقاءات وزيارات لكل من البرلمان الإسباني والكاتالاني، وكذلك البرلمان الأوروبي والفلاماني، قصد حشد الدعم والضغط على الدولة المغربية لمراجعة موقفها من حزبه. كما أن رشيد راخا سبق له أن راسل البرلمان الأروبي، يطالبه بمراجعة الوضع المتقدم الذي منحه الإتحاد الأوروبي للمغرب، بدعوى أن المغرب لا يحترم حقوق الإنسان، ويتعرض فيه الأمازيغ للميز العنصري، وهو ما يتنافى مع قوانين الشراكة التي يعمل بها الاتحاد الأوروبي. كما أن كلا من الدغرني وراخا قد أعدا مذكرة جوابية مشتركة ضدا على الحكومة المغربية، رصدا فيها مختلف مظاهر التمييز العنصري في المغرب، ومن المحتمل أن يكونا قد التحقا بجنيف (سويسرا) اليوم الجمعة، وهو اليوم الذي سيصادف مناقشة التقرير المغربي حول الميز العنصري بالمغرب