يوسف العلوي | محمد العلوي
شهدت القاعة المغطاة بزايو يومه الأحد 20 ماي الجاري ابتداء من الساعة الثامنة والنصف ليلا حدثا هماما تمثل في تأسيس جمعية الصناع التقليديين، من أجل لم شملهم واتحادهم داخل إطار قوي يدافع عن مشاكلهم التي يواجهونها بشكل يومي بمقرات عملهم وذلك بحضور رئيس غرفة الصناعة التقليدية لإقليمي الناظور والدريوش وبعض أعضائها المنحدرين من زايو وعدد كبير من الصناع والحرفيين، حيث بلغ عدد الحضور أزيد من 300 حرفي.
وقد شهد الجمع العام التأسيسي في البداية كلمة شكر من طرف أعضاء اللجنة التحضيرية في حق الصناع والحرفيين الذين لبوا الدعوة، تلتها تلاوة مشروع القانون الأساسي الذي يتضمن 19 فصلا، حيث فتح باب المداخلات لمجموعة من الحرفيين للتعبير عن بعض النقط السوداء التي تواجههم في عملهم، وتطرق البعض الآخر الى عدم توصله بأي إخبار حول هذا الجمع التأسيسي الذي يدل حسب قولهم على عدم شرعية هذا الجمع الذي كلف على إعداده لجنة تحضيرية محسوبة على تيارات سياسية بالمدينة.
ومن جهة أخرى تم عرض القانون الأساسي على الحاضرين للتصويت عليه، وشكلت أغلبية مطلقة امتناعها على المصادقة بسبب عدم التواصل مع جميع الحرفيين فيما يخص بعض بنود القانون الأساسي، حيث نشبت مشادات كلامية بين بعض الحرفيين والمؤطرين لجلسة الجمع العام بعد انسحاب أعضاء اللجنة التحضيرية التي لم يرغب بها بعض الحرفيين لأسباب غلبت عليها الطابع السياسي.
وقد أجلت فعاليات الجمع العام الذي كان يهدف الى لم شمل جميع الصناع التقليدين بالمدينة الى أجل غير مسمى، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة بخصوص مصير الجمعية التي أطلق عليها اسم "جمعية الانطلاقة للحرفيين والصناع التقليديين".
شهدت القاعة المغطاة بزايو يومه الأحد 20 ماي الجاري ابتداء من الساعة الثامنة والنصف ليلا حدثا هماما تمثل في تأسيس جمعية الصناع التقليديين، من أجل لم شملهم واتحادهم داخل إطار قوي يدافع عن مشاكلهم التي يواجهونها بشكل يومي بمقرات عملهم وذلك بحضور رئيس غرفة الصناعة التقليدية لإقليمي الناظور والدريوش وبعض أعضائها المنحدرين من زايو وعدد كبير من الصناع والحرفيين، حيث بلغ عدد الحضور أزيد من 300 حرفي.
وقد شهد الجمع العام التأسيسي في البداية كلمة شكر من طرف أعضاء اللجنة التحضيرية في حق الصناع والحرفيين الذين لبوا الدعوة، تلتها تلاوة مشروع القانون الأساسي الذي يتضمن 19 فصلا، حيث فتح باب المداخلات لمجموعة من الحرفيين للتعبير عن بعض النقط السوداء التي تواجههم في عملهم، وتطرق البعض الآخر الى عدم توصله بأي إخبار حول هذا الجمع التأسيسي الذي يدل حسب قولهم على عدم شرعية هذا الجمع الذي كلف على إعداده لجنة تحضيرية محسوبة على تيارات سياسية بالمدينة.
ومن جهة أخرى تم عرض القانون الأساسي على الحاضرين للتصويت عليه، وشكلت أغلبية مطلقة امتناعها على المصادقة بسبب عدم التواصل مع جميع الحرفيين فيما يخص بعض بنود القانون الأساسي، حيث نشبت مشادات كلامية بين بعض الحرفيين والمؤطرين لجلسة الجمع العام بعد انسحاب أعضاء اللجنة التحضيرية التي لم يرغب بها بعض الحرفيين لأسباب غلبت عليها الطابع السياسي.
وقد أجلت فعاليات الجمع العام الذي كان يهدف الى لم شمل جميع الصناع التقليدين بالمدينة الى أجل غير مسمى، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة بخصوص مصير الجمعية التي أطلق عليها اسم "جمعية الانطلاقة للحرفيين والصناع التقليديين".