أثارت نظريّة داروين دويا كبيرا في العالم، فهي من أكثر النظريات التي انتشرت في الأوساط العلميّة ووصلت إلى جميع الناس، ومجملها يقوم على أساس أن الوجود قام بدون خالق وأن الإنسان قد تطوّر من القرد، إلا أن قسما من العلماء في الأيام الأخيرة أسقطوا نظرية أن الإنسان أصله قرد بعدما اكتشفوا "آردي".
و"آردي" هو هيكل عظمي بشري إثيوبي يبلغ عمره حوالي أربعة ملايين وأربعمائة ألف سنة، أي أنه أقدم أثر معروف للبشر على وجه الأرض. وأعلن فريق البحث من جامعتى كين ستيت وكاليفورنيا فى تقريرهم الذى نشرته مجلة "سيانس"، أن اكتشاف "أردى" يثبت أن البشر لم يتطوروا عن أسلاف يشبهون قرد الشمبانزى، مبطلين بذلك الافتراضات القديمة بأن الإنسان تطور من أصل قرد.
وكتب الباحثون أن "أردى" واحد من أسلاف البشر، وأن السلالات المنحدرة منه لم تكن قردة شمبانزى ولا أى نوع من القردة المعروفة حاليا، مشيرين إلى أن سلالة "أردى" ربما تكون الآن أقدم أسلاف الإنسان المعروفين، لقدمها بمليون سنة من "لوسى" التى كانت أحد أهم الأصول البشرية المعروفة.
ووصف العلماء الهيكل العظمى الجزئى لأردى، بأنها أنثى بطول 120 سنتيمتراً وتزن خمسين كيلوجراما تقريبا، من نوع أرديبيتيكوس راميدوس الذى عاش قبل 4.4 مليون سنة فى إثيوبيا. وذكروا أن لـ"أردى" رأس يشبه رأس القرد وأصابع قدم متقابلة تسمح لها بتسلق الأشجار بسهولة، وتجويف الحوض لديها يظهر أنها كانت تسير منتصبة كالبشر لا منحنية على مفاصل الأصابع كالشمبانزى والغوريلا.
وبهذا الاكتشاف يكون علماء أصول الجنس البشرى الأمريكيين قد كشفوا عن دليل جديد على سقوط نظرية "داروين" عن النشوء والارتقاء البشرى.
وكالات
و"آردي" هو هيكل عظمي بشري إثيوبي يبلغ عمره حوالي أربعة ملايين وأربعمائة ألف سنة، أي أنه أقدم أثر معروف للبشر على وجه الأرض. وأعلن فريق البحث من جامعتى كين ستيت وكاليفورنيا فى تقريرهم الذى نشرته مجلة "سيانس"، أن اكتشاف "أردى" يثبت أن البشر لم يتطوروا عن أسلاف يشبهون قرد الشمبانزى، مبطلين بذلك الافتراضات القديمة بأن الإنسان تطور من أصل قرد.
وكتب الباحثون أن "أردى" واحد من أسلاف البشر، وأن السلالات المنحدرة منه لم تكن قردة شمبانزى ولا أى نوع من القردة المعروفة حاليا، مشيرين إلى أن سلالة "أردى" ربما تكون الآن أقدم أسلاف الإنسان المعروفين، لقدمها بمليون سنة من "لوسى" التى كانت أحد أهم الأصول البشرية المعروفة.
ووصف العلماء الهيكل العظمى الجزئى لأردى، بأنها أنثى بطول 120 سنتيمتراً وتزن خمسين كيلوجراما تقريبا، من نوع أرديبيتيكوس راميدوس الذى عاش قبل 4.4 مليون سنة فى إثيوبيا. وذكروا أن لـ"أردى" رأس يشبه رأس القرد وأصابع قدم متقابلة تسمح لها بتسلق الأشجار بسهولة، وتجويف الحوض لديها يظهر أنها كانت تسير منتصبة كالبشر لا منحنية على مفاصل الأصابع كالشمبانزى والغوريلا.
وبهذا الاكتشاف يكون علماء أصول الجنس البشرى الأمريكيين قد كشفوا عن دليل جديد على سقوط نظرية "داروين" عن النشوء والارتقاء البشرى.
وكالات