طارق الشامي:
علم موقع ناظورسيتي أن القطب الجنحي بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء قد أصدر بداية هذا الأسبوع حكما بالإدانة في حق عضو هيئة تحرير موقع ناظورسيتي ومراسل أخبار اليوم بالناظور طارق العاطفي، وذلك بحجز آليات إلكترونية كانت بحوزة المحكمة وتغريمه مبلغ 20.000 درهم.
وقد كان الزميل طارق العاطفي قد اعتقل يوم 10 يونيو 2009 من وسط قاعة الجلسات رقم 8 بالمحكمة المذكورة، قبل أن تحرك في حقه متابعة بمقتضى الفصل 303 من القانون الجنائي بخصوص تهمة استعمال آلية اتصال أثناء الجلسة دون إذن من الرئيس، وهي التهمة التي تصل عقوبتها إلى الغرامة من 5000 إلى 50.000 درهم، إذ لم يطل الأمر أزيد من ثلاث جلسات لتنطق المحكمة بالمقتضى المنصوص عليه أعلاه.
وفي اتصال بالزميل العاطفي، المتواجد خارج الناظور لالتزام أسري، أكّد الخبر، ويؤكد امتنانه لكل من سانده أثناء فترة الاعتقال، قبل أن يشير بأنّه فوجئ بالحكم لكونه كان ينتظر العقوبة القصوى والإدانة المصحوبة بتغريم مبلغ 50.000 درهم بالتمام والكمال، خصوصا وأنّ هيئة المُحاكمة كانت هي نفسها التي كانت تبتّ في قضية القذافي والصحف المغربية الثلاث وأنّ حال العدالة بالمغرب لم بعد يشجّع المتقاضين على مُجرد احتمال البراءة فما البال بأن ينطق بها القُضاة.
كما أكّد الزميل طارق العاطفي في نفس الاتصال قائلا: "أولا، أشير إلى أنّ سبب التورط في هذه القضية أعتبره مقصودا، وأربطه شخصيا بملف شكيب الخياري، وذلك منذ أن خضعت بالدار البيضاء لاستنطاقات بخصوص ملف هذا المناضل الحقوقي إبان تواجدي في فترة الحراسة النظرية من ليل 10 يونيو إلى زوال الـ 13 من نفس الشهر، وهي الاستنطاقات التي لا وجود لها بمحضر أقوالي المُحرر من لدن المجموعة الثانية للفرقة الجنائية الولائية، كما أنني اعتبرت نفسي مُستهدفا منذ أم لحظت تغييب متابعة الأستاذة المحامية فاطمة غيشا رغم أنّها المعنية الأولى لكون محضر الضبط المُنجز من لدن الهيئة المرؤوسة بالقاضي حسين جابر، والماس بالنازلة، ينص وبصراحة على أنّ جهاز الاتصال ضُبط بيد المُحامية التي أقرّت بأن الحاسوب هو ملكي، ما أكّتّه أيضا، مع التنصيص على أنّ استعماله الموصول بالأنترنيت تمّ أثناء رفع الجلسة، لكنّ التفاصيل لا تهمّ بقدر ما يهم أمر تغييب المُحاميةّ".
للإشارة، فمصادرنا أنبأت بأنّ استئنافا قد تمّ وضعه بخصوص القضية من لدن الأستاذ عبد اللطيف وهبي، مُحامي مؤسسة ميديا 21 المُصدرة لجريدة "أخبار اليوم".
علم موقع ناظورسيتي أن القطب الجنحي بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء قد أصدر بداية هذا الأسبوع حكما بالإدانة في حق عضو هيئة تحرير موقع ناظورسيتي ومراسل أخبار اليوم بالناظور طارق العاطفي، وذلك بحجز آليات إلكترونية كانت بحوزة المحكمة وتغريمه مبلغ 20.000 درهم.
وقد كان الزميل طارق العاطفي قد اعتقل يوم 10 يونيو 2009 من وسط قاعة الجلسات رقم 8 بالمحكمة المذكورة، قبل أن تحرك في حقه متابعة بمقتضى الفصل 303 من القانون الجنائي بخصوص تهمة استعمال آلية اتصال أثناء الجلسة دون إذن من الرئيس، وهي التهمة التي تصل عقوبتها إلى الغرامة من 5000 إلى 50.000 درهم، إذ لم يطل الأمر أزيد من ثلاث جلسات لتنطق المحكمة بالمقتضى المنصوص عليه أعلاه.
وفي اتصال بالزميل العاطفي، المتواجد خارج الناظور لالتزام أسري، أكّد الخبر، ويؤكد امتنانه لكل من سانده أثناء فترة الاعتقال، قبل أن يشير بأنّه فوجئ بالحكم لكونه كان ينتظر العقوبة القصوى والإدانة المصحوبة بتغريم مبلغ 50.000 درهم بالتمام والكمال، خصوصا وأنّ هيئة المُحاكمة كانت هي نفسها التي كانت تبتّ في قضية القذافي والصحف المغربية الثلاث وأنّ حال العدالة بالمغرب لم بعد يشجّع المتقاضين على مُجرد احتمال البراءة فما البال بأن ينطق بها القُضاة.
كما أكّد الزميل طارق العاطفي في نفس الاتصال قائلا: "أولا، أشير إلى أنّ سبب التورط في هذه القضية أعتبره مقصودا، وأربطه شخصيا بملف شكيب الخياري، وذلك منذ أن خضعت بالدار البيضاء لاستنطاقات بخصوص ملف هذا المناضل الحقوقي إبان تواجدي في فترة الحراسة النظرية من ليل 10 يونيو إلى زوال الـ 13 من نفس الشهر، وهي الاستنطاقات التي لا وجود لها بمحضر أقوالي المُحرر من لدن المجموعة الثانية للفرقة الجنائية الولائية، كما أنني اعتبرت نفسي مُستهدفا منذ أم لحظت تغييب متابعة الأستاذة المحامية فاطمة غيشا رغم أنّها المعنية الأولى لكون محضر الضبط المُنجز من لدن الهيئة المرؤوسة بالقاضي حسين جابر، والماس بالنازلة، ينص وبصراحة على أنّ جهاز الاتصال ضُبط بيد المُحامية التي أقرّت بأن الحاسوب هو ملكي، ما أكّتّه أيضا، مع التنصيص على أنّ استعماله الموصول بالأنترنيت تمّ أثناء رفع الجلسة، لكنّ التفاصيل لا تهمّ بقدر ما يهم أمر تغييب المُحاميةّ".
للإشارة، فمصادرنا أنبأت بأنّ استئنافا قد تمّ وضعه بخصوص القضية من لدن الأستاذ عبد اللطيف وهبي، مُحامي مؤسسة ميديا 21 المُصدرة لجريدة "أخبار اليوم".