تقرير إخباري :
استكمالا لبرنامجها الرمضاني ، نظمت جمعية ساجد ثالث ندواتها في هذا الشهر المعظم تحت عنوان " القرآن والصيام " بتأطير كل من ذ, محمد أورياغل و د . نجيب بنعلي يوم السبت 15 رمضان 1433 هـ الموافق ل 4 غشت 2012 م بعد صلاة العصر بالمركب البلدي للتنشيط الثقافي والفني بإمزورن.
وقد تميز هذا النشاط بحضور متميز إذ حضر فيها السيد الباشا والسيد رئيس المجلس الحضري و مفوض الشرطة بإمزورن وممثل المجلس العلمي المحلي بالحسيمة .للإشارة فقد تم توزيع نسخ من القرآن الكريم على الحاضرين
واستهلت الندوة بتلاوة آيات بينان من الذكر الحكيم من طرف القارئ محمد التغزيوي وكلمة رئيس الجمعية الذي قام بدور المسير حيث أكد فيها على أهمية العلاقة بين رمضان والقرآن.
وتطرق السيد المحاضر فضيلة الأستاذ محمد أورياغل في موضوعه " القرآن والصيام والإنسان أية علاقة ؟" إلى أن تلك العلاقة عميقة يكشفها عنها القرآن في قوله عزوجل : (( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وببنات من الهدى والفرقان...))البقرة ونلخص هذه المداخلة في النقاط التالية
• إن شعيرة الصيام تربط ما بين الإنسان والقرآن.
• إن الامتناع عن الشهوات هو استجماع لكل الطاقات الداخلية للإنسان كي يفجرها في مواطن الخير بعد أن مر بمرحلة تدريبية في شهر رمضان.
• إن عملية الصيام هي تأهيل للإنسان ليرتقي نحو عالم الملائكة عبر مصفاة القرآن الكريم
• لا يمكن للإنسان أن يعيش بدون روح والقرآن بنفسه هو روح الإيمان
• أفادت دراسة علمية أمريكية أن ترتيل القرآن على مسامع المرضى النفسانيين يِدي الى الشفاء من الاضطرابات النفسية التي يعانون منها
• القرآن روح لأنه نور من عند الله و لأنه واضح ويبين للإنسان خارطة المسالك لحياته لتكتمل صورة الغاية التي خلق من أجلها
• إن الإنسان مهما سما عقله فإنه يحتاج إلى وحي القرآن يستوعب محتوى الحقائق الغيبية.
• إن الإنسان هو المخلوق الذي كرمه الخالق بالقرآن الذي يهدي إلى الطريق القويم وشتان بين هذه الحقيقة و الادعاء الدر ويني الذي يختزل وجود الإنسان وأصله في قرد أو جرثومة
•
• وفي الأخير ختم ببيان نهج القرآن الكريم الذي يتأسس على ثلاث مستويات :
1- ترتيل القرآن
2- تعلم القرآن وتعليمه
3- تدبر القرآن واستثمار معانيه
أما المداخلة الثانية ل د.نجيب بنعلي فقد أتت استكمالا للمداخلة الأولى مركزا على مايلي :
• إن الله خلق الإنسان كقنطرة وسطية بين قمة نور الملائكة وقمة الظلام المتمثل في الشيطان
• إذا عاملنا الإنسان علينا إلا نعامله كصياغة ذهبية في المثالية لأنه مخلوق ناقص ومعرض دائما للخطأ.
• ان الله خلق الانسان في أحسن تقويم وأعجب صنع
• خلق الانسان ضعيفا –خلق الإنسان من عجل – وإذا مسه الشر فيؤوس قنوط انه كان ظلوما جهولا – خلق الانسان هلوعا اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير منوعا إن الإنسان ظلوم كفار...إذن فالإنسان كمادة خام يجحد نعمة الله عليه و لايرتدع الا بتعليمات القرآن
• ان الانسان بهذه الصفات القبيحة مجرد جثة ميتة لا يتم ولوجه في عالم النور الا بالهام من ربه عبر القرآن الذي حييه و ينعش موتته (( ومن لم يجعل الله له نور فما له من نور)).
• ان الايمان درجات وصبيبه يتكاثف وفق نوعية صاحبه وذلك راجع لقوة التربية الروحية التي يتغذى بها المؤمن .
• ليس كل الناس مؤهلون لاستثمار تعاليم القرآن الكريم اذن لاداعي لان نرهق أنفسنا امام اولئك الذين طبع الله على قلوبهم بخاتم الكفر فصارو في عداد البهائم
وفي الختام فتحت فرصة للنقاش ليختم رئيس الجمعية الندوة .
