ناظورسيتي هولندا / محمد الطلحاوي
أصبح تنظيـم الإفطار الجماعي من طرف الشرطة الهولندية بأمستردام كل شهر رمضان،سنة من السنن الحميدة التي تلتقي فيه مختلف شرائح المجتمع الهولندي من مسلمين ومسيحيين لتقوية العلاقات الاجتماعية فيما بينها وترسيخ مبدأ التعايش والتسامح اما فيها من خصوصية روحية وإيمانية تزيد من جمال هذا الشهر وتزيد معاني التواصل واللقاء ولما فيها من بهجة ربانية تعم كل الحاضرين.
مسلمون مغاربة يشتغلون في مختلف أقسام الأمن بأمستردام، أفلحوا في تأسيس شبكة التعارف المغربية الهولندية ومن خلالها ولدت فكرت تنظيم هذا الإفطار الجماعي السنوي الذي يعرف حضور مايقارب 1500 فرد من مختلف المؤسسات والمساجد ورؤساء الجمعيات ورجال الأعمال والأطر المغربية والأجنبية ،الهدف واحد : تناول وجبة الإفطار جماعة.
بوجوهٍ مبتسمة وأياد مصافحة تم استقبال الضيوف من وقت مبكر من مساء الإثنين 7 يوليوز وإعداد الأمكنة المخصصة لهم، وذلك عن طريق لجان استقبال مخصصة ومهيئة لمثل هذه الفعاليات.
فما أروعه من لقاء! وما أعظمه من اجتماع أخوي رائع .. تخللته كلمات بالمناسبة ،فبعد كلمة المسؤول الأول في الشرطة الهولندية بأمستردام الذي رحب بالجميع ،كان لسفير المغرب بهولندا السيد بلوقي كلمة بالمناسبة الذي فاجئ الحضور الكثيف بلباسه الأنيق من خلال رابطة عنقه البرتقالية المعبرة عن فرحته وفرحة المغاربة بالمشاركة الجيدة لكرة القدم الهولندية في منافسات كأس العالم بالبرازيل...
الحفل عرف تكريـم بعض الوجوه الجمعوية التي تعمل تطوعا بجانب الشرطة الهولندية في لعب دور الإصلاح والتوعية داخل المجتمع الهولندي.
حضور الفنان العالمي نجيب أمهالي المنحدر من الناظور ،بفقراته الكوميدية الساخرة جعلت الصائمون ينسون عقارب الساعة من خلال ما قدمه من عروض مضحكة نالت إعجاب الجميع وصفق لها بحرارة إلى غاية رفع أذان صلاة المغرب .
قال تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" سورة الحجرات، آية 13.
تعتبر العلاقات الاجتماعية من تعايش وتعارف بين الشعوب من أسمى العلاقات الإنسانية والتي كانت أحد مقاصد الحـكمة الآلهية لوجود البشر في الكرة الأرضية لا سيما إذا انصبغت تلك العلاقات بالتسامح والود. وفي سيرة رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم والسلف الصالح خير أسوة في العديد من المواقف والقصص الدالة على سماحة التعايش بين أفراد المجتمع الاسلامي والديانات الأخـرى.
أصبح تنظيـم الإفطار الجماعي من طرف الشرطة الهولندية بأمستردام كل شهر رمضان،سنة من السنن الحميدة التي تلتقي فيه مختلف شرائح المجتمع الهولندي من مسلمين ومسيحيين لتقوية العلاقات الاجتماعية فيما بينها وترسيخ مبدأ التعايش والتسامح اما فيها من خصوصية روحية وإيمانية تزيد من جمال هذا الشهر وتزيد معاني التواصل واللقاء ولما فيها من بهجة ربانية تعم كل الحاضرين.
مسلمون مغاربة يشتغلون في مختلف أقسام الأمن بأمستردام، أفلحوا في تأسيس شبكة التعارف المغربية الهولندية ومن خلالها ولدت فكرت تنظيم هذا الإفطار الجماعي السنوي الذي يعرف حضور مايقارب 1500 فرد من مختلف المؤسسات والمساجد ورؤساء الجمعيات ورجال الأعمال والأطر المغربية والأجنبية ،الهدف واحد : تناول وجبة الإفطار جماعة.
بوجوهٍ مبتسمة وأياد مصافحة تم استقبال الضيوف من وقت مبكر من مساء الإثنين 7 يوليوز وإعداد الأمكنة المخصصة لهم، وذلك عن طريق لجان استقبال مخصصة ومهيئة لمثل هذه الفعاليات.
فما أروعه من لقاء! وما أعظمه من اجتماع أخوي رائع .. تخللته كلمات بالمناسبة ،فبعد كلمة المسؤول الأول في الشرطة الهولندية بأمستردام الذي رحب بالجميع ،كان لسفير المغرب بهولندا السيد بلوقي كلمة بالمناسبة الذي فاجئ الحضور الكثيف بلباسه الأنيق من خلال رابطة عنقه البرتقالية المعبرة عن فرحته وفرحة المغاربة بالمشاركة الجيدة لكرة القدم الهولندية في منافسات كأس العالم بالبرازيل...
الحفل عرف تكريـم بعض الوجوه الجمعوية التي تعمل تطوعا بجانب الشرطة الهولندية في لعب دور الإصلاح والتوعية داخل المجتمع الهولندي.
حضور الفنان العالمي نجيب أمهالي المنحدر من الناظور ،بفقراته الكوميدية الساخرة جعلت الصائمون ينسون عقارب الساعة من خلال ما قدمه من عروض مضحكة نالت إعجاب الجميع وصفق لها بحرارة إلى غاية رفع أذان صلاة المغرب .
قال تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" سورة الحجرات، آية 13.
تعتبر العلاقات الاجتماعية من تعايش وتعارف بين الشعوب من أسمى العلاقات الإنسانية والتي كانت أحد مقاصد الحـكمة الآلهية لوجود البشر في الكرة الأرضية لا سيما إذا انصبغت تلك العلاقات بالتسامح والود. وفي سيرة رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم والسلف الصالح خير أسوة في العديد من المواقف والقصص الدالة على سماحة التعايش بين أفراد المجتمع الاسلامي والديانات الأخـرى.