على مستوى التأطير الديني، والعمل الاجتماعي، ومحو الأمية بإقليم الحسيمة
في الصورة ذ محمد المرابط عضو المجلس العلمي بالحسيمة
فكري ولدعلي / الحسيمة
حقق المجلس العلمي المحلي للحسيمة انجازات هامة على مستوى التأطير الديني، والعمل الاجتماعي، ومحو الأمية، أبانت عنها الملتقيات العلمية التي ينظمها والتدخل المستمر لمعالجة مشاكل القيمين الدينيين، والإشراف على تكوينهم الأساسي والمستمر وتوجيههم للقيام بمهامهم وفق المنظور الجديد للحقل الديني، فضلا عن تفعيل خطبة "ميثاق العلماء" والإشراف عليها في كل جماعات الإقليم، إلى غير ذلك من الانجازات.
أما من حيث الأنشطة والأهداف فقد حددت وفق الظهير الشريف رقم 1.03.300 المتعلق بإعادة تنظيم المجالس العلمية، الصادر في 2 ربيع الأول 1425هـ / 22 أبريل 2004م، حيث ورد التنصيص في المادة 13 منه على ما يلي:
- تضطلع المجالس العلمية المحلية بمهمة نشر مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وترسيخ قيمه السامية، وتعاليمه السمحة، في إطار التمسك بكتاب الله وسنة رسوله، والحفاظ على وحدة البلاد في العقيدة والمذهب.
وتعمل أيضا على صيانة مقومات الشخصية المغربية، والإسهام في تحصينها.
ولهذه الغاية تناط بالمجالس العلمية المحلية في حدود دائرة نفوذها الترابي، وفق توصيات المجلس العلمي الأعلى وتحت إشرافه ومراقبته، وبتنسيق مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أو ممثليه الجهويين، المهام التالية:
- الإشراف على كراسي الوعظ والإرشاد والثقافة الإسلامية.
- تنظيم حلقات خاصة للتوعية والتوجيه الديني لفائدة المرأة المسلمة تؤطرها بصفة خاصة شخصيات علمية نسائية.
- الإشراف على تهيئ مسابقات دورية لحفظ القرآن الكريم وتجويده.
- الإسهام في تأطير حملات محو الأمية بسائر مساجد المملكة.
- الاضطلاع بمهمة إرشاد المواطنين والمواطنات المغاربة من المسلمين في أمور دينهم، ولا سيما تيسير سبل اطلاعهم على معرفة أحكام الشرع المتعلقة بحياتهم الخاصة.
- تنظيم ندوات علمية، وموائد مستديرة لدراسة قضايا الفكر الإسلامي المعاصر والإسهام في نشر الوعي الإسلامي الصحيح.
- الإشراف على عمليات اختيار القيمين الدينيين واختبار قدراتهم العلمية والفقهية لشغل مهام الإمامة والخطابة والوعظ والإرشاد بمختلف مساجد المملكة.
- تنظيم دورات للتكوين الأساسي والتكوين المستمر لفائدة القيمين الدينيين بصفة منتظمة قصد تأهيلهم والرفع من مستوى أدائهم.
أما عن دور المجلس العلمي في التوعية الدينية، فإنه ينفتح على كل شرائح المجتمع تأطيرا وتوجيها، بصفة مباشرة، أو غير مباشرة، عن طريق الوعظ والإرشاد، والبرامج الإذاعية والزيارات التواصلية، وحملات الاستماع والتوجيه، سواء في المرافق العامة أو مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وإذا أردنا أن نقارن بين الأهداف المنتظرة والغايات المرجوة من المجلس العلمي، وبين الإمكانيات المتاحة، فيمكن القول بأن الإمكانيات الراهنة لا يمكن أن تفي بتلك الغايات السامية، وذلك لتزايد الحاجات ومتطلبات واقع التدين بالمنطقة.
وعن المعضلات الاجتماعية والتربوية والأخلاقية فإن المجلس المحلي يتصدى لمعالجة كثير من هذه الظواهر، من قبيل: التفكك الأسري، وانحراف الشباب، والتسرب المدرسي، كالغش وغيره، وذلك بالاتصال المباشر أو عن طريق الندوات والمحاضرات وخطب الجمعة، وغير ذلك.
ويتطلع المجلس إلى إصدار مطبوعات في مختلف ميادين الثقافة الإسلامية بالتنسيق مع الفعاليات المحلية.
وقد تأسس المجلس العلمي المحلي للحسيمة بموجب خطاب أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره، أثناء حفل تنصيب المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية الإقليمية بمدينة تطوان، بمقر الولاية، يوم الجمعة 18 رمضان 1421هـ الموافق 15 دجنبر 2000م وتعاقب على تسييره حتى كتابة هذه السطور ثلاثة رؤساء، هم على التوالي: الأستاذ محمد حراز والأستاذ أحمد أبارو، والأستاذ عبد الخالد الرحموني، أما الأعضاء فكانوا في التشكيلة الأولى كما يلي: محمد المرابط، وعبد الخالد الرحموني، ومحمد بوزيان، وعبد السلام الفقير، وعبد السلام الربع وعبد الحميد الداودي، وعبد الحفيظ العبدلاوي، وفي التشكيلة الثانية فكانت لائحتهم كالتالي: محمد المرابط، عبد الخالد الرحموني، أمينة مقران، محمد حراز، عبد السلام شفيق، حمادي الادريسي، ومحمد أورياغل، أما التشكيلة الثالثة وهي التشكيلة الحالية، فالأعضاء هم السادة الأساتذة: محمد المرابط، ومحمد أورياغل، وأمينة مقران، وأحمد حنين، وسعيد أبركان، ومحمد الزفزافي، وعبد الحفيظ العبدلاوي
في الصورة ذ محمد المرابط عضو المجلس العلمي بالحسيمة
فكري ولدعلي / الحسيمة
حقق المجلس العلمي المحلي للحسيمة انجازات هامة على مستوى التأطير الديني، والعمل الاجتماعي، ومحو الأمية، أبانت عنها الملتقيات العلمية التي ينظمها والتدخل المستمر لمعالجة مشاكل القيمين الدينيين، والإشراف على تكوينهم الأساسي والمستمر وتوجيههم للقيام بمهامهم وفق المنظور الجديد للحقل الديني، فضلا عن تفعيل خطبة "ميثاق العلماء" والإشراف عليها في كل جماعات الإقليم، إلى غير ذلك من الانجازات.
