الشرطة تجبر تلاميذ على التسكع بشوارع أزغنغان
محمد كعوش - إلياس حجلة:
أجبرت التحركات الأمنية التي قام بها رجال شرطة مفوضية أزغنغان ثلة من التلاميذ على تسكع قسري بشوارع المدينة، إذ أقدم رجال العميد الكوراري بتشديد الخناق على نشطاء النقل السري مما حذا بالمتمدرسين من ساكنة سوطولازار لا يجدون وسائل النقل القادرة على إعادتهم لبيوتهم بعد انتهاء حصصهم التعليمية.
شهود عيان أفادوا بأن ثلة من رجال شرطة أزغنغان قد استجابوا لشكايات تقدم بها التنظيم النقابي لسيارات الأجرة الكبيرة المنطلقة من أزغنغان، والذين عبروا عن استيائهم من ظاهرة النقل السري، ما جعل محطات النقل تفرغ من أي عربة مشهورة بنشاطها ضمن هذا المجال.. إلا أن نتائج هذا التحرك لم تلامس إلا بعد الساعة السادسة عشية اليوم الخميس بعدما تناقصت سيارات الأجرة النظامية وغاب الفوضويون الآلفون لقصد سوطولازار.
وفي الوقت الذي دُفع عدد كبير من التلاميذ، ومن الجنسين، إلى التسكع بطرقات ازغنغان انتظارا لناقل قد يأتي أو لا يأتي.. شوهدت مجموعة أخرى وهي تحتج أمام مقر مفوضية الأمن في الوقت الذي اختار تعداد آخر من التلاميذ المتضررين قصد بيوتهم البعيدة بالمشي، ما جعل صفوفا طويلة من المتمدرسين تمتد عبر الطريق الرابطة بين أزغنغان وسوطولازار.
أجبرت التحركات الأمنية التي قام بها رجال شرطة مفوضية أزغنغان ثلة من التلاميذ على تسكع قسري بشوارع المدينة، إذ أقدم رجال العميد الكوراري بتشديد الخناق على نشطاء النقل السري مما حذا بالمتمدرسين من ساكنة سوطولازار لا يجدون وسائل النقل القادرة على إعادتهم لبيوتهم بعد انتهاء حصصهم التعليمية.
شهود عيان أفادوا بأن ثلة من رجال شرطة أزغنغان قد استجابوا لشكايات تقدم بها التنظيم النقابي لسيارات الأجرة الكبيرة المنطلقة من أزغنغان، والذين عبروا عن استيائهم من ظاهرة النقل السري، ما جعل محطات النقل تفرغ من أي عربة مشهورة بنشاطها ضمن هذا المجال.. إلا أن نتائج هذا التحرك لم تلامس إلا بعد الساعة السادسة عشية اليوم الخميس بعدما تناقصت سيارات الأجرة النظامية وغاب الفوضويون الآلفون لقصد سوطولازار.
وفي الوقت الذي دُفع عدد كبير من التلاميذ، ومن الجنسين، إلى التسكع بطرقات ازغنغان انتظارا لناقل قد يأتي أو لا يأتي.. شوهدت مجموعة أخرى وهي تحتج أمام مقر مفوضية الأمن في الوقت الذي اختار تعداد آخر من التلاميذ المتضررين قصد بيوتهم البعيدة بالمشي، ما جعل صفوفا طويلة من المتمدرسين تمتد عبر الطريق الرابطة بين أزغنغان وسوطولازار.
