البشير الورياشي / الياس حجلة
أقدمت القوات العمومية بإزالة عربات الباعة المتجولين التي كانت قد احتلت ساحات وشوارع مدينة الناظور إذ ركزت الحملة على الفوضى التي تشهدها شوارع وأزقة مدينة الناظور كشارع 3 مارس على مستوى مقهى ( عمرو أريفي )والساحة المحادية لمسجد للاة أمينة ( الحاج مصطفى ) وكذا سوق ( اولاد ميمون) بسبب تراكم العربات بشكل فوضوي يعيق حركة السير و يسد الطرق إلى محلات التجار مما يؤثر على مردوديتهم التجارية هذا إلى جانب المخلفات و النفايات التي يخلفها الباعة ورائهم كل مساء خاصة باعة السمك منهم و الذين يتسببون في في تلويث جوانب كثيرة من الشوارع بأكوام من مخلفات الأسماك بروائحها الكريهة،هذا وقد عبر عدد من تجار و سكان الحي عن ارتياحهم لهذه الخطوة معبرين في نفس الوقت عن توجسهم من عودة الأمور إلى حالها بعد توقف الحملة مركزين على ضرورة محاربة مظاهر الفوضى و التلوث الذي يسببه بعض الباعة المتجولين.
وتجدر الإشارة إلى أن الباعة المتجولين والمفترشين للأرصفة يشكلون قلقا حقيقيا لراحة السكان ويعكسون صورة غير حضارية للمدينة كما أنهم لم يعد يراعون حرمات المساجد ولا مشاعر المصلين حيث ترتفع نداءات الباعة لبيع سلعهم وتختلط بنهيق الحمير المتواصل دون الحديث عن السكان القريبين الذين ألفت أذانهم سماع الكلمات والعبارات النائية وسقي المشروبات الكحولية وابتلاع الأقرص المهلوسة حتى أصبح من المتعذر السير في شوارع وسط المدينة وعلى الأخص أمام محطات سيارات الأجرة حيث يحتل باعة الخضروات والفواكه جزءاً منها.
وإذا كنا نلتمس الكثير من الأعذار للباعة المتجولين وندعو إلى مقاربة بعيدة عن أسلوب المصادرة والمطاردة – نستحضر ظروف فقرهم وحياتهم لعدم توفرهم على محلات تجارية وعدم امتلاك أي شبر من الملك الخاص ، فإننا ندعو على العكس من دللك تطبيق القانون على المؤسسات وأصحاب المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية.. الذين يحتلون الملك العمومي ويجعلونه بأملاكهم الخاصة بدون وجه حق وضرورة إفراغ الرصيف في وجه حركة السير والجولان.
أقدمت القوات العمومية بإزالة عربات الباعة المتجولين التي كانت قد احتلت ساحات وشوارع مدينة الناظور إذ ركزت الحملة على الفوضى التي تشهدها شوارع وأزقة مدينة الناظور كشارع 3 مارس على مستوى مقهى ( عمرو أريفي )والساحة المحادية لمسجد للاة أمينة ( الحاج مصطفى ) وكذا سوق ( اولاد ميمون) بسبب تراكم العربات بشكل فوضوي يعيق حركة السير و يسد الطرق إلى محلات التجار مما يؤثر على مردوديتهم التجارية هذا إلى جانب المخلفات و النفايات التي يخلفها الباعة ورائهم كل مساء خاصة باعة السمك منهم و الذين يتسببون في في تلويث جوانب كثيرة من الشوارع بأكوام من مخلفات الأسماك بروائحها الكريهة،هذا وقد عبر عدد من تجار و سكان الحي عن ارتياحهم لهذه الخطوة معبرين في نفس الوقت عن توجسهم من عودة الأمور إلى حالها بعد توقف الحملة مركزين على ضرورة محاربة مظاهر الفوضى و التلوث الذي يسببه بعض الباعة المتجولين.
وتجدر الإشارة إلى أن الباعة المتجولين والمفترشين للأرصفة يشكلون قلقا حقيقيا لراحة السكان ويعكسون صورة غير حضارية للمدينة كما أنهم لم يعد يراعون حرمات المساجد ولا مشاعر المصلين حيث ترتفع نداءات الباعة لبيع سلعهم وتختلط بنهيق الحمير المتواصل دون الحديث عن السكان القريبين الذين ألفت أذانهم سماع الكلمات والعبارات النائية وسقي المشروبات الكحولية وابتلاع الأقرص المهلوسة حتى أصبح من المتعذر السير في شوارع وسط المدينة وعلى الأخص أمام محطات سيارات الأجرة حيث يحتل باعة الخضروات والفواكه جزءاً منها.
وإذا كنا نلتمس الكثير من الأعذار للباعة المتجولين وندعو إلى مقاربة بعيدة عن أسلوب المصادرة والمطاردة – نستحضر ظروف فقرهم وحياتهم لعدم توفرهم على محلات تجارية وعدم امتلاك أي شبر من الملك الخاص ، فإننا ندعو على العكس من دللك تطبيق القانون على المؤسسات وأصحاب المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية.. الذين يحتلون الملك العمومي ويجعلونه بأملاكهم الخاصة بدون وجه حق وضرورة إفراغ الرصيف في وجه حركة السير والجولان.