المجلس العلمي وبتنسيق مع دار البر بزايو يحتفيان بالتلميذات المتفوقات دراسيا
فرح الحسيني / محمد العلوي
نظم المجلس المحلي لإقليم الناظور بتنسيق مع الجمعية الخيرية الإسلامية دار البر بزايو ومندوبية الشؤون الاسلامية يوم الجمعة 20 رجب 1434 ه الموافق 31 ماي 2013 ابتداء من الساعة السابعة مساء حفلا ثقافيا وفنيا لفائدة تلميذات دار البر.
وقد افتتح الحفل، الذي نُظم بمناسبة الذكرى الثامنة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بآيات بينات من الذكر الحكيم يليه النشيد الوطني وسط حضور متميز والمتمثل في رئيس المجلس العلمي وباشا مدينة زايو وأعضاء من المجلس البلدي ورئيس القسم الاجتماعي وممثل مندوب الاوقاف والشؤون الاسلامية اضافة الى قائد جماعة اولاد ستوت واعضاء من الجماعة القروية وأساتذة التعليم ورئيسة جمعية التبرع بالدم للناظور والدريوش وصاحب شركة "سوطرجان " السيد مصطفى التنملالي الذي يساهم في نجاح هذه الدار.
وقد تناولت الكلمة رئيسة دار البر "أمينة امراني" حول أهم المنجزات التي حققتها دار البر خلال الخمس سنوات من تدشينها من طرف صاحب الجلالة نصره الله في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وقد جاءت كلمة الرئيسة التي اكدت على ان الهدف الاساسي التي تصبو اليه دار البر هو إيجاد ظروف مناسبة لإيواء الطالبات وتوفير جميع احتياجاتهن اليومية بالرغم من بعض الصعوبات التي يعرفها هذا المركز من قبيل محدودية الطاقة الاستيعابية التي لم تعد قادرة على تحمل المزيد من الطلبات كما انها شكرت جميع المساهمين في تمويل دار البر من مساعدات مالية وعينية كما انها اشادت بالطاقم التربوي التابع للدار الذي يسهر على تنفيذ البرامج المسطرة من طرف المؤسسة.
وفي كلمة رئيس المجلس العلمي الحاج "ميمون بريسول" الذي بدوره شكر أمير المؤمنين والقائمين على هذا النشاط، وبمناسبة الذكرى الثامنة لانطلاق المبادرة الوطنية أبى المجلس العلمي إلا أن يثمن هذه الخطوة التي تتزامن مع اليوم العالمي لمحاربة التدخين، وأكد على دور المبادرة في تنمية العالم القروي والحضري معا من تكوين وقضاء على الهشاشة ومساعدة الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد على ان دار البر بزايو معلمة تساهم في تكوين أجيال المستقبل ويجب على المسؤولين ان يهتموا بمثل هاته المراكز بتزويدها بأطر وكفاءات عالية لتكون في مستوى هته المهمة النبيلة.
وفي كلمة عن مندوبية الشؤون الإسلامية من مؤطر أئمة المساجد بمدينة زايو الاستاذ "مصطفى بجابجة" شكر فيها المجلس العلمي والمنظمين لهذا اللقاء كما نوه بالطالبات المتفوقات في دراستهم .
وفي كلمة عن المجلس الاقليمي القاها عضو المجلس الاقليمي ورئيس غرفة الصناعة التقليدية السيد"محمد قدوري" شكر فيها الحضور ونوه بدور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ بدايتها من خلال ثمان سنوات والمجهود الجبار الذي قامت به على صعيد الجهة الشرقية خصوصا وذكر أيضا دور دار البر في تأطير وإيواء الطالبات المنحدرات من القرى المجاورة وبالمجهود الكبير الذي يقوم به المؤطرون والمسؤولون عليها .
وقد نشطت تلميذات دار البر برنامج هذا الحفل بامداح نبوية وأناشيد دينية ووطنية ومسرحية هادفة تعالج قضية الادمان على المخدرات.
وقد تكفل المجلس العلمي بتكريم التلميذات المتفوقات في دراستهن خصوا في مستوى الباكلوريا والجذع المشترك اضافة الى الاولى والثانية والثالثة اعدادي بمجموعة من الجوائز المتمثلة في كتب ومقررات تؤهلهم وتساعدهم في دراستهم، كما تم تكريم رئيس المجلس العلمي والمندوب الاقليمي للشؤون الاسلامية ورئيسة خلية شؤون المرأة بشهادة تقديرية من الجمعية الخيرية بدار البر.
واختتم الحفل بالدعاء الصالح الى أمير المؤمنين على المجهودات الجبارة التي يقوم بها لخدمة هذا الوطن الحبيب والجهة الشرقية بصفة خاصة من خلال زياراته المتعاقبة للمنطقة.
