كمال قروع
لا تتوقف جرائم السرقة على منطقة أو مدينة أو قرية بعينها ، رغم أنها تزداد في المدن الكبرى تبعا لمساحتها الجغرافية والكثافة السكانية وما تشكله نسبة الوافدين عليها
إلا أن جماعة أركمان في اللأونة الأخيرة تزايدت فيها معدلات السرقة على تنوعها في وقت تنشط فيها دوريات للسلطة المحلية والشرطة الإدارية والدرك الملكي بربط المناطق لتعقب وملاحقة اللصوص من ذوي الجرائم الصغيرة
لكن المثير كيفية إستفادة هؤلاء اللصوص من المسروقات ومن يبتاعها منهم وهل هناك رواج للمسروقات وإستغلال شرائها بأثمنة بخسة؟
كان من اللافت سابقا بجماعة أركمان تزايد سرقة الدواجن والمواشي من البوادي والقرى التابعة لهذه الجماعة بمعدلات مخيفة بيد أننا لاحضنا أنها أخذت تنخفض لأسباب منها صيانة وتعزيز الأكواخ والحواضروإحكام إقفالها و نظرا إلى تمتيع جل هذه القرى بالإنارة العمومية،لتنتقل السرقة بعد ذلك إلى بعض السيارات والدراجات النارية في وقت مضى لكن مشكل فصلها بعضها عن بعض ومشكل نقلها خارج الجماعة درءا لإنكشافه نقصت مثل هذه السرقة وبقي من إختصاص الدخلاء
و لكن الغريب في الأمر مؤخرا ،أصبح السارق يغامر بنفسه ويتعدى على حرمات الغير بل يتطاول على المؤسسات التعليمية ،قصد سرقة أشياء تافهة لا قيمة لها ، أو ثمينة لكن بتبعياتها أو اجزائها المكملة لها ،حيث أن اللص يسرق جزء من المسروق ويترك جزءا ،علما أن الشيئ عينه لا يساوي شيء دون مكمله ،مما يدل على غباوة اللصوص أو يفسر قلة تجربتهم و خبرتهم ، فمثلا ما حدث مؤخرا في مدرسة الفتح بالتعاونية لدليل حي مجسد لما قلناه ،أو كمن سرق مكانس مستعملة من إحدى المقاهي بأركمان ،وكالذي سرق من إحدى المتاجر فواتير خاصة بالديون ..ممايثير الدهشة والإستغراب من مثل هاته السرقات "التي لأتمت لأخلاقيات اللصوص "
رغم أن السرقة والمخالفات الإجتماعية طبيعة بشرية على مر العصور ولم ولن يقضى عليها ،إلا أننا نعرف أسبابها وطرق الخلاص منها معروفة ، فالبطالة وقلة التوعية والردع مع الإدمان كلها طرق إلى نهاية واحدة ،فالمخدرات هي العامل الأساسي في هذه العملية لكن القول حق القول أن العوز أو الحاجة هو الدافع ،لكننا نعود ونقول أن هذا يحتاج إلى دليل من التحقيقات ، فهل كل من يسرق فقيرا أم أنه يريد كماليات و تتوفر لديه الضروريات ،أو نقول ما قاله الشاعر
إن الشباب و الفراغ والجدا **** مفسدة للمرء وأي مفسدة
لا تتوقف جرائم السرقة على منطقة أو مدينة أو قرية بعينها ، رغم أنها تزداد في المدن الكبرى تبعا لمساحتها الجغرافية والكثافة السكانية وما تشكله نسبة الوافدين عليها
إلا أن جماعة أركمان في اللأونة الأخيرة تزايدت فيها معدلات السرقة على تنوعها في وقت تنشط فيها دوريات للسلطة المحلية والشرطة الإدارية والدرك الملكي بربط المناطق لتعقب وملاحقة اللصوص من ذوي الجرائم الصغيرة
لكن المثير كيفية إستفادة هؤلاء اللصوص من المسروقات ومن يبتاعها منهم وهل هناك رواج للمسروقات وإستغلال شرائها بأثمنة بخسة؟
كان من اللافت سابقا بجماعة أركمان تزايد سرقة الدواجن والمواشي من البوادي والقرى التابعة لهذه الجماعة بمعدلات مخيفة بيد أننا لاحضنا أنها أخذت تنخفض لأسباب منها صيانة وتعزيز الأكواخ والحواضروإحكام إقفالها و نظرا إلى تمتيع جل هذه القرى بالإنارة العمومية،لتنتقل السرقة بعد ذلك إلى بعض السيارات والدراجات النارية في وقت مضى لكن مشكل فصلها بعضها عن بعض ومشكل نقلها خارج الجماعة درءا لإنكشافه نقصت مثل هذه السرقة وبقي من إختصاص الدخلاء
و لكن الغريب في الأمر مؤخرا ،أصبح السارق يغامر بنفسه ويتعدى على حرمات الغير بل يتطاول على المؤسسات التعليمية ،قصد سرقة أشياء تافهة لا قيمة لها ، أو ثمينة لكن بتبعياتها أو اجزائها المكملة لها ،حيث أن اللص يسرق جزء من المسروق ويترك جزءا ،علما أن الشيئ عينه لا يساوي شيء دون مكمله ،مما يدل على غباوة اللصوص أو يفسر قلة تجربتهم و خبرتهم ، فمثلا ما حدث مؤخرا في مدرسة الفتح بالتعاونية لدليل حي مجسد لما قلناه ،أو كمن سرق مكانس مستعملة من إحدى المقاهي بأركمان ،وكالذي سرق من إحدى المتاجر فواتير خاصة بالديون ..ممايثير الدهشة والإستغراب من مثل هاته السرقات "التي لأتمت لأخلاقيات اللصوص "
رغم أن السرقة والمخالفات الإجتماعية طبيعة بشرية على مر العصور ولم ولن يقضى عليها ،إلا أننا نعرف أسبابها وطرق الخلاص منها معروفة ، فالبطالة وقلة التوعية والردع مع الإدمان كلها طرق إلى نهاية واحدة ،فالمخدرات هي العامل الأساسي في هذه العملية لكن القول حق القول أن العوز أو الحاجة هو الدافع ،لكننا نعود ونقول أن هذا يحتاج إلى دليل من التحقيقات ، فهل كل من يسرق فقيرا أم أنه يريد كماليات و تتوفر لديه الضروريات ،أو نقول ما قاله الشاعر
إن الشباب و الفراغ والجدا **** مفسدة للمرء وأي مفسدة