مطرب فرنسا الأول الشاب فضيل أصوله من المغرب العربي لم تتجاوز سنوات عمره الثلاثين .. لكن نجميته بهرت الغرب وخطفت الأضواء من كثيرين وجعلته مطرب فرنسا المحبوب والمقرب من الرئيس الفرنسي ساركوزي وزوجته الجديدة كارلا بروني عارضة الأزياء السابقة سيدة فرنسا الأولى .
الشاب فضيل جزائري فرنسي والده مولود في مدينة الشلف الواقعة في غرب الجزائر وكان يشتغل عامل في مصنع ، أما والدته فكانت تشتغل سيدة تنظيف ومولودة أيضا في الجزائر ، لهم 8 أبناء كما أن فارس شقيق فضيل موسيقي أيضا، يعتبر كارلا بروني أحد أهم الفنانين الجزائريين المعاصرين .
نشأته الفقيرة واصوله المغربية العربية لم تمنع الفرنسيين من حبه والاعجاب بفنه بل ويطلقون عليه امير الراي الصغير الشاب فضيل الذي تربطه صداقة خاصة بساركوزي يستعد حاليا لمشاركة زوجة الرئيس كارلا بروني المغنية في حفل غنائي يقام في مدينة قندهار بأفغانستان للترفيه عن الجنود الفرنسيين هناك .
وبحسب ماأوردته قناة العربية فإن الشاب فضيل احتفل بعيد ميلاده الثلاثين وحضر الحفل الذي نقلت القناة مقاطع منه نجوم الفن والسياسة الفرنسيين وكان فضيل مفعما بالشباب والحيوية والتألق أمام ضيوفه يتحدث بلباقة ومرونة ومن غرائب الحفل الذي دعيت له محطات تليفزيونية عديدة لنقله وتصويره في فرنسا أنه كان حفلا مغربيا أصيلا لدرجة ان فضيل ذبح جملا لضيوفه وربما كان ذلك للتدليل على أصوله العربية .
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجزت الشاب فضيل في مايو الماضي أكثر من 10 ساعات للضغط عليه لمنعه من الغناء في رام الله.
وقال الشاب فضيل لبيت دعوة مجموعة من الشباب الفلسطينيين للغناء في رام الله، وأدخلت الفرحة إلى قلوبهم، لقد كسرت الحصار المفروض عليهم، وأقمت حفلي في أكثر الأماكن التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، وكان تجاوب الشباب والعائلات الفلسطينية منقطع النظير, وذلك بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية.
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية احتجزته 10 ساعات، لإقناعه بإلغاء الحفل والعودة إلى فرنسا، خصوصا أنه يحمل الجنسيتين الجزائرية والفرنسية، ولكنه رفض، حتى أن الأمر وصل إلى أعلى المستويات وتدخلت الدبلوماسية الفرنسية بشدة حتى تم الإفراج عنه. وأضاف مطرب الراي الجزائري الأصل بمجرد رؤيتي للحفاوة التي استقبلني بها الشباب الفلسطيني نسيت كل شيء، وكان ذلك من الأشياء التي أفخر بها كفنان.
لقد تحديت قوات الاحتلال وأقمت الحفل، لهذا صُدمت فعلا حين سمعت أن هناك من يحاول تغيير الحقائق وتزييفها ويصفونني بالمطرب الذي غنى في إسرائيل.
وعن الضجة التي أثارتها مشاركته في الحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، قال الشاب فضيل لم يألف البعض وجود مطرب من أصول مغاربية ضمن حملة انتخابية لرئيس جمهورية أوروبية، وهو ما فتح الباب واسعا أمام مئات التأويلات والحكايات التي تنافست في غرابتها إلى درجة مريعة، حتى أنني أصبت بإحباط شديد من قسوة ما كنت أسمعه.
وبرر إقدامه على تلك الخطوة إلى القوة التي أصبح المهاجرون من دول المغرب العربي يشكلونها في فرنسا، بعدما صاروا جزءا فاعلا في المجتمع الفرنسي. وأشار إلى أنه لم يشعر بالندم على مشاركته في حملة ساركوزي الانتخابية بقدر شعوره بالألم لما قيل عنه بعد ذلك، موضحا أنه كان سلاحا ذا حدين أدخله وسط صراع سياسي كبير كان في غنى عنه .
وكانت حركة طالبان قد هددت بشن هجمات في أي مكان على الأراضي الأفغانية بغية إفشال الزيارة المنتظرة لسيدة فرنسا الأولى كارلا بروني، لكنها قالت إنها لن تؤذي زوجة الرئيس الفرنسي؛ معتبرة أن المساس بها يعد عملا جبانا.
