حميدة جدعون
تلبية لنداء الملك، إن الوطن غفور رحيم، وبعد عودته الى وطنه الأم، تقدم الأخ عبدي عمي عمر بعقد ندوة يوم السبت فاتح شتنبر من السنة الجارية، تحت إشراف جمعية "إتحاد إخوة العالم" برئاسة نور الدين التازوي، وحضور هيئات القنصلية العامة ببرشلونة وكذا بعض أعضاء الممثلين للجمعيات، كوداديو المغاربة المهاجرين بكطالونيا، وجمعية الفارابي بتاراغونا.
وخلال هذا اللقاء، تقدم الأخ عبدي عمي عمر، بشرح المعاناة والمحن التي يعاني منها الإخوة المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف، من أمراض ومجاعة وتهميش وحرمان من أبسط ظروف الحياة، من قبل عصابة "البوليساريو"، وكذا ما يمارسونه من تعذيب وتنكيل في حقهم.. وقتل كل من سولت له نفسه الهروب من المخيمات، مثل ما حدث لأخيه ومواطنين مغاربة آخرين تعرضوا للقتل من قبل هذه الجماعة الإرهابية.
وقد طلب الأخ عبدي عمي عمر من الحضور مد يد العون للمساعدة، لفتح تحقيق قضائي في ملابسات الحادث وكذا إنقاذ أفراد عائلته المتمثلة في والدته وعمته وثلاثة أخوته الذين حرموا من زيارتهم من قبل هذه الجماعة الإرهابية.
وفي نهاية هذه الندوة قرر الحاضرون الوقوف جنب الأخ عبدي عمي عمر ومحاميه بالعمل سويا من أجل توسيع المشاركين من منظمات وهيئات حقوقية وإنسانية في العالم، وكذا المجتمع المدني من أجل فك الحصار على جميع المواطنين المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف وإنهاء هذه المعاناة.
تلبية لنداء الملك، إن الوطن غفور رحيم، وبعد عودته الى وطنه الأم، تقدم الأخ عبدي عمي عمر بعقد ندوة يوم السبت فاتح شتنبر من السنة الجارية، تحت إشراف جمعية "إتحاد إخوة العالم" برئاسة نور الدين التازوي، وحضور هيئات القنصلية العامة ببرشلونة وكذا بعض أعضاء الممثلين للجمعيات، كوداديو المغاربة المهاجرين بكطالونيا، وجمعية الفارابي بتاراغونا.
وخلال هذا اللقاء، تقدم الأخ عبدي عمي عمر، بشرح المعاناة والمحن التي يعاني منها الإخوة المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف، من أمراض ومجاعة وتهميش وحرمان من أبسط ظروف الحياة، من قبل عصابة "البوليساريو"، وكذا ما يمارسونه من تعذيب وتنكيل في حقهم.. وقتل كل من سولت له نفسه الهروب من المخيمات، مثل ما حدث لأخيه ومواطنين مغاربة آخرين تعرضوا للقتل من قبل هذه الجماعة الإرهابية.
وقد طلب الأخ عبدي عمي عمر من الحضور مد يد العون للمساعدة، لفتح تحقيق قضائي في ملابسات الحادث وكذا إنقاذ أفراد عائلته المتمثلة في والدته وعمته وثلاثة أخوته الذين حرموا من زيارتهم من قبل هذه الجماعة الإرهابية.
وفي نهاية هذه الندوة قرر الحاضرون الوقوف جنب الأخ عبدي عمي عمر ومحاميه بالعمل سويا من أجل توسيع المشاركين من منظمات وهيئات حقوقية وإنسانية في العالم، وكذا المجتمع المدني من أجل فك الحصار على جميع المواطنين المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف وإنهاء هذه المعاناة.