أما من حيث الأنشطة والأهداف فقد حددت وفق الظهير الشريف رقم 1.03.300 المتعلق بإعادة تنظيم المجالس العلمية، الصادر في 2 ربيع الأول 1425هـ / 22 أبريل 2004م، حيث ورد التنصيص في المادة 13 منه على ما يلي:
- تضطلع المجالس العلمية المحلية بمهمة نشر مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وترسيخ قيمه السامية، وتعاليمه السمحة، في إطار التمسك بكتاب الله وسنة رسوله، والحفاظ على وحدة البلاد في العقيدة والمذهب.
وتعمل أيضا على صيانة مقومات الشخصية المغربية، والإسهام في تحصينها.
ولهذه الغاية تناط بالمجالس العلمية المحلية في حدود دائرة نفوذها الترابي، وفق توصيات المجلس العلمي الأعلى وتحت إشرافه ومراقبته، وبتنسيق مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أو ممثليه الجهويين، المهام التالية:
- الإشراف على كراسي الوعظ والإرشاد والثقافة الإسلامية.
- تنظيم حلقات خاصة للتوعية والتوجيه الديني لفائدة المرأة المسلمة تؤطرها بصفة خاصة شخصيات علمية نسائية.
- الإشراف على تهيئ مسابقات دورية لحفظ القرآن الكريم وتجويده.
- الإسهام في تأطير حملات محو الأمية بسائر مساجد المملكة.
- الاضطلاع بمهمة إرشاد المواطنين والمواطنات المغاربة من المسلمين في أمور دينهم، ولا سيما تيسير سبل اطلاعهم على معرفة أحكام الشرع المتعلقة بحياتهم الخاصة.
- تنظيم ندوات علمية، وموائد مستديرة لدراسة قضايا الفكر الإسلامي المعاصر والإسهام في نشر الوعي الإسلامي الصحيح.
- الإشراف على عمليات اختيار القيمين الدينيين واختبار قدراتهم العلمية والفقهية لشغل مهام الإمامة والخطابة والوعظ والإرشاد بمختلف مساجد المملكة.
- تنظيم دورات للتكوين الأساسي والتكوين المستمر لفائدة القيمين الدينيين بصفة منتظمة قصد تأهيلهم والرفع من مستوى أدائهم.
أما عن دور المجلس العلمي في التوعية الدينية، فإنه ينفتح على كل شرائح المجتمع تأطيرا وتوجيها، بصفة مباشرة، أو غير مباشرة، عن طريق الوعظ والإرشاد، والبرامج الإذاعية والزيارات التواصلية، وحملات الاستماع والتوجيه، سواء في المرافق العامة أو مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وإذا أردنا أن نقارن بين الأهداف المنتظرة والغايات المرجوة من المجلس العلمي، وبين الإمكانيات المتاحة، فيمكن القول بأن الإمكانيات الراهنة لا يمكن أن تفي بتلك الغايات السامية، وذلك لتزايد الحاجات ومتطلبات واقع التدين بالمنطقة.
وعن المعضلات الاجتماعية والتربوية والأخلاقية فإن المجلس المحلي يتصدى لمعالجة كثير من هذه الظواهر، من قبيل: التفكك الأسري، وانحراف الشباب، والتسرب المدرسي، كالغش وغيره، وذلك بالاتصال المباشر أو عن طريق الندوات والمحاضرات وخطب الجمعة، وغير ذلك.
ويتطلع المجلس إلى إصدار مطبوعات في مختلف ميادين الثقافة الإسلامية بالتنسيق مع الفعاليات المحلية.
وقد تأسس المجلس العلمي المحلي للحسيمة بموجب خطاب أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره، أثناء حفل تنصيب المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية الإقليمية بمدينة تطوان، بمقر الولاية، يوم الجمعة 18 رمضان 1421هـ الموافق 15 دجنبر 2000م وتعاقب على تسييره حتى كتابة هذه السطور ثلاثة رؤساء، هم على التوالي: الأستاذ محمد حراز والأستاذ أحمد أبارو، والأستاذ عبد الخالد الرحموني، أما الأعضاء فكانوا في التشكيلة الأولى كما يلي: محمد المرابط، وعبد الخالد الرحموني، ومحمد بوزيان، وعبد السلام الفقير، وعبد السلام الربع وعبد الحميد الداودي، وعبد الحفيظ العبدلاوي، وفي التشكيلة الثانية فكانت لائحتهم كالتالي: محمد المرابط، عبد الخالد الرحموني، أمينة مقران، محمد حراز، عبد السلام شفيق، حمادي الادريسي، ومحمد أورياغل، أما التشكيلة الثالثة وهي التشكيلة الحالية، فالأعضاء هم السادة الأساتذة: محمد المرابط، ومحمد أورياغل، وأمينة مقران، وأحمد حنين، وسعيد أبركان، ومحمد الزفزافي، وعبد الحفيظ العبدلاوي