مدريد | فؤاد بنعلي
شهدت العاصمة الاسبانية مدريد يوم 22 ماي، مظاهرات عارمة جابت مختلف الشوارع الرئيسية للمدينة، للتنديد بالسياسة التقشفية في قطاع التربية والتعليم التي تنهجها الحكومة اليمينية بزعامة مريانو راخوي.
وقد شارك في هذه المظاهرات الطلبة المغاربة (طلبة العروي، الناظور، الحسيمة، الرباط، فاس، مكناس، طنجة، الدارالبيضاء...)، الذين يدرسون في مختلف الجامعات في مدريد، وذلك للتنديد بالقرار التمييزي الذي اتخذته الحكومة الاسبانية، والقاضي برفع مصاريف التسجيل الى 100% بالنسبة للطلبة الأجانب والذين لا ينتمون الى دول الاتحاد الأوروبي، أو الذين لا يتوفرون على الإقامة الدائمة في إسبانيا، بالنسبة لطلبة الماستر والإجازة، بحيث كان يدفع الطالب المغربي ما بين 1000 و1500 أورو كمصاريف التسجيل في كل موسم دراسي، فإنه مع هذا القانون ملزم بدفع ما بين 6000 و 9000 أورو سنويا كمصاريف التسجيل، وهذا ما لن يستطيع أي طالب دفعه، خاصة وأن معظم الطلبة في إسبانيا ينتمون الى عائلات متوسطة.
كما ندد الطلبة المغاربة كذلك بالصمت الذي تمارسه الحكومة المغربية تجاه هذا المشكل الذي يعاني منه الطالب المغربي، خاصة الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الى مدريد، والذي لم يتطرق الى هذا الموضوع الذي يهدد مستقبل الطلبة المغاربة مع المسؤولين الحكوميين في إسبانيا.
كما ناشد الطلبة المغاربة والذين هم السفراء الحقيقيين للمغرب، ويشرفون سمعة المغاربة في مختلف الجامعات الاسبانية، بتدخل السلطات العليا في المغرب، وعلى رأسهم عاهل البلاد، من أجل استثناء الطلبة المغاربة من هذا القانون 14 أبريل، الذي يشير في أحد بنوده باستثناء الطلبة الذين ينتمون الى دول تربطهم اتفاقيات في ميدان التعليم مع اسبانيا، لأن تطبيق هذا القانون سيعصف بكل طموحات ومستقبل هذه الفئة التي هاجرت بلدها مكرهين، ولن يكون لهم الا حلين لا ثالث لهم، إما دفع مصاريف الدراسة وهو أمر مستعصي على أغلبية الطلبة، كما صرحوا بذلك، أو العودة الى المغرب بخفي حنين، وإما الاستمرار في طلب العلم في بلدان أوروبية لا تختلف عن قرينتها إسبانيا سوى في الاسم والعنوان، وتشتركان في عنوان اسمه معانات الطالب المغربي في المهجر.
شهدت العاصمة الاسبانية مدريد يوم 22 ماي، مظاهرات عارمة جابت مختلف الشوارع الرئيسية للمدينة، للتنديد بالسياسة التقشفية في قطاع التربية والتعليم التي تنهجها الحكومة اليمينية بزعامة مريانو راخوي.
وقد شارك في هذه المظاهرات الطلبة المغاربة (طلبة العروي، الناظور، الحسيمة، الرباط، فاس، مكناس، طنجة، الدارالبيضاء...)، الذين يدرسون في مختلف الجامعات في مدريد، وذلك للتنديد بالقرار التمييزي الذي اتخذته الحكومة الاسبانية، والقاضي برفع مصاريف التسجيل الى 100% بالنسبة للطلبة الأجانب والذين لا ينتمون الى دول الاتحاد الأوروبي، أو الذين لا يتوفرون على الإقامة الدائمة في إسبانيا، بالنسبة لطلبة الماستر والإجازة، بحيث كان يدفع الطالب المغربي ما بين 1000 و1500 أورو كمصاريف التسجيل في كل موسم دراسي، فإنه مع هذا القانون ملزم بدفع ما بين 6000 و 9000 أورو سنويا كمصاريف التسجيل، وهذا ما لن يستطيع أي طالب دفعه، خاصة وأن معظم الطلبة في إسبانيا ينتمون الى عائلات متوسطة.
كما ندد الطلبة المغاربة كذلك بالصمت الذي تمارسه الحكومة المغربية تجاه هذا المشكل الذي يعاني منه الطالب المغربي، خاصة الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الى مدريد، والذي لم يتطرق الى هذا الموضوع الذي يهدد مستقبل الطلبة المغاربة مع المسؤولين الحكوميين في إسبانيا.
كما ناشد الطلبة المغاربة والذين هم السفراء الحقيقيين للمغرب، ويشرفون سمعة المغاربة في مختلف الجامعات الاسبانية، بتدخل السلطات العليا في المغرب، وعلى رأسهم عاهل البلاد، من أجل استثناء الطلبة المغاربة من هذا القانون 14 أبريل، الذي يشير في أحد بنوده باستثناء الطلبة الذين ينتمون الى دول تربطهم اتفاقيات في ميدان التعليم مع اسبانيا، لأن تطبيق هذا القانون سيعصف بكل طموحات ومستقبل هذه الفئة التي هاجرت بلدها مكرهين، ولن يكون لهم الا حلين لا ثالث لهم، إما دفع مصاريف الدراسة وهو أمر مستعصي على أغلبية الطلبة، كما صرحوا بذلك، أو العودة الى المغرب بخفي حنين، وإما الاستمرار في طلب العلم في بلدان أوروبية لا تختلف عن قرينتها إسبانيا سوى في الاسم والعنوان، وتشتركان في عنوان اسمه معانات الطالب المغربي في المهجر.