استكمالا لبرنامجها الرمضاني ، نظمت جمعية ساجد ثالث ندواتها في هذا الشهر المعظم تحت عنوان " القرآن والصيام " بتأطير كل من ذ, محمد أورياغل و د . نجيب بنعلي يوم السبت 15 رمضان 1433 هـ الموافق ل 4 غشت 2012 م بعد صلاة العصر بالمركب البلدي للتنشيط الثقافي والفني بإمزورن.
وقد تميز هذا النشاط بحضور متميز إذ حضر فيها السيد الباشا والسيد رئيس المجلس الحضري و مفوض الشرطة بإمزورن وممثل المجلس العلمي المحلي بالحسيمة .للإشارة فقد تم توزيع نسخ من القرآن الكريم على الحاضرين
واستهلت الندوة بتلاوة آيات بينان من الذكر الحكيم من طرف القارئ محمد التغزيوي وكلمة رئيس الجمعية الذي قام بدور المسير حيث أكد فيها على أهمية العلاقة بين رمضان والقرآن.
وتطرق السيد المحاضر فضيلة الأستاذ محمد أورياغل في موضوعه " القرآن والصيام والإنسان أية علاقة ؟" إلى أن تلك العلاقة عميقة يكشفها عنها القرآن في قوله عزوجل : (( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وببنات من الهدى والفرقان...))البقرة ونلخص هذه المداخلة في النقاط التالية
• إن شعيرة الصيام تربط ما بين الإنسان والقرآن.
• إن الامتناع عن الشهوات هو استجماع لكل الطاقات الداخلية للإنسان كي يفجرها في مواطن الخير بعد أن مر بمرحلة تدريبية في شهر رمضان.
• إن عملية الصيام هي تأهيل للإنسان ليرتقي نحو عالم الملائكة عبر مصفاة القرآن الكريم
• لا يمكن للإنسان أن يعيش بدون روح والقرآن بنفسه هو روح الإيمان
• أفادت دراسة علمية أمريكية أن ترتيل القرآن على مسامع المرضى النفسانيين يِدي الى الشفاء من الاضطرابات النفسية التي يعانون منها
• القرآن روح لأنه نور من عند الله و لأنه واضح ويبين للإنسان خارطة المسالك لحياته لتكتمل صورة الغاية التي خلق من أجلها
• إن الإنسان مهما سما عقله فإنه يحتاج إلى وحي القرآن يستوعب محتوى الحقائق الغيبية.
• إن الإنسان هو المخلوق الذي كرمه الخالق بالقرآن الذي يهدي إلى الطريق القويم وشتان بين هذه الحقيقة و الادعاء الدر ويني الذي يختزل وجود الإنسان وأصله في قرد أو جرثومة
•
• وفي الأخير ختم ببيان نهج القرآن الكريم الذي يتأسس على ثلاث مستويات :
1- ترتيل القرآن
2- تعلم القرآن وتعليمه
3- تدبر القرآن واستثمار معانيه
أما المداخلة الثانية ل د.نجيب بنعلي فقد أتت استكمالا للمداخلة الأولى مركزا على مايلي :
• إن الله خلق الإنسان كقنطرة وسطية بين قمة نور الملائكة وقمة الظلام المتمثل في الشيطان
• إذا عاملنا الإنسان علينا إلا نعامله كصياغة ذهبية في المثالية لأنه مخلوق ناقص ومعرض دائما للخطأ.
• ان الله خلق الانسان في أحسن تقويم وأعجب صنع
• خلق الانسان ضعيفا –خلق الإنسان من عجل – وإذا مسه الشر فيؤوس قنوط انه كان ظلوما جهولا – خلق الانسان هلوعا اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير منوعا إن الإنسان ظلوم كفار...إذن فالإنسان كمادة خام يجحد نعمة الله عليه و لايرتدع الا بتعليمات القرآن
• ان الانسان بهذه الصفات القبيحة مجرد جثة ميتة لا يتم ولوجه في عالم النور الا بالهام من ربه عبر القرآن الذي حييه و ينعش موتته (( ومن لم يجعل الله له نور فما له من نور)).
• ان الايمان درجات وصبيبه يتكاثف وفق نوعية صاحبه وذلك راجع لقوة التربية الروحية التي يتغذى بها المؤمن .
• ليس كل الناس مؤهلون لاستثمار تعاليم القرآن الكريم اذن لاداعي لان نرهق أنفسنا امام اولئك الذين طبع الله على قلوبهم بخاتم الكفر فصارو في عداد البهائم
وفي الختام فتحت فرصة للنقاش ليختم رئيس الجمعية الندوة .