وتهدف زيارة بروني التي تأتي ضمن وفد فرنسي يضم فنانين وشخصيات عامة إلى رفع الروح المعنوية للقوات الفرنسية في أفغانستان المحتلة منذ أواخر عام 2001، ولم يتم الإعلان عن موعد الزيارة لأسباب أمن
وكالات
الشاب فضيل جزائري فرنسي والده مولود في مدينة الشلف الواقعة في غرب الجزائر وكان يشتغل عامل في مصنع ، أما والدته فكانت تشتغل سيدة تنظيف ومولودة أيضا في الجزائر ، لهم 8 أبناء كما أن فارس شقيق فضيل موسيقي أيضا، يعتبر كارلا بروني أحد أهم الفنانين الجزائريين المعاصرين .
نشأته الفقيرة واصوله المغربية العربية لم تمنع الفرنسيين من حبه والاعجاب بفنه بل ويطلقون عليه امير الراي الصغير الشاب فضيل الذي تربطه صداقة خاصة بساركوزي يستعد حاليا لمشاركة زوجة الرئيس كارلا بروني المغنية في حفل غنائي يقام في مدينة قندهار بأفغانستان للترفيه عن الجنود الفرنسيين هناك .
وبحسب ماأوردته قناة العربية فإن الشاب فضيل احتفل بعيد ميلاده الثلاثين وحضر الحفل الذي نقلت القناة مقاطع منه نجوم الفن والسياسة الفرنسيين وكان فضيل مفعما بالشباب والحيوية والتألق أمام ضيوفه يتحدث بلباقة ومرونة ومن غرائب الحفل الذي دعيت له محطات تليفزيونية عديدة لنقله وتصويره في فرنسا أنه كان حفلا مغربيا أصيلا لدرجة ان فضيل ذبح جملا لضيوفه وربما كان ذلك للتدليل على أصوله العربية .
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجزت الشاب فضيل في مايو الماضي أكثر من 10 ساعات للضغط عليه لمنعه من الغناء في رام الله.
وقال الشاب فضيل لبيت دعوة مجموعة من الشباب الفلسطينيين للغناء في رام الله، وأدخلت الفرحة إلى قلوبهم، لقد كسرت الحصار المفروض عليهم، وأقمت حفلي في أكثر الأماكن التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، وكان تجاوب الشباب والعائلات الفلسطينية منقطع النظير, وذلك بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية.
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية احتجزته 10 ساعات، لإقناعه بإلغاء الحفل والعودة إلى فرنسا، خصوصا أنه يحمل الجنسيتين الجزائرية والفرنسية، ولكنه رفض، حتى أن الأمر وصل إلى أعلى المستويات وتدخلت الدبلوماسية الفرنسية بشدة حتى تم الإفراج عنه. وأضاف مطرب الراي الجزائري الأصل بمجرد رؤيتي للحفاوة التي استقبلني بها الشباب الفلسطيني نسيت كل شيء، وكان ذلك من الأشياء التي أفخر بها كفنان.
لقد تحديت قوات الاحتلال وأقمت الحفل، لهذا صُدمت فعلا حين سمعت أن هناك من يحاول تغيير الحقائق وتزييفها ويصفونني بالمطرب الذي غنى في إسرائيل.
وعن الضجة التي أثارتها مشاركته في الحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، قال الشاب فضيل لم يألف البعض وجود مطرب من أصول مغاربية ضمن حملة انتخابية لرئيس جمهورية أوروبية، وهو ما فتح الباب واسعا أمام مئات التأويلات والحكايات التي تنافست في غرابتها إلى درجة مريعة، حتى أنني أصبت بإحباط شديد من قسوة ما كنت أسمعه.
وبرر إقدامه على تلك الخطوة إلى القوة التي أصبح المهاجرون من دول المغرب العربي يشكلونها في فرنسا، بعدما صاروا جزءا فاعلا في المجتمع الفرنسي. وأشار إلى أنه لم يشعر بالندم على مشاركته في حملة ساركوزي الانتخابية بقدر شعوره بالألم لما قيل عنه بعد ذلك، موضحا أنه كان سلاحا ذا حدين أدخله وسط صراع سياسي كبير كان في غنى عنه .
وكانت حركة طالبان قد هددت بشن هجمات في أي مكان على الأراضي الأفغانية بغية إفشال الزيارة المنتظرة لسيدة فرنسا الأولى كارلا بروني، لكنها قالت إنها لن تؤذي زوجة الرئيس الفرنسي؛ معتبرة أن المساس بها يعد عملا جبانا.
وتهدف زيارة بروني التي تأتي ضمن وفد فرنسي يضم فنانين وشخصيات عامة إلى رفع الروح المعنوية للقوات الفرنسية في أفغانستان المحتلة منذ أواخر عام 2001، ولم يتم الإعلان عن موعد الزيارة لأسباب أمن
وكالات