وفي الاخير تم تقديم وجبة عشاء على شرف الحضور
نظم المجلس المحلي لإقليم الناظور بتنسيق مع الجمعية الخيرية الإسلامية دار البر بزايو ومندوبية الشؤون الاسلامية يوم الجمعة 20 رجب 1434 ه الموافق 31 ماي 2013 ابتداء من الساعة السابعة مساء حفلا ثقافيا وفنيا لفائدة تلميذات دار البر.
وقد افتتح الحفل، الذي نُظم بمناسبة الذكرى الثامنة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بآيات بينات من الذكر الحكيم يليه النشيد الوطني وسط حضور متميز والمتمثل في رئيس المجلس العلمي وباشا مدينة زايو وأعضاء من المجلس البلدي ورئيس القسم الاجتماعي وممثل مندوب الاوقاف والشؤون الاسلامية اضافة الى قائد جماعة اولاد ستوت واعضاء من الجماعة القروية وأساتذة التعليم ورئيسة جمعية التبرع بالدم للناظور والدريوش وصاحب شركة "سوطرجان " السيد مصطفى التنملالي الذي يساهم في نجاح هذه الدار.
وقد تناولت الكلمة رئيسة دار البر "أمينة امراني" حول أهم المنجزات التي حققتها دار البر خلال الخمس سنوات من تدشينها من طرف صاحب الجلالة نصره الله في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وقد جاءت كلمة الرئيسة التي اكدت على ان الهدف الاساسي التي تصبو اليه دار البر هو إيجاد ظروف مناسبة لإيواء الطالبات وتوفير جميع احتياجاتهن اليومية بالرغم من بعض الصعوبات التي يعرفها هذا المركز من قبيل محدودية الطاقة الاستيعابية التي لم تعد قادرة على تحمل المزيد من الطلبات كما انها شكرت جميع المساهمين في تمويل دار البر من مساعدات مالية وعينية كما انها اشادت بالطاقم التربوي التابع للدار الذي يسهر على تنفيذ البرامج المسطرة من طرف المؤسسة.
وفي كلمة رئيس المجلس العلمي الحاج "ميمون بريسول" الذي بدوره شكر أمير المؤمنين والقائمين على هذا النشاط، وبمناسبة الذكرى الثامنة لانطلاق المبادرة الوطنية أبى المجلس العلمي إلا أن يثمن هذه الخطوة التي تتزامن مع اليوم العالمي لمحاربة التدخين، وأكد على دور المبادرة في تنمية العالم القروي والحضري معا من تكوين وقضاء على الهشاشة ومساعدة الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد على ان دار البر بزايو معلمة تساهم في تكوين أجيال المستقبل ويجب على المسؤولين ان يهتموا بمثل هاته المراكز بتزويدها بأطر وكفاءات عالية لتكون في مستوى هته المهمة النبيلة.
وفي كلمة عن مندوبية الشؤون الإسلامية من مؤطر أئمة المساجد بمدينة زايو الاستاذ "مصطفى بجابجة" شكر فيها المجلس العلمي والمنظمين لهذا اللقاء كما نوه بالطالبات المتفوقات في دراستهم .
وفي كلمة عن المجلس الاقليمي القاها عضو المجلس الاقليمي ورئيس غرفة الصناعة التقليدية السيد"محمد قدوري" شكر فيها الحضور ونوه بدور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ بدايتها من خلال ثمان سنوات والمجهود الجبار الذي قامت به على صعيد الجهة الشرقية خصوصا وذكر أيضا دور دار البر في تأطير وإيواء الطالبات المنحدرات من القرى المجاورة وبالمجهود الكبير الذي يقوم به المؤطرون والمسؤولون عليها .
وقد نشطت تلميذات دار البر برنامج هذا الحفل بامداح نبوية وأناشيد دينية ووطنية ومسرحية هادفة تعالج قضية الادمان على المخدرات.
وقد تكفل المجلس العلمي بتكريم التلميذات المتفوقات في دراستهن خصوا في مستوى الباكلوريا والجذع المشترك اضافة الى الاولى والثانية والثالثة اعدادي بمجموعة من الجوائز المتمثلة في كتب ومقررات تؤهلهم وتساعدهم في دراستهم، كما تم تكريم رئيس المجلس العلمي والمندوب الاقليمي للشؤون الاسلامية ورئيسة خلية شؤون المرأة بشهادة تقديرية من الجمعية الخيرية بدار البر.
واختتم الحفل بالدعاء الصالح الى أمير المؤمنين على المجهودات الجبارة التي يقوم بها لخدمة هذا الوطن الحبيب والجهة الشرقية بصفة خاصة من خلال زياراته المتعاقبة للمنطقة.
وفي الاخير تم تقديم وجبة عشاء على شرف الحضور
