ناظورسيتي – جواد بودادح
قال محمد الرّمْضاني، رئيس المكتب المسير لفريق فتح الناظور، أن جمهور المدينة سيحظى بـ "فرصة العُمْر" لمتابعة مباراة مهمة، كتلك التي ستجمع الفريق الفتحي بنظيره ونده القوي فريق الجيش الملكي، خلال نزال سيشهده الملعب البلدي يوم السبت المقبل برسم دور سُدُس عُشُر بطولة كأس العرش.
وأضاف الرمضاني خلال اتصال هاتفي بناظورسيتي، أن مُسَيّرِي الفريق العسكري اقترحوا على نظرائهم بالناظور، إجراء المباراة بملعب مولاي عبد الله بالرباط أو بملعب آخر، نظير تكفل الجيش الملكي بكل المصاريف الخاصة بمكونات فتح الناظور من تنقل ومبيت وتعويضات أخرى، الا أن مكتب الفريق المحلي رفض الأمر جملة وتفصيلا..
"رَفَضْنا عرض الجيش الملكي لأنه يَمُس بالدرجة الأولى سمعة أبناء الناظور، ويضعهم في موقف العَجْز"، يقول رئيس فتح الناظور، قبل أن يضيف "مقترح الفريق العسكري يعكس مدى تخوف كل مكوناته من الأرضية السيئة التي يحظى بها الملعب البلدي بالناظور.. ويضع أكثر من علامة استفهام حول هذا السكوت الرهيب الذي أطبقته مختلف الفعاليات السُّلْطَوية والسياسية والاقتصادية أمام ما يعرفه هذا الملعب من إهمال".
ونجح الفريق الفتحي في نيل مبتغاه، بعد أن وافقت لجنة المراقبة والبرمجة التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، على إجراء المباراة بالملعب البلدي بالناظور، وهو ما زاد من رغبة كل المكونات الرياضية في استغلال ظروف المباراة والمناسبة بأكملها لتقديم صورة قاتمة عن واقع الرياضة المحلية المزري، والذي يعيش أيامه الأخيرة بفعل غياب أية رؤية واضحة للنهوض بهذا القطاع على جميع المستويات..
قال محمد الرّمْضاني، رئيس المكتب المسير لفريق فتح الناظور، أن جمهور المدينة سيحظى بـ "فرصة العُمْر" لمتابعة مباراة مهمة، كتلك التي ستجمع الفريق الفتحي بنظيره ونده القوي فريق الجيش الملكي، خلال نزال سيشهده الملعب البلدي يوم السبت المقبل برسم دور سُدُس عُشُر بطولة كأس العرش.
وأضاف الرمضاني خلال اتصال هاتفي بناظورسيتي، أن مُسَيّرِي الفريق العسكري اقترحوا على نظرائهم بالناظور، إجراء المباراة بملعب مولاي عبد الله بالرباط أو بملعب آخر، نظير تكفل الجيش الملكي بكل المصاريف الخاصة بمكونات فتح الناظور من تنقل ومبيت وتعويضات أخرى، الا أن مكتب الفريق المحلي رفض الأمر جملة وتفصيلا..
"رَفَضْنا عرض الجيش الملكي لأنه يَمُس بالدرجة الأولى سمعة أبناء الناظور، ويضعهم في موقف العَجْز"، يقول رئيس فتح الناظور، قبل أن يضيف "مقترح الفريق العسكري يعكس مدى تخوف كل مكوناته من الأرضية السيئة التي يحظى بها الملعب البلدي بالناظور.. ويضع أكثر من علامة استفهام حول هذا السكوت الرهيب الذي أطبقته مختلف الفعاليات السُّلْطَوية والسياسية والاقتصادية أمام ما يعرفه هذا الملعب من إهمال".
ونجح الفريق الفتحي في نيل مبتغاه، بعد أن وافقت لجنة المراقبة والبرمجة التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، على إجراء المباراة بالملعب البلدي بالناظور، وهو ما زاد من رغبة كل المكونات الرياضية في استغلال ظروف المباراة والمناسبة بأكملها لتقديم صورة قاتمة عن واقع الرياضة المحلية المزري، والذي يعيش أيامه الأخيرة بفعل غياب أية رؤية واضحة للنهوض بهذا القطاع على جميع المستويات..