ناظورسيتي / و.م.ع
تتواصل بمدينة الحسيمة إلى غاية 18 يوليوز الجاري فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية٬ الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية لأقاليم الحسيمة٬ تازة٬ تاونات وجرسيف٬ بشراكة مع مؤسسة "دار الصانع"٬ وبتعاون مع المديرية الإقليمية للصناعة بالحسيمة والمجلس البلدي للمدينة٬ تحت شعار "الصناعة التقليدية تراث أصيل وآفاق واعدة".
ويقترح هذا المعرض الجهوي٬ الذي انطلقت فعالياته يوم سابع يوليوز الجاري٬ باقة متنوعة من المنتجات المحلية٬ كالجلد والخشب والفخار التقليدي والطين والحجر والمصنوعات النباتية والفن والديكور والمنتجات النحاسية والألبسة على اختلاف أنواعها والأعمال اليدوية بالإضافة إلى الفن والديكور.
وتمثل هذه المعروضات المحلية٬ حسب سعاد بلقايدي المديرة الإقليمية للصناعة التقليدية بالحسيمة٬ جزء مهما من ذاكرة المنطقة وتاريخها٬ وذلك لما تتميز به من خصوصيات تظهر إبداع الصانع التقليدي المحلي وغيرته على هذا الموروث الثقافي٬ وهو ما تسعى الوزارة الوصية والعارضين إلى إبرازه.
وأوضحت بلقايدي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن أزيد من 60 عارضا في مختلف حرف الصناعة التقليدية يشاركون في هذه التظاهرة٬ ويمثلون تعاونيات تابعة للأقاليم الأربعة للتعريف بمنتجاتهم المحلية وتسويقها، مذكرة بأن وزارة الصناعة التقليدية تنهج سياسة القرب من الصناع التقليديين٬ من خلال الانفتاح على العالم القروي ومواكبتهم٬ عبر تنظيم حملات التوعية والتشجيع على تأسيس التعاونيات والتكوين المستمر٬ لتجديد هذا الموروث وجلب الزوار وإبراز مؤهلات المنطقة.
تتواصل بمدينة الحسيمة إلى غاية 18 يوليوز الجاري فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية٬ الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية لأقاليم الحسيمة٬ تازة٬ تاونات وجرسيف٬ بشراكة مع مؤسسة "دار الصانع"٬ وبتعاون مع المديرية الإقليمية للصناعة بالحسيمة والمجلس البلدي للمدينة٬ تحت شعار "الصناعة التقليدية تراث أصيل وآفاق واعدة".
ويقترح هذا المعرض الجهوي٬ الذي انطلقت فعالياته يوم سابع يوليوز الجاري٬ باقة متنوعة من المنتجات المحلية٬ كالجلد والخشب والفخار التقليدي والطين والحجر والمصنوعات النباتية والفن والديكور والمنتجات النحاسية والألبسة على اختلاف أنواعها والأعمال اليدوية بالإضافة إلى الفن والديكور.
وتمثل هذه المعروضات المحلية٬ حسب سعاد بلقايدي المديرة الإقليمية للصناعة التقليدية بالحسيمة٬ جزء مهما من ذاكرة المنطقة وتاريخها٬ وذلك لما تتميز به من خصوصيات تظهر إبداع الصانع التقليدي المحلي وغيرته على هذا الموروث الثقافي٬ وهو ما تسعى الوزارة الوصية والعارضين إلى إبرازه.
وأوضحت بلقايدي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن أزيد من 60 عارضا في مختلف حرف الصناعة التقليدية يشاركون في هذه التظاهرة٬ ويمثلون تعاونيات تابعة للأقاليم الأربعة للتعريف بمنتجاتهم المحلية وتسويقها، مذكرة بأن وزارة الصناعة التقليدية تنهج سياسة القرب من الصناع التقليديين٬ من خلال الانفتاح على العالم القروي ومواكبتهم٬ عبر تنظيم حملات التوعية والتشجيع على تأسيس التعاونيات والتكوين المستمر٬ لتجديد هذا الموروث وجلب الزوار وإبراز مؤهلات المنطقة.