و.م.ع.أ:
أحيى الفنان خالد إزري نجم الأغنية الريفية، الخميس 30 يوليوز، بساحة محمد السادس بالحسيمة سهرة فنية في إطار فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان المتوسطي التي تتواصل إلى غاية ثاني غشت المقبل. وتفاعل الجمهور الحسيمي بحماس ملفت مع باقة الأغاني الامازيغية التي قدمها الفنان إزري الذي يغني عن الأم والوطن والسلام والأخوة والمعاناة والهوية الأمازيغية،من قبيل "ثازيري" و"ماش غانك أناري" و"أريف ثاموات إينو".
وقد شق الفنان الأمازيغي خالد إزري، الذي ولد بمدينة مليلية سنة 1969، طريقه الفني للبحث عن هويته الأمازيغية وتاريخها الثقافي، بمساعدة عمه، حيث تعلم العزف على إيقاع أغاني إيدير وجمال علام والوليد ميمون. وتتميز أغانيه التي يستعمل فيها آلات موسيقية تقليدية وعصرية بمزيج من الموسيقى الأمازيغية والأوروبية،وكذا بتعدد الإيقاعات والألحان.
وكانت بدايته مع الموسيقى بشكل جدي سنة 84 مع مجموعة من أصدقائه، فاحتك مع آلات عصرية مثل السانتي والقيثارة، كما تأثر بسماعه للأغاني الريفية الملتزمة في بداية السبعينات، بالإضافة إلى أغاني قبائلية جعلت من أنامله وصوته الشجي مدرسة صوتية متميزة، فكان أول شريط له سنة 87 سماه "تاموات إنو"، وثاني شريط له سنة 90 "إزري إينو" لتتوالى إنتاجاته. وشارك إزري في عدة مهرجانات منها الدورة الرابعة للمهرجان المتوسطي للحسيمة، ومهرجان إيمرقان للأغنية الأمازيغية بالناظور.
وسيكون للجمهور الحسيمي وزوار المدينة موعد مع الفنان اللبناني مارسيل خليفة مصحوبا بفرقة الميادين إلى جانب كمال الحر من هولندا يوم ثاني غشت المقبل. ويشتمل برنامج المهرجان على مجموعة من المعارض، من بينها معرض للصور بعنوان "حضور وذاكرة: تاريخ المغاربة بهولندا" ومعرض للكتاب وآخر للفنون التشكيلية بالإضافة إلى معرضين لمنتجات الصناعة التقليدية والفلاحة. كما يتضمن برنامج المهرجان مسابقات رياضية في كرة القدم وكرة الطاولة والسباحة وكرة السلة والكرة الطائرة والدراجات المائية بالإضافة إلى نصف الماراطون الأورومتوسطي الثالث.
أحيى الفنان خالد إزري نجم الأغنية الريفية، الخميس 30 يوليوز، بساحة محمد السادس بالحسيمة سهرة فنية في إطار فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان المتوسطي التي تتواصل إلى غاية ثاني غشت المقبل. وتفاعل الجمهور الحسيمي بحماس ملفت مع باقة الأغاني الامازيغية التي قدمها الفنان إزري الذي يغني عن الأم والوطن والسلام والأخوة والمعاناة والهوية الأمازيغية،من قبيل "ثازيري" و"ماش غانك أناري" و"أريف ثاموات إينو".
وقد شق الفنان الأمازيغي خالد إزري، الذي ولد بمدينة مليلية سنة 1969، طريقه الفني للبحث عن هويته الأمازيغية وتاريخها الثقافي، بمساعدة عمه، حيث تعلم العزف على إيقاع أغاني إيدير وجمال علام والوليد ميمون. وتتميز أغانيه التي يستعمل فيها آلات موسيقية تقليدية وعصرية بمزيج من الموسيقى الأمازيغية والأوروبية،وكذا بتعدد الإيقاعات والألحان.
وكانت بدايته مع الموسيقى بشكل جدي سنة 84 مع مجموعة من أصدقائه، فاحتك مع آلات عصرية مثل السانتي والقيثارة، كما تأثر بسماعه للأغاني الريفية الملتزمة في بداية السبعينات، بالإضافة إلى أغاني قبائلية جعلت من أنامله وصوته الشجي مدرسة صوتية متميزة، فكان أول شريط له سنة 87 سماه "تاموات إنو"، وثاني شريط له سنة 90 "إزري إينو" لتتوالى إنتاجاته. وشارك إزري في عدة مهرجانات منها الدورة الرابعة للمهرجان المتوسطي للحسيمة، ومهرجان إيمرقان للأغنية الأمازيغية بالناظور.
وسيكون للجمهور الحسيمي وزوار المدينة موعد مع الفنان اللبناني مارسيل خليفة مصحوبا بفرقة الميادين إلى جانب كمال الحر من هولندا يوم ثاني غشت المقبل. ويشتمل برنامج المهرجان على مجموعة من المعارض، من بينها معرض للصور بعنوان "حضور وذاكرة: تاريخ المغاربة بهولندا" ومعرض للكتاب وآخر للفنون التشكيلية بالإضافة إلى معرضين لمنتجات الصناعة التقليدية والفلاحة. كما يتضمن برنامج المهرجان مسابقات رياضية في كرة القدم وكرة الطاولة والسباحة وكرة السلة والكرة الطائرة والدراجات المائية بالإضافة إلى نصف الماراطون الأورومتوسطي الثالث.