في الوقت الذي بات الكثير من الناس يعتبرون، أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل facebook و twitter مفيد كي يعبروا عن أنفسهم، يحذر خبراء من أن هذا الأمر قد يلحق أفدح الضرر بهم، إذ يمكن أن يكشف أسراهم في مكان العمل، أو حتى يكشف تعليقاتهم الساخرة أمام رؤسائهم.
فقد دلت دراسات الباحثين أن مثل هذه المواقع باتت مصدرا متزايدا لتعرض الموظفين إلى التوبيخ أو الفشل في الحصول على وظيفة أو حتى الطرد من العمل، بسبب ما يكتبه الناس فيها من تعليقات تسبب لهم الكثير من الإشكالات.
فعلى سبيل المثال، طرح موقع Careerbuilder الإلكتروني مثال أحد الأشخاص الذين حاولوا التقدم للعمل في شركة "سيسكو" للإلكترونيات وكتب على twitter "لقد عرضت علي شركة سيسكو وظيفة.. والآن علي أن أوزن بين ما يمكن أن أفعله براتب كبير مقابل العذاب اليومي الذي سأعاني منه خصوصا وأنني أكره هذا العمل."
وبحسب الموقع رد أحد مدراء الشركات المتعاملة مع "سيسكو" ونبهها إلى ما صنعه الموظف، مما أدى إلى فقدانه فرصة العمل.
ومع تكرار مثل هذه الحالات رأى بول ويلسون، وهو مسوّق لمواقع الشركات الإلكترونية ضرورة أن يتجنب الموظفون عدة أمور كي لا يقعوا في مثل هذه الفخاخ ويعانوا من جملة من هذه المشاكل، والتي قد تؤدي إلى كارثة طردهم من العمل.
فنصح ويلسون، على موقع twitter، الأشخاص بأن يتجنبوا إرسال رسائل تحتوي على عدة أمور فد تجلب لهم المتاعب، مثل "أنا أكره وظيفتي.. وأود أن أخبر رئيسي كم هو غبي وإنسان لا معنى لوجوده، وأستقيل، كي أصبح سعيدا."
ونبه ويلسون إلى أن مثل هذه التعليقات التي تحتوي على شتى الآراء السلبية سواء عن الوظيفة أو المدير أو الزملاء بالعمل، قد تصل إليهم، نظرا لأنهم يستخدمون نفس مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي قد يكتشفونها ويحدث ما لا يحمد عقباه.
ولاحظ ويلسون أن بعض الموظفين يسببون لأنفسهم أصعب المتاعب دون أي داع، ككتابة رسائل من طراز "أن تكون لك أحلام جنسية حول أشخاص تعمل معهم يجعل يومك بالعمل غريبا،" وهو الأمر الذي سيعطي الانطباع أن الموظف غير جاد بعمله وأنه يعبث دائما.
ونصح خبراء، بعد أن لاحظوا أن الأمر نفسه ينطبق على موقع facebook، بعدة أمور على رأسها تجنب ذكر الأمور المتعلقة بالعمل كالقول بأنك ذاهب إلى وظيفة وتسعى للحصول على هذا المبلغ أو ذاك لأن هذا قد يحفز آخرين على منافستك على المنصب الجديد الذي تبتغيه، وقد تجعل المسؤولين عن الشركة الذين قد يوظفونك يعتقدون أنك شخص غير كتوم.
وثاني نقطة نصح بها الخبراء، هي عدم توجيه السباب إلى رؤسائك السابقين على المواقع الاجتماعية، لأن هذا من شأنه أن يظهرك بمظهر الإنسان المنافق الذي لا أمان له، وبالتالي سيتجنب المدراء الجدد توظيفك، خوفا من أن تصفهم بنفس الصفات السلبية كسابقيهم.
ونبه الخبراء إلى ضرورة ألا يكتب الأشخاص الباحثين عن العمل، وهو في وظيفة أخرى بالفعل، لأنه إذا ما لاحظ مدراؤهم هذا الأمر فسيؤدي بهم إلى موقف صعب للغاية.
فقد دلت دراسات الباحثين أن مثل هذه المواقع باتت مصدرا متزايدا لتعرض الموظفين إلى التوبيخ أو الفشل في الحصول على وظيفة أو حتى الطرد من العمل، بسبب ما يكتبه الناس فيها من تعليقات تسبب لهم الكثير من الإشكالات.
فعلى سبيل المثال، طرح موقع Careerbuilder الإلكتروني مثال أحد الأشخاص الذين حاولوا التقدم للعمل في شركة "سيسكو" للإلكترونيات وكتب على twitter "لقد عرضت علي شركة سيسكو وظيفة.. والآن علي أن أوزن بين ما يمكن أن أفعله براتب كبير مقابل العذاب اليومي الذي سأعاني منه خصوصا وأنني أكره هذا العمل."
وبحسب الموقع رد أحد مدراء الشركات المتعاملة مع "سيسكو" ونبهها إلى ما صنعه الموظف، مما أدى إلى فقدانه فرصة العمل.
ومع تكرار مثل هذه الحالات رأى بول ويلسون، وهو مسوّق لمواقع الشركات الإلكترونية ضرورة أن يتجنب الموظفون عدة أمور كي لا يقعوا في مثل هذه الفخاخ ويعانوا من جملة من هذه المشاكل، والتي قد تؤدي إلى كارثة طردهم من العمل.
فنصح ويلسون، على موقع twitter، الأشخاص بأن يتجنبوا إرسال رسائل تحتوي على عدة أمور فد تجلب لهم المتاعب، مثل "أنا أكره وظيفتي.. وأود أن أخبر رئيسي كم هو غبي وإنسان لا معنى لوجوده، وأستقيل، كي أصبح سعيدا."
ونبه ويلسون إلى أن مثل هذه التعليقات التي تحتوي على شتى الآراء السلبية سواء عن الوظيفة أو المدير أو الزملاء بالعمل، قد تصل إليهم، نظرا لأنهم يستخدمون نفس مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي قد يكتشفونها ويحدث ما لا يحمد عقباه.
ولاحظ ويلسون أن بعض الموظفين يسببون لأنفسهم أصعب المتاعب دون أي داع، ككتابة رسائل من طراز "أن تكون لك أحلام جنسية حول أشخاص تعمل معهم يجعل يومك بالعمل غريبا،" وهو الأمر الذي سيعطي الانطباع أن الموظف غير جاد بعمله وأنه يعبث دائما.
ونصح خبراء، بعد أن لاحظوا أن الأمر نفسه ينطبق على موقع facebook، بعدة أمور على رأسها تجنب ذكر الأمور المتعلقة بالعمل كالقول بأنك ذاهب إلى وظيفة وتسعى للحصول على هذا المبلغ أو ذاك لأن هذا قد يحفز آخرين على منافستك على المنصب الجديد الذي تبتغيه، وقد تجعل المسؤولين عن الشركة الذين قد يوظفونك يعتقدون أنك شخص غير كتوم.
وثاني نقطة نصح بها الخبراء، هي عدم توجيه السباب إلى رؤسائك السابقين على المواقع الاجتماعية، لأن هذا من شأنه أن يظهرك بمظهر الإنسان المنافق الذي لا أمان له، وبالتالي سيتجنب المدراء الجدد توظيفك، خوفا من أن تصفهم بنفس الصفات السلبية كسابقيهم.
ونبه الخبراء إلى ضرورة ألا يكتب الأشخاص الباحثين عن العمل، وهو في وظيفة أخرى بالفعل، لأنه إذا ما لاحظ مدراؤهم هذا الأمر فسيؤدي بهم إلى موقف صعب للغاية.