ناظورسيتي | بدر أعراب
على خلفية واقعة الكتابات العدائية التي تفاجأ الطبلة المنحدرون من أقاليم الريف قبل يومين بوجودها مكتوبة على عدد من الجدران بحيّ القدس المجاور لجامعة محمد الأول بوجدة، وهو الحي السكني المعروف باستيعابه فئة واسعة من الطلبة الريفيين حيث يكترون شققا ومنازل على مبعدة أمتار من الكليات، استنكر وبشدة المعنيون بالأمر موجة العنصرية المتصاعدة ضدهم بالآونة الأخيرة، شاجبين هذا السلوك العدائي المرفوض الذي طفق يتنامى بين الأوساط الطلابية تجاه أبناء الريف.
وسارعت بهذا الخصوص التنظيمات الطلابية التي تعرف تكتلا من طرف أبناء الريف، إلى عقد حلقيات نقاش مستفيضة وعلى نحوٍّ مكثف داخل الحرم الجامعي، حيث استنكرت خلالها الكتابات الحائطية التي استيقظ أول أمس طلبة أقاليم الحسيمة والناظور والدريوش وأنحائها الضاحوية، القاطنين بالحي المشار إليه ليكتشفوا أمرها، وهي الكتابات التي تعكس دلالات عنصرية تجاههم، ومن بين هذه العبارات التي أثارت حفيظتهم لفظة "الأوبـاش" المُستوحاة من الخطاب الشهير للحسن الثاني في أعقاب إنتفاضة 1984، إذ غالبا ما يستعمل هذا الوصف القدحي في حقّ الريفيين من طرف عناصر محسوبة على الأمن المغربي بمختلف تلاوينه، في مناسبات عدة أثارت بعضها ردود فعل قوية.
وبالموازاة مع ذلك،عمد مجوعة من أبناء مدينة وجدة القاطنين بحي القدس إلى تبرئة أنفسهم من هذا الفعل المشين، مستنكرين إقحامهم في هذه الكتابات من خلال الإشارة إلى الودادية التي تُمثل سكان الحيّ، ضمن واحدة من هذه الكتابات التي جاء فيها "الأوباش .. اِحترموا الودادية"، حسب ما أورده بعض أبناء الحي السالف الذكر.
ومع توالي مثل هذه التصرفات الشنيعة التي تكرّس ثقافة العنصرية وتعمل على تنامي مدّه الخطير داخل الأوساط الطلابية رغم اعتبارها الفئة الأنتليجينسية الواعية التي يفترض فيها صلابة المناعة الفكرية ضد كلّ شنآن وأحقاد قائمة على أساس عرقي والتمييز بشتى أشكاله، بات لزاماً على الجميع وضع حدّ لهذه الظاهرة قبل أن تسفر على المديين المتوسط والبعيد عن تبعات غير محمودة وذلك بتنزيل ترسانة قانونية حازمة وصارمة في هذا الباب، وكذا إجراء تحريات وأبحاث للتوّصل إلى مقترفي هذه الأفعال قبل التمييع والاستفحال قصد إنزال العقوبات على الجناة حتى يكونوا عبرة للآخرين أمثالهم، يفيد معظم المتدخلين ذات دائرة نقاش طلابية داخل الحرم الجامعي بوجدة.
على خلفية واقعة الكتابات العدائية التي تفاجأ الطبلة المنحدرون من أقاليم الريف قبل يومين بوجودها مكتوبة على عدد من الجدران بحيّ القدس المجاور لجامعة محمد الأول بوجدة، وهو الحي السكني المعروف باستيعابه فئة واسعة من الطلبة الريفيين حيث يكترون شققا ومنازل على مبعدة أمتار من الكليات، استنكر وبشدة المعنيون بالأمر موجة العنصرية المتصاعدة ضدهم بالآونة الأخيرة، شاجبين هذا السلوك العدائي المرفوض الذي طفق يتنامى بين الأوساط الطلابية تجاه أبناء الريف.
وسارعت بهذا الخصوص التنظيمات الطلابية التي تعرف تكتلا من طرف أبناء الريف، إلى عقد حلقيات نقاش مستفيضة وعلى نحوٍّ مكثف داخل الحرم الجامعي، حيث استنكرت خلالها الكتابات الحائطية التي استيقظ أول أمس طلبة أقاليم الحسيمة والناظور والدريوش وأنحائها الضاحوية، القاطنين بالحي المشار إليه ليكتشفوا أمرها، وهي الكتابات التي تعكس دلالات عنصرية تجاههم، ومن بين هذه العبارات التي أثارت حفيظتهم لفظة "الأوبـاش" المُستوحاة من الخطاب الشهير للحسن الثاني في أعقاب إنتفاضة 1984، إذ غالبا ما يستعمل هذا الوصف القدحي في حقّ الريفيين من طرف عناصر محسوبة على الأمن المغربي بمختلف تلاوينه، في مناسبات عدة أثارت بعضها ردود فعل قوية.
وبالموازاة مع ذلك،عمد مجوعة من أبناء مدينة وجدة القاطنين بحي القدس إلى تبرئة أنفسهم من هذا الفعل المشين، مستنكرين إقحامهم في هذه الكتابات من خلال الإشارة إلى الودادية التي تُمثل سكان الحيّ، ضمن واحدة من هذه الكتابات التي جاء فيها "الأوباش .. اِحترموا الودادية"، حسب ما أورده بعض أبناء الحي السالف الذكر.
ومع توالي مثل هذه التصرفات الشنيعة التي تكرّس ثقافة العنصرية وتعمل على تنامي مدّه الخطير داخل الأوساط الطلابية رغم اعتبارها الفئة الأنتليجينسية الواعية التي يفترض فيها صلابة المناعة الفكرية ضد كلّ شنآن وأحقاد قائمة على أساس عرقي والتمييز بشتى أشكاله، بات لزاماً على الجميع وضع حدّ لهذه الظاهرة قبل أن تسفر على المديين المتوسط والبعيد عن تبعات غير محمودة وذلك بتنزيل ترسانة قانونية حازمة وصارمة في هذا الباب، وكذا إجراء تحريات وأبحاث للتوّصل إلى مقترفي هذه الأفعال قبل التمييع والاستفحال قصد إنزال العقوبات على الجناة حتى يكونوا عبرة للآخرين أمثالهم، يفيد معظم المتدخلين ذات دائرة نقاش طلابية داخل الحرم الجامعي بوجدة.