حصيلة ليلة واحدة تعرف سرقة عدد مهمّ من الحليّ والهواتف والنقود
طارق العاطفي:
أكّد مُسافرون أنّ المحطّة السككية بتاوريرت أصبحت مرتعا خصبا للصوص الذين يستغلّون غياب المُراقبة الأمنية على الأرصفة أثناء الليل، وأنّ عددا من العصابات تستغلّ جناح الظلام وغياب رجال الشرطة وسوء الإنارة من أجل القيام بعمليات سطو تجني عددا مُهمّا من المسروقات الثمينة، أبرزها حليّ ذهبية وهواتف نقّالة من الجيل الأخير ونقود يحملها المُسافرون لتغطية تكاليف سفرهم.
وقد سُجّلت أخطر عمليات السطو يوم أوّل أمس الأحد، بأن كان المُسافرون القادمون على متن قطار من النّاظور عُرضة لأعمال سرقة مُنتهجة تحت تهديد الأسلحة البيضاء لعصابة يفوق عدد أفرادها الثمانية، إذ استغلّت العصابة المذكورة لحظة تغيير المُسافرين لقطارهم بآخر قادم من وجدة، كي تُسخّر السواطير والسّكاكين وقنّينات غاز "الكْلِيمُوجينْ" لسلب النسوة والكهول وصغار السنّ مُمتلكاتهم.
وتستثمر العصابات النّاشطة بالمحطّة السككية لتاوريرت ارتفاع عدد الوافدين على هذا المرفق السككي بفضل اشتغال خط الربط بين الناظور وتاوريرت من أجل الرفع من وتيرة العمليات الإجرامية، هذا في غياب تامّ لأفراد الشرطة والقوات المُساعدة التي تُغفل مُراقبة المحطّة المذكورة في إجراء يُسقط يوما بعد يوم عددا أكبر من الضحايا.