ناظورسيتي / رضا سباعي
تعرضت خلال العطلة المدرسية الخاصة بعيد الأضحى المبارك، المؤسسة التعليمية " الإمام الطبري" ببوعرك التابعة للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور،من طرف جهات مجهولة أقدمت على تنفيذ عملية السرقة و النهب و التخريب داخل المؤسسات التربوية مستغلة عامل إنعدام الحراسة .
وقد شملت عملية السرقة التي وقعت ليلة الخميس الماضي وإكتشفت صباح يوم أمس الجمعة 04 دجنبر الجاري،مجموعة من أغراض المؤسسة المذكورة ، التي تم الوصول إليها عقب تكسير بعض النوافذ الخارجية والأبواب الداخلية للحجرات التي تحتوي على مجموعة من اللوازم الدراسية والمستعملة خلال مختلف المناسبات .
وقد حلت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية سلوان ، بالمؤسسة التعليمية التي تعرضت للسرقة ، لتحرير محضر المعاينة حول الحادث ، عقب إخبارها بواسطة شكاية مقدمة من طرف الإدارة التربوية للمؤسسة .
ومن شأن إقتفاء آثار عملية السرقة من طرف رجال الدرك بالإعتماد على البصمات أن يكشف عن هوية الشخص أو المجموعة التي نفذت العملية التي سجلت على إثرها خسائر مادية هامة متمثلة في الأضرار نتجت جراء العملية ذاتها .
وتجد الإشارة إلى أن ظاهرة إقتحام المؤسسات التعليمية بالإقليم خاصة المتواجدة بالمناطق النائية بهدف السرقة أضحت تتنامى في الآونة الأخيرة ، على غرار ماشهدته بالأساس مؤسسة "واد المخازن" بسلوان ومجموعة مدارس "أولاد بوعطية" ومجموعة مدارس دار الكبداني.
وذكر بعض فعاليات الحقل التربوي بالمنطقة، أن غياب الحراس المداومين بالمؤسسات التعليمية بالإقليم يعتبر السبب الرئيسي في ظاهرة السرقة التي تشهدها هذه الأخيرة ،مما بات يفرض على الجهات المعنية التحرك للتصدي بيد من حديد للأيادي الإجرامية وحماية المؤسسات التربوية
تعرضت خلال العطلة المدرسية الخاصة بعيد الأضحى المبارك، المؤسسة التعليمية " الإمام الطبري" ببوعرك التابعة للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور،من طرف جهات مجهولة أقدمت على تنفيذ عملية السرقة و النهب و التخريب داخل المؤسسات التربوية مستغلة عامل إنعدام الحراسة .
وقد شملت عملية السرقة التي وقعت ليلة الخميس الماضي وإكتشفت صباح يوم أمس الجمعة 04 دجنبر الجاري،مجموعة من أغراض المؤسسة المذكورة ، التي تم الوصول إليها عقب تكسير بعض النوافذ الخارجية والأبواب الداخلية للحجرات التي تحتوي على مجموعة من اللوازم الدراسية والمستعملة خلال مختلف المناسبات .
وقد حلت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية سلوان ، بالمؤسسة التعليمية التي تعرضت للسرقة ، لتحرير محضر المعاينة حول الحادث ، عقب إخبارها بواسطة شكاية مقدمة من طرف الإدارة التربوية للمؤسسة .
ومن شأن إقتفاء آثار عملية السرقة من طرف رجال الدرك بالإعتماد على البصمات أن يكشف عن هوية الشخص أو المجموعة التي نفذت العملية التي سجلت على إثرها خسائر مادية هامة متمثلة في الأضرار نتجت جراء العملية ذاتها .
وتجد الإشارة إلى أن ظاهرة إقتحام المؤسسات التعليمية بالإقليم خاصة المتواجدة بالمناطق النائية بهدف السرقة أضحت تتنامى في الآونة الأخيرة ، على غرار ماشهدته بالأساس مؤسسة "واد المخازن" بسلوان ومجموعة مدارس "أولاد بوعطية" ومجموعة مدارس دار الكبداني.
وذكر بعض فعاليات الحقل التربوي بالمنطقة، أن غياب الحراس المداومين بالمؤسسات التعليمية بالإقليم يعتبر السبب الرئيسي في ظاهرة السرقة التي تشهدها هذه الأخيرة ،مما بات يفرض على الجهات المعنية التحرك للتصدي بيد من حديد للأيادي الإجرامية وحماية المؤسسات التربوية